جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إذا ما أثارت سياسة سعر الصرف الأمريكية صراع عملات عالمي، فإن دويتشة بنك يرى الذهب المنتصر النهائي.
وخلق إحتمال تدخل الولايات المتحدة في سوق العملة بعض الصخب بين محللي بنوك وول ستريت بعدما إستهدف الرئيس دونالد ترامب الصين وأوروبا هذا الشهر، قائلا إنهما تمارسان "لعبة تلاعب كبير بالعملة". وقال ألان روسكين الخبير الاستراتيجي لدى دويتشة بنك إن محاولة واشنطن إضعاف الدولار—وهي خطوة لم تحدث منذ عام 2000—قد تدفع دول أخرى للتصدي لهذا التدخل بما يوقد شرارة "حرب عملات حقيقية" ربما تشمل اليوان واليورو.
وكتب روسكين في رسالة بحثية يوم الاثنين "بينما من المرجح أن تدور حرب عملات على ساحة الدولار/يوان واليورو/دولار، فإن من الأسلم تفادي الصراع المباشر....والطريقة المباشرة والأسهل للتداول وسط تعقيدات حرب عملات هي شراء الذهب".
وقفز الذهب 10% هذا العام وسط توترات تجارية متصاعدة بين الولايات المتحدة والصين ومراهنات متزايدة على تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. ولامس المعدن أعلى مستوى في ست سنوات الشهر الماضي وتقترب صناديق التحوط من أعلى مستويات شراء منذ 2017.
وأعرب ترامب عن قلقه من ان تؤدي قوة الدولار إلى تهديد أجندته الاقتصادية، والذي أثار أيضا إنتقاده للبنك المركزي الأمريكي. ويقترب مؤشر مرجح تجاريا للاحتياطي الفيدرالي يقيس قيمة الدولار من أقوى مستوياته منذ عام 2002، مما يفرض أثرا سلبيا على الصادرات الأمريكية.
وقال روسكين إنه على الرغم من ان التدخل سيفتقر لعنصر المفاجأة، والتقييمات لا تقدم دافعا ملحا للتحرك، إلا ان ترامب ربما يحقق رغبته في دولار أضعف إذا صاحبت عمليات بيع للدولار تيسيرا نقديا. ومن المتوقع على نطاق واسع ان يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الشهر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.