Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

تتجه نفيديا نحو التفوق على "ميتا بلاتفورمز" في تحقيق جلسة تداول تاريخية، بعد ثلاثة أسابيع فقط على تسجيل الشركة المالكة لفيسبوك الرقم القياسي.

قفزت أسهم الشركة المصنعة للرقائق الإلكترونية بنسبة 14%، مما يضعها بصدد إضافة أكثر من 230 مليار دولار لقيمتها السوقية. وستكون تلك أكبر زيادة لجلسة واحدة في القيمة السوقية في التاريخ، متفوقة على زيادة بمقدار 197 مليار دولار حققتها ميتا في بداية الشهر.

وقفزت أسهم نفيديا بعد أن أعلنت نتائج أعمال قوية رسخت رهانات وول ستريت على إمكانات تقنياتها للذكاء الإصطناعي. وأصدرت الشركة المصنعة للرقائق الإلكترونية توقعات فاقت التوقعات، مدفوعة بإنفاق كبار زبائنها على الذكاء الإصطناعي، من بينهم مايكرسوفت كورب وميتا.

وتعني سلسلة من النتائج الأفضل من المتوقع أن الأسهم تصبح أرخص على أساس السعر إلى الربحية.

انخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة إلى أدنى مستوى منذ شهر الأسبوع الماضي، مما يبرز استمرار قوة سوق العمل رغم عدد متزايد من حالات تسريح العمالة في شركات كبرى.

انخفضت الطلبات الجديدة بمقدار 12 ألفا إلى 201 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 17 فبراير، بحسب بيانات وزارة العمل التي صدرت يوم الخميس. وكان الرقم أقل من تقديرات كافة الاقتصاديين في مسح بلومبرج.

كما هبطت الطلبات المستمرة، وهي مقياس لإجمالي عدد الأشخاص المستمرين في تلقي إعانات بطالة، إلى 1.86 مليون في الأسبوع المنتهي يوم 10 فبراير، وهو أيضاً المستوى الأدنى منذ شهر.

وتضاف أحدث البيانات، التي تظهر ان الطلبات تبقى قرب مستويات قياسية منخفضة، إلى تقارير أخرى تشير إلى أن سوق العمل يبقى قوياً رغم ارتفاع أسعار الفائدة. وينظر العديد من الاقتصاديين إلى استقرار سوق العمل كعامل رئيسي يدعم التوقعات بزيادات مستمرة في إنفاق المستهلك هذا العام.  

وبينما تكون عادة الطلبات الأسبوعية متقلبة، فإن متوسط أربعة أسابيع انخفض هو الآخر مسجلاً 215,250.

تصدرت توقعات قوية للمبيعات من قبل شركة نفيديا اهتمام الأسواق، مما عزز المكاسب في أسهم التقنية حول العالم ودفع العقود الآجلة لمؤشر ناسدك 100 للصعود بنسبة 2% في أوائل التعاملات.

وقفزت نفيديا 13% في تداولات ما قبل فتح السوق بعد أن أظهرت نتائج أعمالها أن الطلب آخذ في التسارع على "الهارد وير" الخاص بالذكاء الإصطناعي. وكانت الشركة، التي توشك على تخطي ألفابيت في القيمة السوقية، المحرك الأكبر لمكاسب سوق الأسهم هذا العام.

وعززت الآمال بتدفق استثمارات كبيرة على قطاع التقنية أجواء من التفاؤل تسود الأسواق. وسجل مؤشر نيكي 225 للأسهم اليابانية مستوى قياسياً مرتفعاً للمرة الأولى منذ 1989 وتجاوز لوقت وجيز مؤشر ستوكس يوروب 600 أعلى مستوى إغلاق الذي سجله في يناير 2022.

وقادت أسهم التقنية مكاسب مؤشر ستوكس يوروب 600، مرتفعة بأكثر من 3%. وصعدت شركة ASML هولدينج بنسبة 5%. وتخلت الأسهم عن بعض المكاسب حيث قلص المتداولون الرهانات على تخفيضات البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة بعدما أظهرت بيانات إن نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو سجل أعلى مستوى في ثمانية أشهر رغم وضع سيئ بشكل متزايد في قطاع التصنيع الألماني.

