
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت إنه لا داعي للقلق من ارتفاع التكاليف في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب، موضحاً أن الإدارة الحالية توارثت مستويات أسعار مرتفعة، وأن سياساتها ستؤدي إلى زيادة حقيقية في دخول العاملين الأمريكيين.
وأضاف بيسنت في مقابلة مع شبكةMSNBC يوم الثلاثاء: "لقد ورثنا أزمة غلاء معيشة"، مشيراً إلى أن معدلات التضخم بلغت أسوأ مستوياتها منذ 40 إلى 50 عاماً خلال فترة الرئيس جو بايدن. وتابع: "لقد أبطأنا وتيرة ارتفاع الأسعار، وستستمر في التباطؤ."
وجاءت تصريحات بيسنت بعد أسبوع من فوز الديمقراطيين بعدة انتخابات مهمة ركّزوا فيها على مخاوف الناخبين من غلاء المعيشة، بما في ذلك السكن والمواد الغذائية والمرافق والرعاية الصحية. أما ترامب نفسه، فقد قلّل من أهمية هذه المخاوف قائلاً للصحفيين الأسبوع الماضي: "لا أريد أن أسمع عن أزمة القدرة على تحمّل التكاليف"، مبرراً ذلك بأن الأسعار باتت “أقل بكثير”.
وتابع وزير الخزانة إن "الأجور الحقيقية للطبقة العاملة ستشهد ارتفاعاً، وهو ما سيساهم في حلّ مشكلة القدرة على تحمّل تكاليف المعيشة". كما أشار إلى حملة ترامب لإعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة، مؤكداً أنها ستؤدي إلى "نمو كبير في فرص العمل" خلال الأشهر والسنوات المقبلة.
وانتقد بيسنت كذلك بعض وسائل الإعلام التي – على حدّ قوله – قلّلت من شأن التراجع الكبير في معدلات فائدة الرهن العقاري، مضيفاً أن "العنصر الأكبر في شراء منزل جديد" شهد انخفاضاً هائلاً منذ تولي ترامب منصبه.
أما فيما يتعلق بالمرافق والخدمات العامة، فقال بيسنت إن “الكثير من تكاليف تدفئة المنازل تحددها في الواقع سياسات الولايات نفسها”. وأوضح أن ارتفاع أسعار الطاقة في ولاية نيوجيرسي يعود إلى السياسات التي انتهجها حاكم الولاية الديمقراطي المنتهية ولايته فيل ميرفي. يُذكر أن المرشحة الديمقراطية ميكي شيريل فازت الأسبوع الماضي بمنصب حاكم الولاية خلفاً له.
وأضاف بيسنت أن تكاليف الطاقة في ولاية نيويورك يمكن أن تنخفض إذا سمحت الولاية بإنشاء خطوط أنابيب للغاز الطبيعي، قائلاً: “إذن، جزء من الأمر يعتمد على الاختيار”، في إشارة إلى أن ارتفاع تكاليف الخدمات يرتبط بالقرارات والسياسات المحلية أكثر من كونه نتيجة لعوامل فيدرالية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.