جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال مسؤول مطلع على المحادثات التجارية إن الصين لازالت منفتحة على التوصل إلى إتفاق تجاري جزئي مع الولايات المتحدة، مشيراً أن بكين تركز على الحد من الضرر على ثاني أكبر إقتصاد في العالم.
وأضاف المسؤول الذي رفض نشر اسمه لأن المناقشات سرية إن المفاوضين المتجهين إلى واشنطن من أجل محادثات تبدأ يوم الخميس ليسوا متفائلين بالتوصل إلى إتفاق واسع نطاق ينهي الحرب التجارية بين البلدين.
ولكن أشار إن الصين ستقبل اتفاقا محدودا—مثل الاتفاق الذي سعت إليه منذ 2017—طالما لن يفرض الرئيس دونالد ترامب مزيدا من الرسوم الجمركية، بما في ذلك جولتين من الرسوم الإضافية مقرر ان تدخلا حيز التنفيذ هذا الشهر وفي ديسمبر. وفي المقابل، ستعرض بكين تنازلات غير أساسية مثل مشتريات لمنتجات زراعية بدون التنازل بشأن نقاط خلاف رئيسية، بحسب ما قال المسؤول بدون تقديم تفاصيل أكثر.
وفي الماضي، عرضت الصين القيام بمشتريات حكومية لسلع أمريكية وقدمت بوادر أخرى قصيرة الآجل تهدف إلى كسب رضا ترامب، فقط ليتم رفضها وتسري رسوم جديدة سعيا إلى إتفاق أوسع نطاقا. وبالدخول إلى تلك المحادثات، ليس واضحا ما إذا كان الرئيس الأمريكي تحت ضغط داخلي كاف في ظل ضعف يشهده الاقتصاد وتحقيق مساءلة في الكونجرس كي يقبل بمكسب صغير في الوقت الحالي.
وارتفعت العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.8% على إثر هذا الخبر وعزز اليوان في المعاملات الخارجية مكاسبه. وعلى نحو منفصل، ذكرت الفاينانشال تايمز ان الصين تعرض زيادة مشتريات الفول الصويا الأمريكية إلى 30 مليون طنا سنويا من 20 مليون في الوقت الحالي، مستشهدة بأشخاص على دراية بالمحادثات. وهذا سيكون المستوى الذي كانت تشتريه الصين قبل بدء الحرب التجارية.
ولم ترد على الفور وزارة التجارة الصينية على طلب للتعليق.
وتأتي أحدث جولة من المحادثات التجارية بعد أيام فقط من إعلان البيت الأبيض إدراج شركات تقنية صينية على قائمة سوداء حول دورها المزعوم في حملة قمع ضد المسلمين في إقليم شيانجيانغ الواقع في أقصى غرب البلاد، بالإضافة لحظر سفر على مسؤولين مرتبطين بالإحتجاز الجماعي للمسلمين. وفي نفس الأثناء، أظهر صراع حول حرية الرأي بين الصين والرابطة الوطنية لكرة السلة NBA، نتيجة تغريدة تدعم المتظاهرين في هونج كونج، إتساع الفجوة بين البلدين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.