جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصلت الشركات في دبي تعافيها من الوباء العالمي غير أنها خفضت الوظائف بوتيرة أسرع وتباطأ نمو الطلب.
وإنخفض مؤشر القطاع الخاص غير النفطي في المركز التجاري للشرق الأوسط الشهر الماضي للمرة الأولى منذ أبريل لكن ظل فوق مستوى الخمسين نقطة الفاصل بين النمو والإنكماش، وفق مؤشر آي.اتش.إس ماركت لمديري المشتريات. وتراجعت أعداد القوة العاملة للشهر السادس على التوالي، بحسب ما جاء في التقرير الصادر يوم الأربعاء.
وقال ديفيد أوين، الخبير الاقتصادي لدى آي.اتش.إس ماركت، "الاقتصاد غير النفطي لدبي شهد تباطؤاً مخيباً في النمو خلال أغسطس". "نشاط الشركات ارتفع بقوة، لكن كان النمو أضعف بشكل لافت عنه في يوليو، الذي سيقوض الآمال بتعاف سريع من وباء كوفيد-19".
ونزل مؤشر آي.اتش.إس ماركت لمديري المشتريات في دبي إلى 50.9 نقطة في أغسطس من 51.7 نقطة في يوليو.
ونمت قطاعات البناء والجملة والتجزئة بوتيرة أبطأ، بينما شهد السفر والسياحة إنكماشاً.
وزادت الأنشطة الجديدة لكن بوتيرة "أضعف بعض الشيء"، في تباطؤ للمرة الأولى منذ أبريل "وإشارة إلى تباطؤ تعافي الاقتصاد".
وتدهورت المعنويات تجاه الإنتاج المستقبلي إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.
ولتحسين أوضاع العمل الجديدة، أجرت الشركات أكبر تخفيضات في أسعار البيع منذ 10 أشهر.
وتظهر إمارة دبي كنقطة مشرقة نسبياً في دولة الإمارات إذ شهدت الدول ككل دخول نشاط القطاع الخاص غير النفطي في إنكماش في أغسطس للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر، مع تسارع خسائر الوظائف إلى وتيرة قياسية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.