Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تبنت الصين يوم الثلاثاء  أسلوب الجزرة والعصى مع الولايات المتحدة حيث مازال قائما خطر  ان تنشب حرب تجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

ففي الوقت الذي وعدت فيه بكين شركات السيارات الأجنبية مثل فورد موتور بحرية أكبر في المنافسة داخل أكبر سوق في العالم، فرضت أيضا رسوم مكافحة إغراق على واردات السرغوم الأمريكية (وهو نوع من الذرة). وتبعث هذه الخطوات المتناقضة برسالة لواشنطن مفادها ان الصين ترغب بفتح بعض مجالات اقتصادها، لكن سترد أيضا على العلامات على زيادة الحماية التجارية الأمريكية.

والسؤال للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو يدرس مسألة تنفيذ تهديده فرض رسوم على واردات صينية بقيمة 150 مليار دولار، هو  إن كان يركز على التنازلات أم القيود.  ويشير هجومه على سياسة الصين حول العملة هذا الاسبوع وحظر مبيعات التقنية الأمريكية الحيوية لشركة معدات الاتصالات الصينية زد.تي.اي إلى موقف متشدد.

وأيد ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي في وقت سابق اليوم على إتهام ترامب بأن الصين تتلاعب بعملتها واصفا التعليقات في مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي "كطلقة تحذيرية "بشأن عواقب تخفيض العملة. لكنه قال أيضا أنه "متفائل بحذر" باحتمال التوصل لاتفاق ينهي الخلاف التجاري بين الدولتين.

وأبلغ الصحفيين الاسبوع الماضي "الرئيس مشارك شخصيا في هذه القضية".

وأوضح مسؤولون في بكين في أكثر من مرة ان الدولة لا تريد حربا تجارية لكن توعودا بالتصدي لسياسة ترامب التجارية "حتى النهاية" إن لزم الأمر.

ويقترح ترامب بالفعل رسوم تغطي منتجات صينية بقيمة 50 مليار دولار تستهدف صناعات مثل الفضاء الجوي والروبوتات والألات وربما يفرض رسوما على سلع إضافية بقيمة 100 مليار دولار.

وردت الصين بتعهد فرض رسوم بنسبة 25% على واردات أمريكية بقيمة نحو 50 مليار دولار من بينها الفول الصويا والسيارات والكيماويات والطائرات. وستفرض رسوما مؤقتة لمكافحةالإغراق على واردات السرغوم الأمريكية اعتبارا من يوم الاربعاء.

وترامب ليس الوحيد الذي يشكو بشأن الممارسات التجارية للصين. فتشكو عادة حكومات ومسؤولو شركات من حول العالم من ان الصين تحرم منافسين أجانب من دخول اقتصادها وتجبر على نقل التقنية من الشركات الأجنبية وتدعم الشركات المملوكة للدولة على حساب الشركات الخاصة.

وبإلغاء سقف ملكية الأجانب عند 50% في شركات السيارات الصينية، عالجت بكين شكوى تجارية قديمة بدون الرضوخ لمطالب أمريكية محددة بشأن الرسوم التجارية. وتتعهد الصين بتخفيف القواعد منذ وقت طويل قبل انتخاب ترامب رئيسا.

ومدى فعالية هذه الخطوة في فتح السوق سيحدده التطبيق. فتدخل فعليا كل شركات السيارات الأمريكية والأسيوية والأوروبية الكبرى في مشاريع مشتركة مع شركاء صينيين بعد إنفاق مليارات الدولارات لدخول الدولة على مدى العقود الثلاثة الماضية.

ولا يمكن إلغاء هذه الصفقات قبل 2022 على الأقل ومن المرجح ان تكون التكلفةتعجيزية. وستتطلب عملية إنشاء مصانع مستقلة جديدة، مثلما تحاول شركة تسلا، موافقات من الحكومات المحلية التي لها عادة علاقات بشركات تصنيع صينية.

وتضغط الغرفة التجارية الأوروبية، التي من ضمن أعضائها فولكس فاجن وبي.ام.دبليو ودايملر، منذ سنوات لإلغاء سقف الملكية. وقالت أنها تنتظر مزيدا من التفاصيل وتآمل بأن تسمح التعديلات "بمشاركة أكبر للشركات الأجنبية عبر صناعات عديدة في الصين".

ولم تضعف التوترات التجارية نمو الصين حتى الأن. فقد نما الاقتصاد بمعدل سنوي 6.8% في الربع الأول بما يطابق الوتيرة التي تحققت في الأشهر الثلاثة الاخيرة من العام الماضي. وفي انعكاس للتطور الاقتصادي للدولة، إعتمد النمو على الخدمات والاستهلاك.

يترك صعود السعودية ومصر كأفضل خيارين في الشرق الأوسط للمستثمرين في الأسهم أثرا سلبيا على دبي.