أظهرت وقائع محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد يومي 30 و31 يناير إن غالبية صانعي السياسة في الاجتماع الأخير للبنك المركزي كانوا قلقين من مخاطر تخفيض أسعار الفائدة مبكراً، وسط عدم يقين كبير حول إلى متى يجب بقاء تكاليف الإقتراض عند مستواها الحالي.

وذكر المحضر "المشاركون سلطوا الضوء على عدم اليقين المرتبط بالمدة التي يلزم خلالها الحفاظ على موقف السياسة النقدية التقييدية" لإعادة التضخم إلى مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.

وبينما "لفت أغلب المشاركين إلى مخاطر التحرك بسرعة أكبر مما ينبغي في تيسير موقف السياسة النقدية"، "أشار فقط اثنان إلى مخاطر هبوطية على الاقتصاد مرتبطة بالحفاظ على موقف تقييدي للغاية لفترة طويلة".

وإتفق صناع السياسة "بشكل عام" على أنهم بحاجة إلى "ثقة أكبر" في انخفاض التضخم قبل التفكير في خفض أسعار الفائدة، بحسب ما ذكره المحضر في صياغة بدت تؤكد على نهج حريص وربما أبطأ تجاه تخفيضات الفائدة التي يتوقع الآن المشاركون في السوق أن تبدأ في يونيو.

وأضاف المحضر إن "بعض المشاركين" إستشهدوا بخطر أن يتعثر على نحو صريح التقدم حيال التضخم إذا إستمر الاقتصاد يؤدي بقوة كما هو الحال الآن.

وكان الاحتياطي الفيدرالي أبقى في اجتماعه في يناير سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في نطاق 5.25-5.5% القائم منذ يوليو، وفتح الباب لخفض أسعار الفائدة بمجرد أن يكنسب صانعو السياسة "ثقة أكبر في أن التضخم يتجه بشكل مستدام" نحو مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي الأمريكي.

وأظهرت بيانات صدرت بعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي قراءات أكثر سخونة من المتوقع لنمو الوظائف والتضخم في يناير. وبينما لم تغير هذه التقارير وجهة النظر العامة بين صانعي السياسة بأن التضخم سيستمر في الانخفاض هذا العام، فإنها لم تضف بدرجة تذكر "الثقة التي يريدها المسؤولون قبل تيسير السياسة النقدية التشددية المستخدمة في مكافحة أسوأ تفشي للتضخم منذ ثمانينيات القرن الماضي.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين محضر أحدث اجتماع سياسة نقدية للاحتياطي الفيدرالي بحثاً عن إشارات بشأن موعد تخفيضات أسعار الفائدة، في حين يلقى المعدن دعماً أيضاً من الطلب عليه كملاذ آمن نتيجة تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.

وصعد السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2028.79 دولار للأونصة بحلول الساعة 1242 بتوقيت جرينتش. وسجلت الأسعار أعلى مستوياتها منذ 9 فراير في وقت سابق من الجلسة.

في نفس الأثناء، إستقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 2040.00 دولار للأونصة.

وإستمر الحوثيون المتحالفون مع إيران في هجماتهم على ممرات الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مع تعرض أربع سفن أخرى على الأقل للهجوم بمسيرات وصواريخ منذ يوم الجمعة.

وقد يساعد محضر اجتماع يناير لبنك الاحتياطي الفيدرالي، المقرر نشره في الساعة 1900 بتوقيت جرينتش، في تقدير توقيت تخفيضات متوقعة على نطاق واسع لأسعار الفائدة.

ومن المتوقع أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في يونيو، بحسب أغلبية ضئيلة من الاقتصاديين استطلعت رويترز آراءهم.

وصعد مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مما يجعل المعدن المسعر بالعملة الخضراء أغلى طفيفاً على حائزي العملات الأخرى.

قال توماس باركن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند يوم الأربعاء إن بيانات التضخم في يناير، مع ارتفاع أسعار المستهلكين والمنتجين بوتيرة أسرع من المتوقع، تعقد القرارات القادمة للبنك المركزي الأمريكي بشأن سعر الفائدة.

