
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفع العجز التجاري الأمريكي في يونيو لأول مرة في أربعة أشهر مع زيادة الواردات وتراجع قيمة الصادرات على خلفية توترات متصاعدة مع الشركاء التجاريين للولايات المتحدة.
وقالت وزارة التجارة يوم الجمعة إن العجز ارتفع 7.3% إلى 46.3 مليار دولار من قراءة معدلة 43.2 مليار دولار في الشهر الأسبق.
وتأتي قراءة يونيو في ختام ربع سنوي إيجابي بدونها للتجارة الأمريكية حيث قدم إنحسار العجز أكبر مساهمة للنمو الاقتصادي منذ 2013. وبينما أدت الرسوم الجمركية والتهديد برسوم مضادة إلى التعجيل بتصدير الفول الصويا وبعض السلع الأولية الأخرى، إلا ان الصادرات الأمريكية من السلع الرأسمالية والسيارات والسلع الاستهلاكية تراجعت في يونيو مما يشير ان التجارة ربما لا تقدم مساعدة تذكر للاقتصاد في الفترة القادمة.
وانخفضت الصادرات الإجمالية 0.7% إلى 213.8 مليار دولار رغم شحنات قياسية من النفط وكافة المستلزمات الصناعية والمواد الأولية الأخرى. وارتفعت الواردات 0.6% إلى 260.2 مليار دولار ليأتي في مقدمتها الأدوية والنفط الخام والكيماويات ومستلزمات صناعية أخرى.
وكان متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين يشير إلى بلوغ العجز التجاري في يونيو 46.5 مليار دولار.
وستحظى بيانات العجز التجاري لشهر يوليو بمتابعة وثيقة بحثا عن علامات على أن التطورات المتعلقة بالسياسات التجارية للرئيس دونالد ترامب تترك أثرها على الاقتصاد.
وأظهر التقرير أيضا إن العجز التجاري في السلع مع الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، لم يكد يتغير في يونيو عند 32.5 مليار دولار مقابل 32 مليار دولار في مايو.
وارتفع العجز التجاري مع المكسيك إلى 6.7 مليار دولار ونما العجز مع الاتحاد الأوروبي إلى 12.8 مليار دولار.
أعلنت الصين قائمة بسلع أمريكية مستوردة قيمتها 60 مليار دولار تخطط لفرض رسوم جمركية عليها إذا نفذت إدارة ترامب أحدث تهديداتها التجارية.
وذكرت وزارة المالية في بيان على موقعها يوم الجمعة إن رسوما تتراوح من 5% إلى 25% سيتم فرضها على 5.207 نوعا من المنتجات الأمريكية إذا طبقت الولايات المتحدة رسومها المقترحة على سلع صينية بنحو 200 مليار دولار.
ومن المنتظر ان يشعل هذا الرد الإنتقامي التوترات بشكل أكبر بين أكبر اقتصادين في العالم وهو مماثل لرد الصين على الجولة السابقة من الرسوم الجمركية التي دخلت حيز التنفيذ الشهر الماضي.
وأمرت إدارة ترامب هذا الأسبوع المسؤولين بدراسة فرض رسوما نسبتها 25% على سلع صينية مستوردة بقيمة 200 مليار دولار ارتفاعا من نسبة مبدئية 10%. ويستهدف هذا الإجراء عودة الصين لطاولة المفاوضات تحت التهديد من أجل محادثات حول مطالب أمريكية بتغيرات هيكلية في الاقتصاد الصيني وخفض العجز التجاري الثنائي.
وفرضت إدارة ترامب رسوما على سلع صينية بقيمة 34 مليار دولار الشهر الماضي، الذي أثار ردا إنتقاميا من الصين، ومن المرجح ان يتبع ذلك رسوم على سلع أخرى بقيمة 16 مليار دولار في الأيام أو الأسابيع القادمة.
تباطأ نمو التوظيف الأمريكي في يوليو بعد زيادات أكثر قوة من المعلن في السابق في الشهرين السابقين بينما تراجع معدل البطالة مجددا دون 4 بالمئة وظلت زيادات الأجور تحت السيطرة مما يعزز صورة نمو مطرد لسوق العمل بما يتماشى مع توقعات الاحتياطي الفيدرالي بإجراء زيادات تدريجية في أسعار الفائدة.
وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الجمعة إن وظائف غير الزراعيين ارتفعت 157 ألف وظيفة بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 248 ألف. وكان متوسط توقعات المحللين في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة 193 ألف. وارتفع متوسط نمو الأجر في الساعة 2.7% مقارنة بالعام السابق دون تغيير عن شهر يوليو وبما يطابق التوقعات، بينما نزل معدل البطالة إلى 3.9% كالمتوقع.
ويسفر إنفاق إستهلاكي واستثمار شركات بمعدلا جيدة، بدعم من تخفيضات ضريبية وزيادة في الإنفاق الحكومي هذا العام، عن زيادات في الوظائف مازالت أكثر من كافية لإستيعاب النمو السكاني في العام العاشر من الدورة الحالية للنمو الاقتصادي. وبينما تمثل البيانات بداية قوية للربع السنوي ومن المتوقع ان تبقي الاحتياطي الفيدرالي في طريقه نحو رفع أسعار الفائدة في سبتمبر، إلا ان حربا تجارية متصاعدة تهدد بكبح نمو سوق العمل.
وارتفع متوسط الأجر في الساعة 0.3% مقارنة بالشهر السابق وهو ما يطابق أيضا متوسط تقديرات الخبراء الاقتصاديين، لكن هذا ارتفاع من نسبة 0.1% في يونيو. وتبقى الأجور دون مستوياتها المرتفعة خلال دورة النمو السابقة، رغم شكاوى مستمرة من أرباب العمل أنهم يجدون صعوبة في إيجاد عمالة ماهرة في وقت تقترب فيه الوظائف الشاغرة من مستوى قياسي مرتفع.
وأضافت التعديلات 59 ألف وظيفة للشهرين السابقين بحسب ما جاء في التقرير، مما يسفر عن متوسط زيادة في ثلاثة أشهر 224 ألف. وتعد زيادة شهرية للوظائف بنحو 100 ألف أو حتى 80 ألف كافية لخفض معدل البطالة بمرور الوقت.
بعد أسبوعين فحسب من إشتكاء الرئيس دونالد ترامب من أن قوة الدولار تضعف القدرة التنافسية للولايات المتحدة، تمهد أحدث التهديدات التجارية للإدارة الأمريكية الطريق أمام مزيد من المكاسب للعملة الخضراء.
وصعد الدولار مقابل مجموعة واسعة من عملات الأسواق الناشئة يوم الخميس بعد يوم من توجيه ترامب مسؤوليه بدراسة زيادة الرسوم الجمركية على سلع صينية مستوردة إلى نسبة 25 بالمئة من 10 بالمئة مما أثار تعهدات بالرد من بكين. وأسفر ذلك عن تراجع اليوان الصيني لأدنى مستوياته منذ مايو 2017 بينما تكبد الراند الجنوب أفريقي أكبر خسارة في أسبوعين.
وقال جيم كارون المحلل لدى بنك مورجان ستانلي إن ضعف الدولار ربما يبقى هدفا مستعصيا على ترامب بينما تتصاعد التوترات التجارية. وفي ظل تزايد القلق حول تداعيات ذلك على النمو مع تبادل الولايات المتحدة والصين التهديدات حول التجارة، أشار إن عملات الأسواق الناشئة من المنتظر أن تعاني، في حين يلقى الدولار إقبالا كبيرا بفضل مكانته كملاذ آمن.
وأضاف كارون، الذي يساعد في الإشراف على أصول دخل ثابت بقيمة 80 مليار دولار، "عندما تكون هناك مخاوف حول التجارة، يحظى الدولار بإقبال بسبب وجود قلاقل من أن يؤدي ذلك إلى تباطؤ اقتصادي أكبر عالميا". "وهذا يناقض ما يريده ترامب فعليا، الذي هو تحسين معدلات التبادل التجاري".
وينخفض اليوان الأن نحو 5% هذا العام مقابل الدولار. وبالإضافة للهيمنة على عملات الأسواق الناشئة يوم الخميس، حقق أيضا الدولار مكاسب مقابل كافة نظرائه تقريبا من العملات العشر الرئيسية—إلا أن الين الياباني، الملاذ الأمن، كان الأكثر صمودا في وجه قوة الدولار.
ونزل اليوان يوم الخميس رغم ان البنك المركزي الصيني حدد سعر إسترشادي أقوى للعملة مقابل الدولار بعد بضعة أيام من مستويات أضعف. وقال ساتشا ثيهاني، خبير الأسواق الناشئة لدى تي دي سكيورتيز، إن هذا التعارض يشير أن المتعاملين والمستثمرين يقبلون على شراء الدولار وليس أن صانعي السياسة الصينيين يحاولون إضعاف اليوان.