وقد تضائل حجم التداول في سوق دبي المالية إلى 88 مليون درهم (24 مليون دولار) يوم الاثنين وهو أقل مستوى منذ سبتمبر 2015 وأقل بنحو 57 بالمئة من متوسطه في 15 يوما. وهبط مؤشر دبي العام نحو 7 بالمئة حتى الأن هذا العام ببينما استقر مؤشر يقيس نظرائه في الأسواق الناشئة دون تغيير يذكر.

والشكوى بين المستثمرين هي ان البنوك والشركات العقارية التي تهيمن على بورصة دبي لا تقدم محفزات كافية للتداول في أسهمها مع استثناءات قليلة.

وعلى النقيض، صعدت الأسهم السعودية أكثر من 12 بالمئه هذا العام واشترى المستثمرين الأجانب أكثر مما باعوا على مدى 15 أسبوعا متتاليا حيث استفادت الشركات المحلية والحكومة من ارتفاع أسعار النفط السلعة التصديرية الرئيسية للدولة. ويزداد الإقبال على السوق السعودية بفضل التوقعات بتدفق مليارات بعد تصنيفها كسوق ناشئة.

وحول مصر، ربح مؤشر ايجي اكس 30 أكثر من 18 بالمئة هذا العام مع إشادة المستثمرين بإصلاحات اقتصادية وخطط الحكومة طرح حصص شركات مملوكة للدولة في البورصة.

ارتفعت الأسهم الأمريكية في ظل نتائج أعمال أفضل من المتوقع لشركات كبرى مما يعزز الدلائل على ان إنتعاش الاقتصاد يعزز  أرباح الشركات.

وإخترق مؤشر ستاندرد اند بور متوسط سعره على مدى الخمسين يوما الماضية وهو مستوى لم يتجاوزه منذ شهر. وقفز سهم نيتفلكس بعد ان فاق نمو عدد المشتركين التوقعات. وارتفع بحدة سهما جونسون اند جونسون ويونيتد هيلث جروب بعد إعلان نتائجهما بينما واصل بنك جولدمان ساكس تحقيق أرباح قوية .

وألقى هذا السيل من نتائج الشركات المعلنة بظلاله على إجراءات جديدة على الصعيد التجاري الذي فيه ردت الصين على إستهداف الولايات المتحدة لشركة زد.تي.اي للاتصالات بفرض رسوم زراعية. وقال أيضا ثاني أكبر اقتصاد في العالم انه سيسهل الدخول إلى سوقه مما أنعش أسهم شركات تصنيع السيارات من فولكسفاجن إلى تسلا.

وتجاهل الدولار إلى حد كبير أحدث تدخل لترامب في سوق العملة. ويأتي التدخل في وقت يشهد بالفعل توترات جيوسياسية مرتفعة، ومخاوف قائمة من اتجاه نحو الحماية التجارية عالميا. وفي نفس الأثناء من المقرر ان يتحدث مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي هذا الاسبوع. وارتفع العائد على السندات الأمريكية وتداول خام غرب تكساس الأمريكي قرب 66 دولار للبرميل.

وعلى صعيد أخر، خيب نمو الأجور في بريطانيا التوقعات وأظهرت نتائج مسح انخفاضا حادا في  ثقة المستثمرين الألمان مما قوض الاسترليني واليورو. ونما الاقتصاد الصيني بما يتماشى مع التوقعات في الربع الأول لكن خيب الإنتاج الصناعي في مارس التقديرات في حين سجلت مبيعات التجزئة قراءة أقوى من المتوقع.

بات النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو مهددا بشكل متزايد بعدما أظهرت تقارير ان ثقة المستثمرين الألمان هبطت لأدنى مستوى منذ أواخر 2012 وقفز خطر حدوث ركود في الدولة.

وأظهر  مؤشر معهد زد.اي.دبليو للثقة أن عدد المستثمرين الذين يتوقعون الأن تدهورا في أكبر  اقتصاد أوروبي أكبر ممن يتوقعون تحسنا  وهو تحول في المعنويات أرجعه أخيم فامباخ رئيس زد.اي.دبليو إلى الخلاف التجاري الأمريكي بجانب ضعف أرقام مبيعات التجزئة والإنتاج المحلية.

وجاء الانخفاض في الثقة في وقت قال فيه معهد سياسة الاقتصاد الكلي الذي مقره دوسيلدورف إن احتمالية حدوث ركود في ألمانيا على مدى الأشهر الثلاثة القادمة قفزت إلى 32 بالمئة. وبينما تبقى هذه النتيجة مستبعدة إلا ان المؤشر ارتفع بحدة من 6.8 بالمئة في مارس.

