Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

أردوجان يحذر إيران وروسيا من بحر دماء في إدلب

By أيلول/سبتمبر 07, 2018 458

حذر الرئيس التركي رجب طيب أردوجان من "كارثة" تلوح في الأفق حيث تستعد القوات السورية لأخر معركة رئيسية في الحرب الأهلية المستمرة منذ سبع سنوات وتصر إيران الداعمة لنظام دمشق على ان محاربة الإرهاب ستستمر حتى نهاية.

وحث أردوجان، متحدثا في قمة بطهران يوم الجمعة بين تركيا وإيران وروسيا، الزعيمين الأخرين لتأييد دعوته لوقف إطلاق نار فوري في محافظة إدلب الشمالية الغربية. ورفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الطلب قائلا إن الدول الثلاث ليس بوسعها إملاء أوامر على الحكومة أو المعارضة.

وقال أردوجان أمام كاميرات التلفزيون "أي هجوم، أي ما كان سببه، سيؤدي حتما إلى كارثة وسقوط قتلى ومأساة إنسانية كبيرة". "لا نريد أبدا ان تتحول إدلب إلى بحر دماء. علينا ان نجد مخرجا معقولا في إدلب يعالج مخاوفنا الأمنية". وحذر من أن ملايين اللاجئين قد يصلون إلى تركيا إذا وقع هجوم كبير.

وتأتي القمة الثلاثية في مرحلة حرجة من الصراع الدامي السوري. وكان التدخل العسكري لروسيا قبل ثلاث سنوات قد قلب دفة الحرب لصالح الرئيس بشار الأسد في وقت كان يسيطر فيه على أقل من ربع أراض الدولة. الأن تسعى موسكو وإيران الداعمتان الرئيستان للأسد إلى تدعيم المكاسب مع إقتراب المعركة في إدلب.

ولا توجد علامة على إنفراجة في المحادثات. وإلتف إعلان مؤلف من إثنى عشر نقطة صدر في وقت لاحق عن الزعماء الثلاثة حول خلافاتهم قائلا إنهم إتفقوا على التعاون في القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية والجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة وحثوا الأمم المتحدة على زيادة المساعدة الإنسانية لسوريا.

وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسد هذا الأسبوع من إرتكاب "مجزرة" في المحافظة السورية. وتلقي بالفعل طائرات حربية روسية قنابل على إدلب، وتقصفها قوات سورية.

ويعيش نحو ثلاثة ملايين مدنيا هناك وتزداد فرصة حدوث كارثة إنسانية إذا لم تسمح الحكومة بممرات خروج آمنة. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إنه يوجد 10 ألاف مقاتلا في المنطقة لهم صلات بتنظيم القاعدة.

وقُتل ما يقدر بنصف مليون شخصا في الصراع السوري منذ مارس 2011  وتشرد 12 مليون أخرين نزحوا سواء إلى داخل الدولة أو خارجها.

وبحسب صحيفة صباح التركية المؤيدة للحكومة، إقترحت تركيا خطة بموجبها يتم نزع أسلحة المقاتلين الأجانب وإرسالهم إلى دولهم. وتستهدف تركيا تجنب هجوم كبير على المتشددين مقابل منحهم فرصة مغادرة المنطقة إذا سلموا أسلحتهم للجيش السوري الحر، جماعة المعارضة الرئيسية التي ليس لديها توجه ديني. وبحسب الخطة، إذا رفض المتشددون ربما يتعرضون لهجمات دقيقة.

وإتهم بوتين المقاتلين بإستخدام المدنيين كغطاء. وأبلغ الصحفيين بعد المحادثات "نآمل بأن ممثلين عن تلك التنظيمات الإرهابية يكون لديهم شعور مشترك كاف لتسليم أسلحتهم".

وأصر الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال الاجتماع إنه لا يمكن ان تكون هناك تسوية. وقال "من الضروري ان يستمر القتال حتى القضاء على كافة الجماعات الإرهابية في سوريا خاصة إدلب".

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.