ويتوقع أيضا ثيهاني أن ترتفع العملة الامريكية، على غير هوى الرئيس الأمريكي، حيث تثير التهديدات التجارية مخاوف أسواق المال. ورغم ان ترامب يرغب في تعزيز القدرة التنافسية لأمريكا، فإنه من الصعب تحقيق ذلك في وقت يدفع فيه القلق من تباطؤ عالمي المستثمرين للإقبال على الدولار، بحسب ما قال ثيهاني.
وتابع ثيهاني "إذا لم يكن هناك قلق حول سياسة التجارة العالمية وكيف ستؤثر على النمو العالمي، فمن المرجح ان يكون الدولار أضعف مما هو عليه الأن إذ أن المستثمرين سيكونون أكثر رغبة في المخاطرة".
أصبحت أبل يوم الخميس أول شركة أمريكية مدرجة في البورصة تصل قيمتها السوقية إلى تريليون دولار لتتوج صعود مستمر منذ عشر سنوات بهاتفها الفريد "أيفون" الذي حولها من لاعب متخصص في الكمبيوترات الشخصية إلى قوة عالمية تشمل الترفيه والاتصالات.
وقفز سهم شركة التقنية 2.8% إلى 207.05 دولار لتصل مكاسبها إلى نحو 9% منذ يوم الثلاثاء عندما تجاوزت نتائجها في الفصل السنوي المنتهي في يونيو التوقعات وقالت إنها ستعاود شراء 20 مليار دولار من أسهمها.
وتخطت إيرادات أبل، التي بدأت في جراج مؤسسها المشترك ستيف جوبز في 1976، الناتج الاقتصادي للبرتغال ونيوزيلندا ودول أخرى. وخلال مسيرتها غيرت الشركة كيف يتواصل المستهلكون مع بعضهم البعض وكيف تجري الشركات تجارتها اليومية.
وتزيد القيمة السوقية لأبل عن القيمة السوقية المشتركة "لإيكسون موبيل" و"بروكتور اند جامبل و"ايه.تي اند تي". وتمثل الأن 4% من مؤشر ستاندرد اند بور.
وقفز سهم عملاق سيليكون فالي أكثر من 50 ألف بالمئة منذ طرحها العام الأولي في 1980 متخطيا بفارق كبير زيادة مؤشر ستاندرد اند بور التي بلغت نحو 2000 بالمئة خلال نفس العقود الأربعة.
وكأحد مؤسسيها الثلاثة، تم طرد جوبز من أبل في منتصف الثمانينيات فقط ليعود بعد عشر سنوات وينقذ شركة الكمبيوترات من شفا الإفلاس.
وطرح هاتف الأيفون في 2007 ليحذف بذلك كلمة "كمبيوتر" من اسم أبل وينشط بشكل هائل صناعة الهواتف المحمولة في مفاجأة وقتها لشركات مايكروسوفت وإنتل كورب وسامسونج إلكترونيكس ونوكيا. وهذا وضع أبل على الطريق نحو التغلب على إيكسون موبيل في 2011 كأكبر شركة أمريكية من حيث القيمة السوقية.
وتوفى جوبز في 2011 ليخلفه كمدير تنفيذي تيم كوك الذي ضاعف أرباح الشركة لكن واجه صعوبة في تطوير منتج جديد يكرر النجاح الذي غير المجتمع للأيفون، الذي تنحسر مبيعاته في السنوات الأخيرة.
أتت العقوبات الأمريكية على تركيا في وقت هو الأسوأ للاقتصاد التركي حيث تعاني الليرة تحت وطأة واحدة من أعلى مستويات عجز ميزان المعاملات الجارية في الأسواق الناشئة والتضخم في خانة العشرات ومصداقية البنك المركزي على المحك مع فقدان المستثمرين ثقتهم في قدرته على الحفاظ على إستقرار الأسعار تحت حكم الرئيس رجب طيب أردوجان.
وبينما إنزعج مستثمرون كثيرون عندما هدد الرئيس دونالد ترامب بفرض "عقوبات كبيرة" على تركيا الاسبوع الماضي حول إحتجاز قس إنجيلي، غير ان قرار وزارة الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء بفرض عقوبات على وزيرين بالحكومة التركية مؤشر على أن هذه الإدارة تفي بتعهدها. وهذا قاد الأسواق التركية للانخفاض بحدة.
