جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
وجه الرئيس دونالد ترامب رسالة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوجان يدعوه فيها ان "يعمل على إتفاق جيد" وحذره من أن يكون "شخصا صعبا" أو "أحمقا".
وبحسب رسالة بتاريخ يوم التاسع من أكتوبر نشرتها شبكة فوكس بيزنس نيوز وأكدها البيت الأبيض، كتب ترامب "التاريخ سينظر لك بشكل جيد إذا فعلت الأمر بشكل صحيح وبطريقة إنسانية". "وسينظر لك للأبد كشيطان إذا لم تحدث أمورا جيدة".
ويحاول ترامب إحتواء الضرر من قراره المفاجيء الاسبوع الماضي بسحب القوات الأمريكية من شمال سوريا مما سمح لتركيا تنفيذ عملية عسكرية في المنطقة.وأدى الإنسحاب إلى ترك المقاتلين الأكراد الذين قاتلوا لعدة سنوات إلى جانب القوات الأمريكية ضد تنظيم الدولة مهددين بهجوم من الجيش التركي.
ودافع ترامب يوم الاربعاء عن قراره رافضا إنتقادات من مؤيدين رئيسيين داخل الحزب الجمهوري في الكونجرس بأنه تخلى عن الحلفاء الأكراد وسمح لروسيا ملء الفراغ.
وفي رسالته قال ترامب للرئيس التركي "عملت جاهدا لحل بعض مشاكلك". ولم يخض في تفاصيل.
وأشار ترامب أيضا إلى قضية أندريو برونسون، القس الإنجيلي الذي تم إحتجازه في تركيا بتهم إرهاب.
وأقال ترامب أيضا لأردوجان في الرسالة "أنت لا تريد ان تكون مسؤولا عن ذبح ألاف الأشخاص، وأنا لا أريد ان أكون مسؤولا عن تدمير الاقتصاد التركي—وسأفعل. أعطيتك بالفعل نظرة صغيرة فيما يتعلق ببرونسون".
وأُطلق سراح برونسون من السجن في تركيا في 2018 بعد ان ضاعف ترامب رسوم إستيراد المعادن على تركيا، مما غذى ضعفا في الليرة، وفرض عقوبات مالية على مسؤولين ضالعين في قضية القس. وكان برونسون متهما بالتواطؤ مع جماعات إرهابية والمشاركة في محاولة إنقلاب 2016 في تركيا، وهي تهم نفاها بقوة.
وفي وقت سابق يوم الاربعاء، أصر ترامب ان الرسالة دليل على أنه لم يمنح أردوجان "الضوء الأخضر" للقيام بتوغل عسكري داخل سوريا.
وسعى الحلفاء الجمهوريون لتصوير الرسالة على أنها دليل على ان الإدارة حذرت تركيا من سوء التصرف. ووصف مايكل ماكول رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الرسالة على أنها "صارمة جدا" وقال إنها تثبت ان تركيا تصرفت رغم تحذيرات من البيت الأبيض.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.