جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أنهى الاسترليني سلسلة مكاسب دامت ثلاثة أيام مع تقييم المستثمرين توقعات الاقتصاد البريطاني القائم على الخدمات بعد أن حسم اتفاق تجاري في اللحظات الأخيرة انفصاله عن الاتحاد الأوروبي.
وهبط الاسترليني حوالي 1% مقابل الدولار ليقود الخسائر بين نظرائه من عملات مجموعة العشر الرئيسية حيث أشار المحللون إلى شكوك مستمرة حول بنود التجارة في الخدمات مع الاتحاد الأوروبي بموجب الترتيب الجديد الذي تم التوصل إليه. وبالغت أحجام التداول المنخفضة من الحركة، مع إغلاق الأسواق في بريطانيا وأغلب أوروبا من أجل عطلة عامة.
وبينما جنب الاتفاق التجاري التاريخي سيناريو كارثياً كان سيشهد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم 31 ديسمبر بدون اتفاق قائم، إلا أنه لا يعطي وضوحاً يذكر للشركات المالية ولا يشمل إلتزامات بشأن وصولها إلى السوق الأوروبية المشتركة. وتمثل صناعة الخدمات حوالي 80% من الاقتصاد البريطاني.
وقال أندرياس ستينو لارسين، كبير المحللين لدى بنك نورديا، "الأسواق تقر ببطء لكن بشكل أكيد أن هذا ليس الاتفاق الأمثل للمملكة المتحدة". "أغلب البنوك التي مقرها لندن لا تبدو متفائلة بعد أن أصبح محتوى الاتفاق معلناً، الذي قد يكون إشارة إلى أن غياب اتفاق حول الخدمات المالية مصدر غموض سيتعامل معه الاسترليني خلال النصف الأول من العام القادم".
وقلصت العملة تراجعاتها لتتداول عند 1.3451 دولار في الساعة 7:00 مساءً بتوقيت القاهرة. ولامست في تعاملات سابقة 1.3430 دولار وهو أدنى مستوى منذ 23 ديسمبر ماحية مكاسبها منذ إبرام الاتفاق.
وقال ثون لان نجوين، خبير العملات لدى بنك كوميرتز، أن ضعف الاسترليني يرجع في الغالب إلى جني أرباح بالإضافة إلى استمرار عدم يقين كبير فيما يتعلق بالبريكست". "لاتزال هناك أسئلة دون جواب بخصوص تجارة الخدمات، التي هي حيوية للاقتصاد البريطاني حيث تكمن فيها تفوقه بالمقارنة مع غيره".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.