وقال مايكل دانيشي، مدير المحافظ لدى فيدرا بارتنرز في لندن، "هذه كارثة في ضوء مدى هشاشة الاقتصاد التركي والأسواق أمام أي أخبار سلبية قد تؤثر على التدفقات الاجنبية".
وهبطت الليرة 1.9% إلى مستوى قياسي منخفض متجاوزة 5 ليرات للدولار لتصل خسائرها هذا العام إلى أكثر من 25%. وقفز العائد على السندات الحكومية لآجل 10 أعوام إلى 19.48% وهو أيضا مستوى قياسي، بينما نزل مؤشر بورصة إسطنبول الرئيسي 3.2%.
هنا ملخص بما يقوله المستثمرون والخبراء الاقتصاديون بشأن التأثير المحتمل للعقوبات الأمريكية على الأسواق التركية:
كريستيان ماجيو، رئيس إستراتجية الأسواق الناشئة في تي دي سيكيورتيز بلندن:
"هذا أمر سيء. إنه فصل نادر من العقوبات بين دولتين عضوتين بحلف الناتو. إنه ليس قرار ينظر له بإستخفاف. وبالتالي هو ليس مجرد خطر عام، وإنما سيحمل على الأرجح عواقب اقتصادية ومالية ملحوظة وكبيرة"
أناستاسيا ليفاشوفا، مديرة صناديق لدى بلاك فرايرز لإدارة الأصول في لندن:
"توجد عدة مشاكل دبلوماسية كبيرة بين الولايات المتحدة وتركيا. ولن تحل سريعا. بالتالي القس برونسون هو فقط غيض من فيض في الوقت الحالي"
ميشيل دانيشي، مدير المحافظ لدى فيدرا بارتنرز المحدودة في لندن:
نيجل ريندل، كبير المحللين لدى ميدلي جلوبال أدفيزرس في لندن
إستقرت أسعار الذهب يوم الخميس بعد تقييم متفائل للاقتصاد الأمريكي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وتوترات تجارية بين واشنطن وبكين الذي عزز الدولار.
وخسر الذهب 11 بالمئة من قيمته منذ منتصف أبريل ليسجل أدنى مستوياته في عام مع صعود الدولار نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية والتصور أن الحروب التجارية ستلحق بالولايات المتحدة ضررا أقل من دول أخرى.
وتؤدي قوة الدولار إلى إضعاف الذهب لأنها تجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وفي نفس الأثناء يتسبب ارتفاع عوائد السندات الأمريكية في جعل الذهب الذي لا يدر عائدا أقل جاذبية للمستثمرين.
لكن مع ارتفاع الدولار 0.3 بالمئة مقابل سلة من العملات في الساعة 1410 بتوقيت جرينتش، إستقر نسبيا الذهب في المعاملات الفورية ليتداول منخفضا 0.1 بالمئة عند 1214.68 دولار للأوقية.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4 بالمئة إلى 1223.20 دولار للأوقية.
ويجد الذهب دعما فنيا قويا بما في ذلك عند أدنى مستوياته الشهر الماضي 1211.08 دولار، الذي هو إرتداد نسبة 50 بالمئة لصعوده في النصف الأول من 2016، والمستوى النفسي المهم 1200 دولار للأوقية.
ولكن بحسب محللين لدى شركة سكوتيا موكاتا، تشير مؤشرات الزخم أن الأسعار ستواصل تراجعاتها وأن الذهب لم ينه بعد اتجاهه الهبوطي المستمر منذ منتصف يونيو.
وتعززت هذه التوقعات يوم الاربعاء بعد ان أشاد الاحتياطي الفيدرالي بقوة الاقتصاد الأمريكي، وعقب بيانات توظيف أفضل من المتوقع يومي الأربعاء والخميس.
وقال برنارد داهداه المحلل لدى ناتيكسيس إن الذهب قد يهبط إلى 1200 دولار قبل إعلان سعر الفائدة في سبتمبر.
لكن بعدها، أضاف إن تشديد السياسة النقدية في اقتصادات أخرى قد يبدأ في دفع الدولار للانخفاض ويساعد الذهب على التعافي فوق 1300 دولار العام القادم.
وقد رفع بنك انجلترا أسعار الفائدة اليوم الخميس في حين يخطط أيضا البنك المركزي الأوروبي لإنهاء إجراءاته التحفيزية.
