Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

اقتصاد الصين سيتفوق على منطقة اليورو من حيث الحجم هذا العام

By مارس 06, 2018 583

في علامة جديدة على ان "القرن الأسيوي" قد بدء، تتجه الصين نحو التفوق على منطقة اليورو في حجم الاقتصاد هذا العام.  

ووفقا لبيانات جمعتها وكالة بلومبرج، من المتوقع ان يصل الناتج المحلي الاجمالي للصين إلى نحو 13.2 تريليون دولار في 2018 متفوقا على الحجم الاجمالي المشترك للدول ال19 المستخدمة لليورو والبالغ 12.8 تريليون دولار. وفي 2017، كان تكتل اليورو يتفوق على الصين بأقل من 200 مليار دولار.

وقال ديفيد كان، كبير الاقتصاديين في ستاندرد تشارترد بنك والمقيم في سنغافورة، "ستتفوق ثم تحتفظ بتفوقها". "النظام الاقتصادي والبنية المؤسسية والتعليم والبنية التحتية جميعها يصب في صالح أسيا".

وأزاحت بالفعل أسيا—التي تضم القوتين الكبيرتين اليابان والهند ودول ناشئة متسارعة النمو مثل الفليبين وإندونسيا—من أمامها الاقتصادات المجتمعة لأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية في 2016، وفقا لبيانات بلومبرج. ومن المتوقع ان يعطي متوسط وتيرة نمو أسرع في أسيا دفعة لتلك الفجوة المتنامية لسنوات عديدة.

وعزز قادة الصين، المنعقدون في بكين من أجل الدورة السنوية للمؤتمر الشعبي الوطني (البرلمان)، قدرة الرئيس شي جين بينغ على الحفاظ على النمو مستقرا بإلغاء تقييد فترة بقائه في الحكم. ويشهد ثاني أكبر اقتصاد في العالم تباطؤا تدريجيا حيث يحاول شي إدارة تحول من نموذج الأجور المنخفضة والصادرات المرتفعة في الماضي إلى مزيج أكثر توازنا فيه يلعب إنفاق محلي أقوى دورا أكبر.

ولتحقيق ذلك، تواجه الصين تحديات عديدة. سيتعين عليها إدارة دين متزايد وتحتاج الأسواق المالية هناك للانفتاح على المستثمرين الدوليين، وينبغي على الحكومة ان تتكيف مع ارتفاع نسبة كبار السن. فتتوقع الأمم المتحدة ان ربع سكان الصين ستكون أعمارهم فوق 60 عاما بحلول 2030.

وتوقع مان ان تنمو الصين بمعدل 6% على الأقل لبقية هذا العقد وتحتفظ بوتيرة تتراوح بين %5 إلى 5.5% خلال العقد الثالث من الألفية. وأضاف أنه من الصعب الزعم بأن النمو في منطقة اليورو سيكون أعلى بفارق كبير من 2% على مدى العقدين القادمين.  

وقالت أديتيا بهاف، كبيرة الاقتصاديين في بنك اوف اميريكا ميريل لينش، أنه من الصعب مقارنة بيانات النمو عبر فترات زمنية كبيرة، إلا ان أفضل تخمين لأخر مرة تفوقت فيها أوروبا الغربية على اقتصاد الصين كانت خلال منتصف القرن التاسع عشر. واستشهدت ببيانات جمعها مشروع ماديسون بجامعة جرونغين في هولندا.

وقال مان إن مسار صعود الصين سيساعد في عودة الاقتصاد العالمي لحالة استمرت على مدار أغلب التاريخ مع استثناء ال150 عاما الماضية التي فيها تفوقت الاقتصادات الغربية على نظيرتها في الشرق.  

وقال روب سوبارامان، رئيس قسم اقتصادات الأسواق الناشئة في نومورا هولدينجز في سنغافورة، "العودة السريعة للصين كقوة اقتصادية—تذكروا انها اعتادت ان تكون أكبر اقتصاد في العالم في القرن التاسع عشر—له تداعيات ضخمة".

وأضاف سوبارامان "تأثير الصين على الأسواق المالية العالمية والسلع لم يعد بسيطا. لكن حجمها الاقتصادي يجلب أيضا توترات اقتصادية فيما يتعلق بالتنافس على الحصة السوقية في التجارة والاستثمار" بالإضافة لتوترات في السياسة الخارجية.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.