جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أصبح كيم جونغ اون يوم الجمعة أول زعيم كوري شمالي يدخل كوريا الجنوبية منذ ان إنقسمت شبه الجزيرة قبل نحو سبعة عقود حيث تبدأ محادثات حول تفكيك برنامجه للأسلحة النووية.
وفي الساعة 9:30 صباحا بالتوقيت المحلي، قام الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي بإستقبال كيم الذي كان مبتسما في قرية "بانمنجوم" قبل ان يتخطى الحدود الفاصلة. ودخلا سويا الشطر الشمالي من الخط الفاصل قبل العودة إلى الجنوب. وسيكون أمام هذا الاجتماع المحمل بالرمزية –الثالث بين زعيمي الدولتين منذ الحرب الكورية والأول منذ 2007—طريقا طويلا قبل تحديد ما إن كان كيم يمكنه في النهاية إبرام اتفاق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
والمخاطر كبيرة إذ ان نظام كيم على وشك تطوير صاروخا قادر على ضرب أي مدينة أمريكية باستخدام أي من قنابله النووية التي يقدر عددها ب60 قنبلة. وشدد ترامب العقوبات الاقتصادية ضد نظام كيم وحذر من عمل عسكري إذا استمر الأخير في تهديد الولايات المتحدة.
وقال ايم جونغ-سوك، مدير مكتب مون والمسؤول عن التحضيرات للقمة، "هذه القمة تركز فقط على نزع الأسلحة النووية وعلى سياسات تحقق سلاما دائما". وأضاف "من الصعب التنبؤ" بما سيبدو عليه أي اتفاق.
وذكرت تقارير قبل القمة ان الزعيمين ربما يوقعان إعلان سلام يحل بديلا عن هدنة 1953 التي تركت الدولتين في حالة حرب من الناحية الفنية، بالإضافة لسحب تدريجي للقوات والأسلحة من جانبي المنطقة منزوعة السلاح. ومن الممكن ان يشير الزعيمان أيضا إلى ألية تسمح بمحادثات في المستقبل حول أعمال تفتيش على الاسلحة النووية وإعفاء من العقوبات، وهما أمران تسببا في إنهيار مفاوضات سابقة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.