جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
حذر ميشال بارنيه كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي بريطانيا من التراجع عن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها الاسبوع الماضي في حين قال رئيس التكتل الأوروبي ان الجانبين في "سباق محموم مع الزمن" .
وأبرمت رئيسة الوزراء تيريزا ماي اتفاقا يوم الجمعة بشأن المرحلة الأولى من المفاوضات حول انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن شكك أعضاء في الحكومة البريطانية، من بينهم وزير شؤون انفصال بريطانيا ديفيد ديفيز، فيما إذا كان هذا الاتفاق ملزم من الناحية القانونية.
وقال بارنيه للصحفيين في بروكسل يوم الثلاثاء "سنكون متيقظين". "سأوصي الجميع بتوخي الحذر".
وسيعقد زعماء الاتحاد الأوروبي قمة يومي الخميس والجمعة فيها من المتوقع ان يوقعوا على قرار بأن تقدما كافيا قد تحقق بشأن قضايا الانفصال ذات الأولوية. وسيمكن ذلك من بدء مناقشات في أوائل 2018 بشأن العلاقة المستقبلية، بما في ذلك فترة انتقالية محتملة مدتها عامين.
ويوم الأحد، قال ديفيز وزير انفصال بريطانيا عن الاتحاد ان اتفاق الاسبوع الماضي—بشأن التسوية المالية لخروج بريطانيا والحدود الأيرلندية وحماية حقوق المواطنين المغتربين—هو "إعلان نوايا أكثر منه أمر ملزم قانونيا". وبدا منذ حينها ينأى بنفسه عن تلك التصريحات.
وقال بارنيه ان تلك النقاط التفاوضية "تم الانتهاء منها الأن". وأضاف ان مسودة الاتفاق الشامل لخروج بريطانيا ستقدم أوائل العام القادم.
وسيعطي زعماء الاتحاد الأوروبي هذا الاسبوع موافقة على بدء مناقشات بشأن فترة انتقالية. ومن المقرر ان يبلغوا ماي أنهم مستعدون لبدء محادثات في مارس بشأن ما قد يأتي بعد ذلك.
ومن جانبه، قال دونالد توسك رئيس الاتحاد الأوروبي في خطاب لزعماء دول الاتحاد نشر يوم الثلاثاء استعدادا للقمة "أمامنا 10 أشهر فقط لتحديد الفترة الانتقالية وعلاقتنا المستقبلية مع بريطانيا". "هذا سيكون سباقا محموما مع الزمن، خلاله مجددا وحدتنا ستكون مهمة".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.