
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الذهب — بعد أول خسارة له لأسبوعين متتاليين هذا العام — بينما يقيم المستثمرون آفاقًا محاطة بضبابية للتجارة العالمية والاقتصاد الأمريكي قبيل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة هذا الأسبوع.
وصعد المعدن الأصفر ليتجاوز حاجز 3300 دولار للأونصة، ليعوّض معظم خسارة الأسبوع الماضي البالغة 2.4%. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه يومي الثلاثاء والأربعاء، على الرغم من تكثيف الرئيس دونالد ترامب الضغط على رئيس البنك جيروم باول، قائلاً إن بيانات الوظائف القوية بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي تُعد دليلاً على أنه لا يوجد مبرر لعدم خفض الفائدة.
وارتفع الذهب بنحو 25% منذ بداية العام، مسجلاً مستوىً قياسيًا تجاوز 3500 دولار للأونصة في أبريل، قبل أن يتراجع قليلًا في الأسابيع الأخيرة. وجاء هذا الصعود مدفوعًا بطلب قوي من المستثمرين الباحثين عن ملاذات آمنة نتيجة السياسات التجارية والجيوسياسية المثيرة للاضطرابات التي يتبناها ترامب، إلى جانب الطلب المضاربي في الصين ومشتريات البنوك المركزية العالمية.
وارتفع سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 2.2% إلى 3311.88 دولار للأونصة في أحدث تعاملات. في المقابل، تراجع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.4%. كما سجلت الفضة والبلاتين والبلاديوم ارتفاعات مماثلة.
وكان المستثمرون يراقبون أيضًا آخر تصريحات ترامب بشأن التجارة، حيث قال في وقت متأخر من مساء الأحد إنه ليس لديه خطط التحدث مع نظيره الصيني هذا الأسبوع. وفي تصريحات بثتها شبكة NBC في وقت سابق من اليوم نفسه، أشار الرئيس الأمريكي إلى استعداده لخفض الرسوم الجمركية على الصين في مرحلة ما، قائلاً إن التعريفات الحالية مرتفعة للغاية لدرجة أن أكبر اقتصادين في العالم توقفا عمليًا عن ممارسة الأعمال التجارية مع بعضهما البعض.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.