جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار يوم الجمعة في نهاية أسبوع تداول ضعيف بسبب العطلات، بينما حام الين بالقرب من أدنى مستوى في خمسة أشهر حيث فكر المتداولون في الرسائل المتناقضة من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المتشدد وبنك اليابان الحذر.
يراهن المتداولون الآن على أن أسعار الفائدة الأمريكية ستظل مرتفعة لفترة أطول، مما يؤدي إلى ارتفاع عوائد السندات وبالتالي تعزيز الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ست عملات بما في ذلك الين واليورو والاسترليني، مرتفعا بنسبة 0.07% عند 108.16.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت سابق هذا الشهر إن مسئولي البنك المركزي الأمريكي سيكونوا "حذرين" بشأن المزيد من التخفيضات بعد خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية كما كان متوقع.
هذا الشهر ، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 2.2%، ليصل إجمالي مكاسبه منذ بداية العام إلى 6.6%.
في المقابل، اتخذ بنك اليابان نهج حذر في رفع تكاليف الاقتراض وسط حالة من عدم اليقين بشأن الخطط الاقتصادية للرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب. وقد أثر هذا على الين، الذي سجل أضعف مستوياته منذ 17 يوليو يوم الخميس عند 158.09 ين للدولار.
لم تتلق العملة اليابانية سوى القليل من الراحة من تحذير جديد من وزير مالية البلاد الذي قال إن الحكومة "أصيبت بالانزعاج بسبب تطورات أسعار الصرف الأجنبي وستتخذ الاجراءات المناسبة ضد التحركات المفرطة".
تداول الين عند مستوى 157.79 للدولار الساعة 0915 بتوقيت جرينتش، ليحوم بالقرب من أدنى مستوياته يوم الخميس.
أظهر ملخص للآراء من اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان في ديسمبر والذي صدر يوم الجمعة أن بعض المسئولين أصبحوا أكثر ثقة بشأن زيادة أسعار الفائدة في الأمد القريب، في حين ظل آخرون حذرين وسط حالة من عدم اليقين بشأن اتجاه الأجور وسياسات ترامب.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.