جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ربما يتجاوز عدد وفيات وباء كوفيد-19 في الولايات المتحدة عدد من سقطوا ضحية وباء إنفلونزا 1918 في موعد أقربه الاثنين القادم، في علامة فارقة يقول خبراء كثيرون أنه كان يمكن تفاديها بعد وصول اللقاحات.
وأعلنت الولايات المتحدة 673,768 حالة وفاة منذ بداية الوباء، وفقاً لبيانات جامعة جونز هوبكينز—أقل قليلا من ال675 ألف الذي تشير التقديرات أنهم توفوا قبل مئة عام. وقد زادت الوفيات بمتوسط 1970 يوميا على مدى الأسبوع المنقضي.
وتقترب هذه العلامة الفارقة المؤسفة رغم التوفر واسع النطاق للقاحات كوفيد-19، التي تطورت في وقت قياسي في إظهار للتقدم الاستثنائي في علم الطلب على مدى القرن الماضي. وأحجم عن تلقي التطعيم حوالي 70 مليون أمريكياً لهم حق التطعيم بتشجيع من سياسيين جمهوريين ووسائل إعلام محافظ.
قال إيريك تروبول، مدير معهد سكريبس للأبحاث، "أن يكون لديك أشخاص كثيرين توفوا في ظل الطب الحديث هو أمر محزن"، لافتاً إلى أنه لم يكن هناك أجهزة تنفس صناعي أو لقاحات في 1918. "الرقم الذي نحن عنده يمثل رقماً أسوأ بكثير مما يجب أن يكون عليه في الولايات المتحدة".
وتأتي العلامة الفارقة أيضا حيث أن سلالة دلتا شديدة العدوى دفعت الولايات المتحدة إلى مرحلة جديدة خطيرة، مما يقلب الأمال بأن الوباء قد إنقضى ويمهد لشتاء محاط بحالة من الضبابية.
بالطبع، المقارنات مع وباء 1918 ليست دقيقة إلى حد كبير، فالولايات المتحدة لديها الأن حوالي ثلاثة أضعاف عدد سكانها قبل مئة عام، مما يعني أن معدل الوفيات المفترض حوالي الثلث.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.