قال البيت الأبيض يوم الخميس إن الرئيس دونالد ترامب تسلم خطابا جديدا من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون لمتابعة نتائج قمة سنغافورة. وجاءت هذه المراسلة وسط مخاوف جديدة حول إلتزام بيونجيانج بالتخلي عن أسلحتها النووية.
ووجه ترامب في تغريدة نشرها يوم الخميس الشكر للزعيم الكوري الشمالي "على خطابه اللطيف" وقال "أتطلع لرؤيتك قريبا".
ولم يقدم البيت الأبيض تفاصيل بشأن المحتوى المحدد للخطاب الذي تسلمه يوم الاربعاء. وقالت سارة ساندز المتحدثة باسم البيت الأبيض إن الخطاب "يهدف إلى المتابعة على نتائج اجتماعهما في سنغافورة وتنفيذ الإلتزامات التي تم قطعها في البيان المشترك للولايات المتحدة وكوريا الشمالية".
وقال مصدر مطلع إنه لم يتم التخطيط لاجتماع ثان بين ترامب وكيم في هذه الفترة.
وفي تغريدته، أعرب ترامب عن إمتنانه لكيم على "الوفاء بكلمته" بشأن عودة رفات أكثر من 50 جنديا أمريكيا قتلوا خلال الحرب الكورية. وتسلم نائب الرئيس مايك بنس وقادة الجيش الأمريكي الرفات في هاواي خلال مراسم مهيبة يوم الاربعاء.
انخفض بحدة الاسترليني بعدما فشلت تصريحات بنك انجلترا في إقناع الأسواق بتوقعات اقتصادية أكثر تفاؤلا.
وفي قرار بالإجماع على نحو مفاجيء، رفعت لجنة السياسة النقدية التابعة لبنك انجلترا سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى 0.75 بالمئة وألمحت إلى زيادات إضافية. ومع ذلك نزل الاسترليني لأدنى مستوياته منذ 20 يوليو حيث أشار محافظ البنك المركزي أن وتيرة أي زيادات جديدة ستكون تدريجية كما شككت الأسواق في المنطق من تشديد السياسة النقدية في وقت لازال فيه الغموض يكتنف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقالت جاني فولي، كبيرة محللي العملة لدى رابوبنك انترناشونال، "من الصعب جدا ان يقنح بنك انجلترا السوق إنه قد يرفع أسعار الفائدة مجددا بينما يعلم الجميع إنه لم يتم التوصل بعد لاتفاق على انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". "يبدو من المستبعد ان لجنة السياسة النقدية ستكون راغبة في رفع أسعار الفائدة مجددا في الأشهر المقبلة. ويبقى الاسترليني مهددا جدا بغموض سياسي".
وفشل الاسترليني في تجاوز مشاكله حيث لا ترى أسواق النقد زيادة قادمة في أسعار الفائدة قبل سبتمبر 2019 وقال صانعو السياسة إنهم يتوقعون ان يبقى التضخم في نطاق مستوى 2% المستهدف حتى 2021.
وهبط الاسترليني 0.9% إلى 1.3016 دولار. ورغم ان خبراء في مسح بلومبرج للعملات لازالوا يرون أن تنهي العملة البريطانية العام على ارتفاع عند 1.3400 دولار غير أن متوسط توقعاتهم نزل من 1.4300 دولار مؤخرا في أبريل. وانخفض العائد على السندات القياسية لآجل 10 أعوام بواقع نقطتي أساس إلى 1.36 بالمئة.
توقعات بنك انجلترا والنقاط الرئيسية:
استقرت طلبات إعانة البطالة الأمريكية دون تغيير يذكر الأسبوع الماضي لتبقى قرب أدنى مستوى في خمسة عقود الذي يبرز مدى قوة سوق العمل.
وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة زادت ألف طلبا إلى 218 ألف مقارنة مع التوقعات عند 220 ألف.
وتراجع متوسط أربع أسابيع للطلبات المقدمة، وهو مقياس أقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، إلى 214.500 وهو أدنى مستوى منذ الفترة المنتهية يوم 12 مايو.
وتواصل طلبات إعانة البطالة، التي نزلت أوائل الشهر الماضي لأدنى مستوياتها منذ ديسمبر 1969، انخفاضها في العام العاشر من الدورة الحالية للنمو الاقتصادي. وهذا يتماشى مع انخفاض معدل البطالة وزيادات قوية في التوظيف، الذي من المتوقع ان يظهره تقرير الوظائف لشهر يوليو—المقرر نشره يوم الجمعة.