جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
دخلت السعودية في خلاف مع تركيا حول نطاق تحقيق أنقرة في القتل المزعوم للصحفي جمال خاشقجي في وقت دافع فيه وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن المملكة عقب صدور أدلة تقول تركيا إنها تثبت أن عملاء سعوديين قتلوا الصحفي.
وإجتمع بومبيو مع الرئيس التركي رجب طيب أردوجان في أنقرة يوم الاربعاء غداة عقد اجتماعات مماثلة مع العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان في الرياض.
وأصبحت واشنطن وسيطا بين القوتين الشرق الأوسطيتين، اللتين في خلاف حول إختفاء خاشقجي المنتقد للعائلة الحاكمة في السعودية.
وقالت مصادر مطلعة إن المسؤولين الأتراك بحوزتهم تسجيلات صوتية تثبت أن جاشجي تم تعذيبه وتخديره ثم قتله وتقطيع جثته على يد عملاء داخل مكتب القنصل السعودي في إسطنبول بعد دقائق من دخوله القنصلية.
وغادر القنصل العام السعودي محمد العتيبي تركيا متجها إلى العاصمة السعودية الرياض ظهر يوم الثلاثاء. وتنكر السلطات السعودية أي ضلوع في إختفاء الصحفي.
وأصبحت مطالب تركيا بتفتيش مكتب القنصل نقطة خلاف جديدة بين السعوديين والأتراك. وبعد اجتماع مع بومبيو، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن أنقرة تريد توسيع تفتيشها لمبان دبلوماسية سعودية في إسطنبول إلى مقر العتيبي، لكن لم تحصل بعد على إذن من الرياض.
وقال الوزير إن المفتشين الأتراك، الذي أمضوا تسع ساعات يفتشون مبنى القتصلية بحثا عن أدلة في وقت سابق من الأسبوع، كانوا يريدون تفتيش مقر القنصل يوم الثلاثاء. لكن رفض مسؤولون سعوديون لأن أسرة القنصل لازالت بالداخل حسبما أضاف.
وقال مصدر على دراية بالأمر إن السلطات السعودية رفضت السماح بالتفتيش لأن سلطات المملكة شعرت بالغضب بعد ان علمت ان مسؤولين أتراك سربوا أدلة على ضلوعهم في إختفاء خاشجي إلى وسائل الإعلام.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.