Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

محادثات البريكست تدخل أسبوعاً حاسماً مع نفاد الوقت وفقدان الثقة

By أيلول/سبتمبر 28, 2020 466

تبدأ بريطانيا والاتحاد الأوروبي أسبوعاً حاسماً من محادثات البريكست مع تشدد التكتل بشأن مطالبه حول كيفية تطبيق أي اتفاق تجاري بعد فقدان الثقة في بوريس جونسون بسبب محاولته إعادة كتابة اتفاقية الإنفصال المبرمة العام الماضي.

وتبدأ الجولة الأخيرة من المناقشات المزمعة بين كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي لشؤون البريكست، ميشال بارنيه، ونظيره البريطاني، ديفيد فروست، في بروكسل يوم الثلاثاء مع إعراب المسؤولين من الجانبين عن تفاؤل حذر بإمكانية التوصل إلى اتفاق.

وإذا أحرز الجانبان تقدماً كافياً بحلول يوم الجمعة، قد يشرعان في فترة مدتها أسبوعين من المناقشات المكثفة—تسمى "بالنفق"—لصياغة إتفاق قبل قمة لزعماء الاتحاد الأوروبي يوم 15 أكتوبر، المهلة التي حددها جونسون لإبرام اتفاق.

وإذا لم يتحقق تقدم، سيكون من شبه الأكيد خروج بريطانيا من السوق الأوروبية للاتحاد الأوروبي في نهاية العام بدون اتفاق تجاري، مما ربما يفسد العلاقات مع التكتل لعقود قادمة. وستواجه في المقابل الشركات والمستهلكون تكاليف إضافية وتعطلات مع عودة فرض حصص تصديرية وتعريفات جمركية للمرة الأولى منذ عقود طويلة.

وتبقى العقبتان الرئيسيتان أمام التوصل لاتفاق تقرير ما هي قواعد مساعدات الدولة للشركات التي ستتبعها بريطانيا بعد المغادرة، ومدى حرية الصيد التي ستتاح لدول التكتل في المياه البريطانية. ولكن بحسب مسؤولين بالاتحاد الأوروبي مطلعين على المحادثات، أضافت الشكوك حول إستعداد جونسون للإلتزام بتعهدات قطعها على نفسه في السابق عاملاً أخر من الصعوبة في إبرام اتفاق.

وسينتهك مشروع قانون السوق الداخلية لرئيس الوزراء بعض الإتفاقيات التي توصلت إليها بريطانيا عندما غادرت الاتحاد الأوروبي لمنع ضوابط جمركية بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا، في خطوة تقر الحكومة في لندن أنها تنتهك القانون الدولي.

ويقول مسؤولون بالاتحاد الأوروبي أن الخلاف يمكن حله—أو مناقشته إذا توصل الجانبان إلى اتفاقية تجارية بدون تعريفات جمركية وحصص تصديرية. ولكن هدد التكتل جونسون بإجراء قانوني ما لم تعدل الحكومة أو تسحب التشريع بحلول منتصف هذا الأسبوع. وألقى الخلاف بظلال من الشك حول المفاوضات بشأن اتفاق مستقبلي بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي والعلاقة الأمنية بينهما، وفق ما صرح به المسؤولون.

وسيحاول الجانبان تهيئة الأجواء يوم الاثنين عندما يعقد وزير شؤون مجلس الوزراء مايكل جوف ونائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيك محادثات منفصلة حول تطبيق اتفاقية الحدود الأيرلندية.

ومن الناحية الفنية، تحاول بريطانيا والاتحاد الأوروبي تجنب هذه القضية في مفاوضات بارنيه وفروست حول العلاقة المستقبلية—لكن يقر مسؤولون في أحاديثهم الخاصة أن حدوث خلاف في اجتماع جوف وسيفكوفيك بشأن أيرلندا الشمالية قد يتسبب في تعثر بقية مناقشات الأسبوع.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.