Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

أمريكا تدرج على قائمة سوداء أكثر من 60 شركة صينية على رأسها SMIC

By كانون1/ديسمبر 18, 2020 594

أعلنت وزارة التجارة الأمريكية إدراج المؤسسة الدولية لتصنيع أشباه الموصلات SMIC وشركة تصنيع الطائرات المسيرة SZ DJI Technology وأكثر من 60 شركة صينية أخرى على قائمة سوداء "لحماية الأمن القومي الأمريكي".

وذكرت وزارة التجارة في بيان "هذا الإجراء يرجع إلى استراتجية الدمج العسكري المدني التي تتبعها الصين والدلائل على أنشطة بين شركة SMIC وكيانات مثيرة للقلق في المجمع الصناعي العسكري الصيني".

وأكد ويلبور روس وزير التجارة هذا القرار في مقابلة جرت صباح الجمعة مع محطة فوكس بيزنس. وكانت وكالة رويترز أول من أورد الخبر في ساعات الليل. وهوت أسهم SMIC، أكبر مُصنع للرقائق الإلكترونية في الصين، 5.2% يوم الجمعة في بورصة هونج كونج على إثر الخبر.

وبحسب بيان الحكومة الأمريكية،  تشمل الكيانات الصينية الأخرى التي يطالها القرار تلك "التي تُمكِن من ارتكاب إنتهاكات حقوق إنسان، وكيانات دعمت التجييش والإدعاءات غير المشروعة بأحقية السيادة في بحر الصين الجنوبي، وكيانات إستحوذت على أشياء أمريكية المنشأ لدعم برامج جيش التحرير الشعبي الصيني، وكيانات وأشخاص كانت لهم مشاركة في سرقة أسرار تجارية أمريكية".

وقال مسؤول كبير بوزارة التجارة "هناك الكثير في الصحافة الحرة عن كيف كانت شركة تصنيع الطائرات المسيرة DJI جزءً من مراقبة الدولة والقمع بوجه عام داخل الصين".

وغالبية الشركات المعلن حظرها هي شركات صينية وستنضم إلى أمثال شركة هواوي تكنولوجيز إلى قائمة تحرمها من الحصول على تكنولوجيا أمريكية من برمجيات إلى دوائر إلكترونية.

وتدفع شركات من بينها هواوي وSMIC ثمن توترات متصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم، اللذان يتصادمان حول قضايا من التجارة إلى جائحة كورونا.

وكان متوقع على نطاق واسع أن يفرض الرئيس دونالد ترامب مزيداً من العقوبات على شركات تعد بمثابة أبطال قوميين للصين قبل أن يتولى جو بايدن رسمياً الحكم.

ووصف وانغ يي وزير الخارجية الصيني الإستخدام الموسع من الولايات المتحدة للعقوبات ضد شركات صينية "بغير المقبول" في خطاب له يوم الجمعة. وحث الولايات المتحدة على وقف "التمادي في فكرة الأمن القومي" و"القمع التعسفي للشركات الصينية".

وتدخل شركة SMIC التي مقرها شنغهاي، المورد لشركتي كوالكوم وبرودكوم، في صميم خطة بكين بناء صناعة أشباه موصلات على طراز عالمي وإنهاء إعتمادها على التكنولوجيا الأمريكية. وتنظر واشنكن بدورها إلى صعود الصين وطموحاتها للهيمنة على مجالات التكنولوجيا كمصدر تهديد جيوسياسي محتمل. ويهدد الإدراج على قائمة سوداء بعرقلة طموحات SMIC على المدى الطويل بحرمانها من موارد حيوية.

وبالنسبة للشركات الأمريكية التي تصدر مواداً لشركة SMIC من أجل تصنيع رقائق إلكترونية بحجم 10 نانومتر أو أكثر تطوراً، سيواجه طلبها الحصول على رخصة تصدير "إفتراض الرفض"، بينما الأشياء التي تدخل في تصنيع رقائق إلكترونية أكثر تطوراً من ال10 نانومتر سيُنظر فيها على أساس كل حالة على حدة، ووفقاً لمسؤول كبير بوزارة التجارة الأمريكية.

وقال مسؤولون بوزارة التجارة الأمريكية أن الشركات التي تصدر أجزاءً مصنعة خارج الولايات المتحدة إلى شركة SMIC ستواجه قيوداً محددة تتوقف على أي مدى تقنياتها أمريكية الأصل، بينما تتباحث واشنطن مع "حكومات مماثلة في الفكر" حول صياغة نهج موحد تجاه شركة تصنيع الرقائق الإلكترونية الصينية. ورفضو المسؤولون تقديم تفاصيل حول من هي الحكومات التي تتباحث معها الولايات المتحدة والعواقب المحتملة على الشركات غير الأمريكية مثل ASMI Holding و Tokyo Electron Ltd. التي تورد معدات لتصنيع الرقائق المتطورة.

ورداً على حملة التضييق الأمريكية المتزايدة، تخطط الصين لتقديم دعم عريض لما يعرف بأشباه موصلات الجيل الثالث في خطتها للسنوات الخمس القادمة لزيادة الإكتفاء الذاتي المحلي في تصنيع الرقائق الإلكترونية، حسبما ذكرت مصادر مطلعة. ومن المتوقع أن تلعب شركة SMIC، التي يدعمها صندوق الاستثمار الصيني لصناعة الدوائر المتكاملة وصندوث الثروة السيادي السنغافوري وجهاز أبو ظبي للاستثمار، دوراً رئيسياً في هذا المسعى.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.