وقال باركن في مقابلة مع وكالة سيريوس إكس إم إن التقارير التي صدرت الأسبوع الماضي "تبرز التحدي الذي نواجهه في البيانات الأخيرة"، مع إعتماد تباطؤ التضخم على انخفاض أسعار السلع، في حين يظل تضخم تكاليف السكن والخدمات مرتفعاً". ورغم قوله أنه لا يريد إعطاء "ثقل زائد" لبيانات يناير، خاصة بسبب مشاكل تتعلق بالقياس الموسمي"، فإنه أضاف  أنها "هي (البيانات) لا تجعل الأمور أسهل. وإنما تزيدها صعوبة".

وتابع باركن "ينتابك القلق أنه عندما تنتهي دورة انخفاض أسعار السلع يتبقى لديك تكاليف أعلى مما تريد في السكن والخدمات".

وتراجع التضخم العام لأسعار المستهلكين في يناير إلى وتيرة سنوية 3.1% مقارنة مع 3.4% في ديسمبر. لكن ظل المؤشر "الأساسي"، الذي يستثني مكوني الغذاء والطاقة المتقلبين، دون تغيير عند 3.9%، وكان تضخم أسعار المنتجين أقوى أيضاً من المتوقع خلال الشهر، كما أيضاً نمو الوظائف والأجور.

قال وزير الاقتصاد روبرت هابيك يوم الأربعاء إن الوضع الاقتصادي في ألمانيا صعب للغاية.

وقال هابيك في مؤتمر صحفي يقدم خلاله التقرير الاقتصادي السنوي "بالنظر للفترة القادمة، نرى علامات واضحة على أن الاتجاه العام ممكن أن يتحسن مرة أخرى"، متطلعاً إلى زيادة متوقعة في الاستهلاك الخاص على مدار العام.

وفي التقرير، تتوقع الحكومة نمو الاقتصاد الألماني بمعدل 1% في العام القادم بالمقارنة مع نمو نسبته 0.2% هذا العام، في حين تتوقع أن يصل التضخم إلى 2.8% هذا العام و2% في 2025.

تراجع الدولار يوم الثلاثاء وربحت العملة الاسترالية بعد أن خفضت الصين أسعار الفائدة في محاولة لدعم سوقها العقارية المتعثرة، مما يعزز الآمال بتحفيز إضافي من شأنه أن يدعم النمو العالمي.

في نفس الأثناء، ارتفع الين لكن ظل دون مستوى 150 حيث يركز المستثمرون على ما إذا كان تجدد ضعف العملة اليابانية سيؤدي إلى تدخل من قبل بنك اليابان ووزارة المالية.

من جانبها، خفضت الصين سعر الفائدة الأساسي على القروض لأجل خمس سنوات بمقدار 25 نقطة أساس، والذي كان الأكبر منذ تقديم هذا السعر المرجعي للقروض في 2019 وأكثر مما توقع المحللون.

وارتفع الدولار الاسترالي، الذي ينظر له كمقياس للنمو العالمي، بنسة 0.25%  إلى 0.6557 دولار أمريكي، بعد وصوله في تعاملات سابقة إلى 0.6579 دولار أمريكي، وهو المستوى الأعلى منذ الثاني من فبراير.

ويتجاهل المستثمرون أيضاً بيانات أعلى من المتوقع لأسعار المستهلكين والمنتجين الأمريكية لشهر يناير التي صدرت الأسبوع الماضي على أنها متأثرة على الأرجح بتعديلات موسمية ولا تشير إلى تجدد ضغوط الأسعار. وهذا يترك الاحتياطي الفيدرالي في طريقه نحو البدء في خفض أسعار الفائدة خلال الأشهر المقبلة.

وكان مؤشر الدولار منخفضاً في أحدث تعاملات 0.33% إلى 103.95، ووصل في تعاملات سابقة إلى 103.79، وهو المستوى الأدنى منذ الثاني من فبراير. وارتفع اليورو 0.36% إلى 1.0818 دولار بعد تسجيله 1.0839 دولار، المستوى الأعلى منذ الثاني من فبراير.