ويأتي هذا عقب محاولات أمريكية لإعادة صياغة قواعد التجارة الدولية بفرض رسوم على الواردات الذي أثار  رد مماثل من الصين. وعلى الرغم من ان الاتحاد الأوروبي تم إعفائه بشكل مؤقت من رسوم على المعادن غير ان المخاطر من إجراءات انتقامية واسعة النطاق مازالت تضر الاقتصاد الألماني القائم على الصادرات وهو ما يزيد علامات على ان نمو منطقة اليورو بلغ ذروته وبدأ في التراجع.

قال جون وليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو يوم الثلاثاء إنه يتوقع ان يرتفع التضخم الأمريكي صوب مستهدف البنك المركزي عند 2 بالمئة هذا العام ويبقى عند أو فوق هذا المستهدف "لعامين قادمين".

ولدرء نمو تضخمي للاقتصاد، أضاف وليامز خلال زيارة للبنك المركزي الإسباني في مدريد إن الاحتياطي الفيدرالي يحتاج رفع أسعار الفائدة.

ويبلغ حاليا سعر  فائدة للاحتياطي الفيدرالي نطاق يتراوح بين 1.5 بالمئة و1.75 بالمئة وأغلب مسؤولي البنك المركزي يتوقعون ان تتراوح الفائدة بين 3.1 بالمئة و3.6 بالمئة بحلول 2020.

ارتفعت وتيرة بناء المنازل الأمريكية الجديدة أكثر من المتوقع في مارس بفضل تعافي معدل البدء في تشييد المنازل المتعددة الأسر مما يعطي دفعة للنمو الاقتصادي في الربع الأول.

وأظهرت بيانات حكومية يوم الثلاثاء إن عدد المنازل المبدوء إنشائها ارتفع 1.9% إلى معدل سنوي 1.32 مليون وحدة بعد وتيرة معدلة بالرفع 1.3 مليون في الشهر الأسبق. وكان متوسط التوقعات يشير إلى وتيرة 1.27 مليون.

وقفزت وتيرة البدء في بناء منازل متعددة الأسر 14.4% في حين انخفضت وتيرة بناء المنازل المخصصة لأسرة واحدة 3.7%.

وارتفعت التصاريح، التي تعد مقياسا مستقبليا لنشاط بناء كافة فئات المنازل، 2.5% إلى 1.35 مليون وحدة بعد وتيرة 1.32 مليون. وأشار متوسط التوقعات إلى وتيرة 1.32 مليون وحدة.

وتظهر هذه النتائج ان قوة سوق العمل وتحسن الأوضاع المالية وارتفاع ثقة المستهلكين كلها عوامل تدعم نشاط البناء. ويعني هذا ان تشييد المنازل ساهم من المحتمل في النمو الاقتصادي للفصل الثاني على التوالي.

قال فيليب هاموند وزير المالية البريطاني أنه يرحب بأي علامات على الثقة الدولية في اقتصاد الدولة بعدما سأله نائب في البرلمان عن تسجيل الاسترليني أعلى مستوياته عقب تصويت الخروج من الاتحاد الأوروبي أمام الدولار.

وقال هاموند أمام البرلمان وسط ضحك من النواب بعدما سأله مشرع من حزب المحافظين الذي ينتمي له إن كان يرحب بقوة العملة "أرحب بكل العلامات على الثقة الدولية، لكني لا أعلق أبدا على سعر صرف الاسترليني".

وبلغ الاسترليني أعلى مستوياته منذ أعقاب التصويت في يونيو 2016 لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي عند 1.4376 دولار اليوم لكن يبقى أقل نحو 4% من ذروته يوم التصويت.

تراجع الذهب يوم الثلاثاء مع إنتعاش شهية المخاطرة الذي أفاد الأصول التي ترتبط بالدورة الاقتصادية على حساب المعدن النفيس لكن كبح الخسائر انخفاض الدولار لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع أمام سلة من العملات.

وكان الذهب قد صعد لأعلى مستوياته في شهرين ونصف الاسبوع الماضي بعد ان أثار تصاعد في التوترات حول سوريا وعقوبات أمريكية على روسيا انخفاضا في الأسهم وزاد الإقبال على الأصول الآمنة. ولكن ثبت صعوبة استمرار تلك المكاسب.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1342.77 دولار للاوقية في الساعة 1120 بتوقيت جرينتش بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1344.40 دولار.

وساعدت عودة تدريجية لشهية المخاطرة في صعود أسواق الأسهم اليوم لترتفع الأسهم الأوروبية 0.4% ماحية خسائر في الجلسة السابقة.

وسجل اليورو أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع اليوم مع تحسن شهية المخاطرة وتراجع الدولار بعد بيانات اقتصادية قوية من الصين وانحسار المخاوف من شن الولايات المتحدة ضربات جديدة على سوريا.

