جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تزعم شكوى صادرة حديثا لمُبلغ هويته مجهولة إن الرئيس دونالد ترامب سعى لإستغلال صلاحيات منصبه لإجبار أوكرانيا على التحقيق بشأن منافس سياسي، وإن مسؤولي البيت الأبيض سعوا لإخفاء أدلة تدين أفعال الرئيس.
وصدرت الشكوى يوم الخميس وسط تدقيق متزايد في مكالمة هاتفية جرت في يوليو بين ترامب والرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي، في جدل أصبح يمثل أكبر خطر سياسي على رئاسة ترامب وحشد الديمقراطيين بمجلس النواب للسعي في إجراءات لسحب الثقة من الرئيس.
وكتب المتقدم بالشكوى "أثناء مهامي الرسمية، تلقيت معلومات من مسؤولين كثيرين بالحكومة الأمريكية تفيد بأن رئيس الولايات المتحدة يستغل سلطة منصبه للحصول على تدخل من دولة أجنبية في انتخابات 2020 الأمريكية". وأضاف "هذا التدخل يشمل، من بين أمور أخرى، الضغط على دولة أجنبية للتحقيق بشأن أحد المنافسين السياسيين الرئيسيين للرئيس".
وقالت ستيفاني جريشام السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض يوم الخميس "لم يتغير شيء بصدور هذه الشكوى، التي ليست أكثر من مجموعة من الروايات المتناقلة للأحداث ومقتطفات صحفية مجمعة—جميعها لا يظهر شيئا غير لائق". وقالت إن الرئيس "ليس لديه ما يخفيه".
وأصدرت لجنة المخابرات بمجلس النواب الشكوى يوم الخميس قبل قليل من إدلاء القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية، جوزيف ماجوير، بشهادة أمام اللجنة.وصدرت الشكوى بجانب خطاب بتاريخ أغسطس من المفتش العام لأجهزة المخابرات الأمريكية إعتبر ان الشكوى ذات مصداقية.
وركزت شكوى المبلغ، المقدمة في أغسطس، على مكالمة في يوليو بين ترامب والرئيس الأوكراني، تفاصيلها كشف عنها البيت الأبيض يوم الاربعاء بعد تركيز زائد في واشنطن على الأمر. وقالت الشكوى إنها تستند إلى شهادات أكثر من ستة مسؤولين أمريكيين غير معلن اسمائهم أعربوا عن قلقهم من سلوك ترامب.
وفي مكالمة يوليو، ضغط ترامب على الرئيس الأوكراني زيلينسكي لفتح تحقيق بشأن مرشح الرئاسة عن الحزب الديمقراطي جو بايدن ونجله هنتر، بحسب مذكرة بشأن المكالمة أصدرها البيت الأبيض يوم الاربعاء. وفي المكالمة، ذكر ترامب المساعدة التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا، لكن لم يستخدمها كورقة مساومة بشكل صريح.
وأكدت الشكوى ان ترامب سعى إلى إستمالة زيلينسكي إلى العمل مع محاميه الشخصي رودي جيولياني—الذي وُصف "بشخصية رئيسية في هذا المسعى"—ووزير العدل ويليام بار في مثل هذا التحقيق، كما أظهر أيضا النص التقريبي للمكالمة.
وتزعم شكوى المبلغ إنه كان هناك مساعي داخل البيت الأبيض في الأيام التي تلت مكالمة 25 يوليو مع زيلينسكي "للتحفظ" على كل التسجيلات المتعلقة بهذه المكالمة، "خاصة النص الحرفي للمكالمة الذي أعدته" غرفة عمليات البيت الأبيض. وأبلغ مسؤولون بالبيت الأبيض المتقدم بالشكوى إنه تم "توجيههم" من محامي البيت الأبيض بحذف النص الإلكتروني من شبكة الحواسيب التي تخزن هذه النصوص وتسمح بتوزيعها على مسؤولين على مستوى الحكومة، بحسب ما جاء في الشكوى.
وقال المتقدم بالشكوى "هذه المجموعة من الأفعال أكدت لي ان مسؤولي البيت الأبيض أدركوا خطورة ما جرى في المكالمة". وجرى في المقابل تخزين نص المكالمة على شبكة منفصلة تستخدم على خلاف ذلك في تخزين المعلومات السرية التي لديها طبيعة حساسة بشكل خاص".
وقال مسؤول سابق بالبيت الأبيض مطلع على شبكات حواسيب مجلس الأمن القومي إنه "من غير المعتاد للغاية" ان توضع مادة تتعلق بمكالمة ترامب مع الرئيس الأوكراني على شبكة الحواسيب المخصصة لأكثر المواد سرية، مثل معلومات عن عمليات أمريكية سرية وقضايا استخبارات مضادة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.