
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بفعل المخاوف بشأن الامدادات، مع استعداد ايران لرفض مقترح الاتفاق النووي الأمريكي الذي سيكون أساسيا لتخفيف العقوبات على أكبر منتج للنفط، في حين دعم ضعف الدولار الأسعار أيضا.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 12 سنت أو 0.19% إلى 64.75 دولار للبرميل الساعة 06:27 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنت أو 0.32% إلى 62.72 دولار للبرميل، بعد أن ارتفع بنحو 1% في وقت سابق من الجلسة.
ارتفع كلا العقدين بنسبة تقارب 3% في الجلسة السابقة بعد أن اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها، المعروفون باسم أوبك+، على إبقاء زيادات الإنتاج في يوليو عند 411 ألف برميل يوميا، وهو ما كان أقل مما كان يخشاه البعض في السوق، ونفس الارتفاع الذي سجل في الشهرين السابقين.
في الوقت ذاته ، استقر مؤشر الدولار ، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية أخرى، قرب أدنى مستوياته في ستة أسابيع، حيث قيمت الأسواق توقعات سياسة التعريفات الجمركية للرئيس دونالد ترامب وقدرتها على الاضرار بالنمو وزيادة التضخم.
يؤدي ضعف العملة الأمريكية إلى انخفاض تكلفة السلع المسعرة بالدولار، مثل النفط، على حائزي العملات الأخرى.
كما دعمت التوترات الجيوسياسية الأسعار. وصرح دبلوماسي إيراني يوم الاثنين بأن إيران على وشك رفض مقترح أمريكي لإنهاء نزاع نووي مستمر منذ عقود، قائلا إنه لا يلبي مصالح طهران أو يخفف من موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم.
في حال فشل المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، فقد يعني ذلك استمرار العقوبات على إيران، مما سيحد من إمداداتها ويدعم أسعار النفط.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.