جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
بدأت سوق السندات تراهن على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في 2020 حيث يتنامى القلق من ان التوقعات الاقتصادية ستسوء.
ويخفض المتعاملون الوتيرة المتوقعة لزيادات أسعار الفائدة منذ ان ألمح كبار مسؤولي البنك المركزي إلى تحديات عالمية تهدد النمو وفتحوا الباب أمام تغيير في مسار السياسة النقدية. وقدمت "سوق عقود المبادلات" التوقيت الذي عنده ترى ان دورة زيادات أسعار الفائدة تصل ختامها إلى نهاية 2019 أو أوائل 2020 وهي فترة تشير فيها توقعات الاحتياطي الفيدرالي إن التشديد النقدي سيكون لازال جاريا. وتشير عقود المبادلات إلى تخفيض متوقع بنحو 5 نقاط أساس بحلول منتصف 2020.
وتسارع هذا التغيير في وجهة نظر السوق هذا الأسبوع—مما تسبب في إنعكاس منحنى عائد السندات لأول مرة منذ 2007—حتى بعد ان أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن اجتماعه في عطلة نهاية الأسبوع مع الزعيم الصيني شي جين بينغ أسفر عن هدنة من الرسوم.
ونُظر للتوترات التجارية كعبء على اقتصاد يظهر بالفعل علامات ضعف، مثل تباطؤ سوق الإسكان. وإنكمش الفارق بين السندات لآجل عامين والسندات لآجل عشر سنوات يوم الثلاثاء دون 10 نقاط أساس وهو أقل فارق منذ 2007.
وقال بيتر بوكفار، مدير الاستثمار في بليكلي فاينانشال جروب في رسالة بحثية، "الجانب الملفت للنظر لهذه الحركة هو مداها في غضون يومين فقد وكيف جاء هذا التسارع فجأة بعد اجتماع ودي من المفترض بين الولايات المتحدة والصين".
"كما لو ان سوق السندات تصيح قائلة فات الآوان لا يمكن إيقاف تباطؤ النمو".
وقد سبق إنعكاس منحنى العائد كل أزمة ركود أمريكي على مدى ال60 عاما الماضية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.