وفي السوق الخارجية، صعد اليوان إلى 7.1963 للدولار، وهو المستوى الأقوى منذ 7 فبراير.

كما نزلت العملة الخضراء 0.22% إلى 149.77 ين ياباني بعد تداولها في وقت سابق عند 150.45.

وخسر الين 7% من قيمته في عام 2024 وحده، بعد تراجعه لأكثر من مستوى 150 أمام الدولار يوم 13 فبراير. وفي الماضي، نظر المتداولون إلى 150 كحد فاصل عنده قد يتدخل بنك اليابان ووزارة المالية، كما حدث في أواخر 2022.  

يتجه الجنيه الاسترليني نحو أطول فترة من الخسائر مقابل اليورو هذا العام يوم الثلاثاء بعد أن صرح محافظ بنك انجلترا بأن التضخم لا يجب أن يعود إلى المستهدف لتبرير تخفيض أسعار الفائدة.

على نحو منفصل، أظهرت بيانات البنك المركزي الأوروبي إن نمو الأجور في منطقة اليورو تراجع في الربع الرابع من مستوى قياسي مرتفع في الربع الثالث.

وكان الاسترليني في أحدث تعاملات منخفضاً 0.13% مقابل الدولار، لكن انخفض 0.23% مقابل اليورو إلى 85.705، حول أدنى مستوياته في شهر.

ويتجه الاسترليني نحو تسجيل خامس خسارة يومية على التوالي أمام اليورو، في أطول فترة من نوعها منذ نوفمبر.

ويركز البنك المركزي الأوروبي، مثله مثل بنك انجلترا، على نمو الأجور وضغوط الأسعار في قطاع الخدمات—وهما مكونان لصورة التضخم يستجيبان للتغيرات في أسعار الفائدة بشكل أبطأ من أصول أخرى، مثل السكن أو المواد الخام.

وتظهر أسواق العقود الآجلة إن المتداولين يتوقعون حوالي ثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة من بنك انجلترا هذا العام، مقارنة مع أربعة تخفيضات على الأقل من البنك المركزي الأوروبي.

انخفضت أسعار النفط يوم الثلاثاء وسط توقعات محاطة بضبابية للطلب العالمي، رغم بعض علاوة المخاطرة  نتيجة الصراع بين إسرائيل وحماس.

ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتاً أو 0.26% إلى 83.34 دولار للبرميل بحلول الساعة 1450 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم مارس 36 سنتاً أو 0.45% إلى 79.55 دولار للبرميل قبل أن  يحل آجل العقد خلال الجلسة.

ولم يكن هناك تسوية للخام الأمريكي يوم الاثنين بسبب عطلة عامة أمريكية.

وتعزز دول عديدة الجهود  للتوصل إلى وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحماس في غزة حيث يلوح في الأفق التهديد بتوغل إسرائيلي في مدينة رفح. وحذرت الأمم المتحدة من أن الهجوم "قد يؤدي إلى مجزرة".

وتعاني حركة الشحن حيث يهدد الصراع في الشرق الأوسط بالتصاعد، مع إنكشاف أسواق الطاقة بشكل خاص. وتضامناً مع الفلسطينيين، كثف الحوثيون المتحالفون مع إيران الهجمات على طرق الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مع تعرض أربع سفن إضافية على الأقل لهجمات بمسيرات وصواريخ منذ يوم الجمعة.

لكن الصراع في الشرق الأوسط، أحد المناطق الرئيسية المنتجة للنفط في العالم، لم يكن كافياً لتعويض أثر مخاوف مستثمري الخام بشأن ضعف الطلب العالمي.  

وعدل تقرير متشائم من وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي التوقعات لنمو الطلب في 2024 بالخفض، إلى أقل من توقعات أوبك بحوالي مليون برميل يومياً.

وأشارت تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن الطلب العالمي على النفط سينمو بمقدار 1.22 مليون برميل يومياً هذا العام، في حين بلغت توقعات أوبك لنمو الطلب 2.25 مليون برميل يومياً.