وإتهم ترامب يوم الاثنين روسيا والصين بتخفيض قيمة عملتيهما في وقت ترفع فيه الولايات المتحدة أسعار الفائدة.

 

ترتفع الأجور في بريطانيا بأسرع وتيرة في نحو ثلاث سنوات مما يزيد احتمال ان تنتهي قريبا الضغوط على مستويات المعيشة.

وقال مكتب الإحصاء الوطني البريطاني يوم الثلاثاء إن النمو السنوي للأجور باستثناء المكافئات تسارع إلى 2.8% في الأشهر الثلاثة حتى فبراير. وبلغ التضخم في المتوسط 2.9% خلال نفس الفترة ومن المتوقع ان ينخفض باتجاه 2% هذا العام.

وستكون عودة نمو الدخل الحقيقي خبرا سارا للأسر المثقل كاهلها بعد أكثر من عام  من تخلف نمو الأجور عن الأسعار. وهو ما كبح إنفاق المستهلك في 2017 بما أعاق النمو الاقتصادي ككل.

وربما تعزز بيانات الأجور التكهنات ان بنك انجلترا سيرفع أسعار الفائدة مجددا الشهر القادم رغم تضرر الاقتصاد من أحوال جوية سيئة في الربع الأول. ويخشى المسؤولون من ان تتنامى ضغوط تضخمية محلية في وقت من نقص في العمالة المتاحة يجعل الشركات تواجه صعوبة في شغل وظائف.

وكشفت بيانات مكتب الإحصاء البريطاني إن التوظيف ارتفع لمستوى قياسي بين ديسمبر وفبراير بعد ان أضاف الاقتصاد 55 ألف وظيفة. وانخفض معدل البطالة إلى 4.2% وهو أدنى مستوى منذ 1975 ودون تقدير بنك انجلترا للمعدل القابل للاستمرار.

وتراجع الاسترليني طفيفا بعد نشر البيانات إذ جاء نمو الأجور بما يشمل المكافئات أقل من التوقعات بالاستقرار عند 2.8%. وفي وقت سابق، لامس الاسترليني أعلى مستوياته مقابل الدولار منذ ان صوتت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي. وبلغت العملة 1.4329 دولار في الساعة 10 صباحا بتوقيت لندن.

ويساعد صعود الاسترليني 14% على مدى الاشهر الاثنى عشر الماضية في كبح التضخم ماحيا بعض من تأثير انخفاض العملة في 2016.     

 صعد اليورو فوق 1.24 دولار مسجلا أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع يوم الثلاثاء بعد صدور بيانات اقتصادية قوية من الصين وانحسار المخاوف من توجيه الولايات المتحدة ضربات جديدة لسوريا مما أنعش الإقبال على المخاطرة وتسبب في تراجع الدولار.

وتضررت العملة الأمريكية أيضا بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع عن محاولات الصين وروسيا التلاعب في عملتيهما، إذ يعتقد المستثمرون أن الإدارة الأمريكية تريد انخفاض العملة.

ودعم ذلك شراء اليورو وساهم في صعود العملة الأوروبية الموحدة 0.3% إلى 1.2412 دولار مسجلة أعلى مستوياتها منذ 28 مارس.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.2%.

ونزل الدولار أمام الجنيه الاسترليني وبعض العملات الآسيوية من بينها الوون الكوري الذي أقبل المتعاملون على شرائه بفضل الآمال بانحسار حدة الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وانخفض الدولار أمام العملة اليابانية إلى 106.96 ين، مبتعدا عن أعلى مستوياته في سبعة أسابيع البالغ 107.78 ين الذي لامسه يوم الجمعة، مع تأهب المتعاملين لاجتماع بين ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي يومي الثلاثاء والأربعاء.

وتتطلع طوكيو لتجنب الضغط عليها في محادثات حول اتفاق للتجارة الحرة لا يقتصر هدفه على فتح السوق فقط بل يشمل أيضا السياسات النقدية وسياسات العملة.

غير أن المتعاملين يتوقعون أن تضغط واشنطن على اليابان بعدما نشرت وزارة الخزانة الأمريكية تقريرا نصف سنوي عن العملة يوم الجمعة أبقى اليابان على قائمة مراقبة لاحتمال تصنيفها متلاعب في العملة.

 واتهم ترامب روسيا والصين يوم الاثنين بخفض عملتيهما وإن كان اليوان ارتفع في الأشهر الأخيرة في حين أُرجعت موجة هبوط الروبل في الآونة الأخيرة بشكل كبير إلى العقوبات الأمريكية.

وأظهرت بيانات رسمية اليوم الثلاثاء نمو الاقتصاد الصيني 6.8% على أساس سنوي في الربع الأول من 2018، ليفوق النمو التوقعات قليلا لكنه لم يتغير عن الربع السابق.‭ ‬