جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
حذرت المستشارة أنجيلا ميركيل من أن أزمة فيروس كورونا ستسوء قبل أن تتحسن وأن التداعيات ستختبر ماليات ألمانيا لأشهر إن لم يكن سنوات قادمة.
وإفتقر حديث زعيمة أكبر اقتصاد في أوروبا التي أمضت في الحكم زمناً طويلاً إلى كلمات مطمئنة، قائلة أن التغلب على المرض يتوقف على وتيرة مجهولة من تطوير وتوزيع لقاح—وهي عملية قد تستغرق 12 شهراً أو أكثر. وبينما يقترب الصيف من نهايته ويُجبر الأفراد على البقاء في المنازل، قالت خلال مؤتمرها الصحفي السنوي أن الوضع سيسوء على الأرجح.
وقالت ميركيل يوم الجمعة في برلين "أنا مقتنعة تماماً أنه كان قرار جيد إتخاذ درجة عالية من الدين لأن أي شيء أخر سيعني أننا سنكون تحت رحمة الوباء لوقت أطول بكثير". "بالرجوع للوراء، أنا سعيدة أننا لم نرضخ للسم المعسول من الإقتراض في أوقات الإزدهار" مما يمنح ألمانيا موارد أكثر لمكافحة الأزمة الأن.
وكانت الإفادة واسعة النطاق أحد مؤتمراتها الصحفية الأخيرة قبل أن تتنحى بعد 16 عاما في الحكم عقب انتخابات موعدها الخريف القادم. وأوضحت أن أزمة كوفيد-19 ستهيمن على بقية مسيرتها السياسية ووجهت مناشدة شخصية للألمان فيها شكرتهم على تضحياتهم لكن حذرت من أن تضحيات أكثر ستكون مطلوبة.
وقالت "توجد مؤشرات على أن الأمور ستصبح أصعب في الأشهر المقبلة". "الوضع خطير. إستمروا في التعامل معه بجدية".
وبينما نالت ميركيل الإشادة على التعامل مع الوباء، إلا أن صدوع بدأت تظهر. فتكافح في دفع قادة الولايات الألمانية على توحيد إجراءات الاستجابة مع ارتفاع معدلات الإصابة مجدداً. ويوم الخميس، حثت المستشارة الألمان على تجنب السفر إلى مناطق موبؤه بالفيروس مثل الولايات المتحدة وحذرت من أن قيوداً على تجمعات الأسر ربما يتم تطبيقها.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.