جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتضح أن الضرر على أسواق العمل من جراء فيروس كورونا أسوأ مما كان متوقعاً، وفق منظمة العمل الدولية، التي تتوقع أيضا تعافياً أبطء بكثير في الربع الأخير من هذا العام.
وقالت المنظمة أن ساعات العمل المفقودة دولياً حتى الأن هذا العام "أكبر بكثير" من المتوقع في السابق. وفي الربع الثاني، كانت ساعات العمل أقل 17% بالمقارنة مع نهاية 2019، ما يعادل حوالي 500 مليون وظيفة. وهذا ارتفاع من التوقعات بفقدان 400 مليون في يونيو.
وتشير أيضا تقديرات المنظمة ان خسائر دخل العاملين حول العالم—عند استثناء برامج الدعم الحكومي—عادلت 3.5 تريليون دولار حتى الأن.
وبينما سيتحسن الوضع في النصف الثاني، إلا أن التوقعات ساءت بشكل كبير منذ يونيو. وسيعادل هذا البلاء الاقتصادي في الربع الرابع 245 مليون وظيفة بموجب السيناريو الأساسي، ارتفاعاً من 140 مليون. وبموجب السيناريو المتشائم، قد تعادل التداعيات ما يعادل أكثر من 500 مليون.
وتعكس جزئياً التعديلات زيادة في معدلات الإصابة على مستوى العالم، الذي يشير إلى تأثير اقتصادي في النصف الثاني أكبر مما إفترضت منظمة العمل الدولية في السابق. وقالت أيضا المنظمة التي مقرها جنيف أن هناك ضرر أكبر بالوظائف في الاقتصادات النامية، التي فيها فرصة أقل للعمل من المنزل، وبالوظائف في الاقتصاد غير الرسمي.
وبحسب المنظمة، يكمن الخطر على المدى الطويل في أن يؤدي الانخفاض في الوظائف إلى زيادة عدم النشاط. وهذا قد يترك أعداد كبيرة من الأفراد خارج سوق العمل ويبطيء تعافي الوظائف ويزيد عدم المساواة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.