Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

سجل مؤشر الدولار أدنى مستوى منذ 14 شهراً مع تقييم المتعاملين تأثير تراجع التضخم الأمريكي على أسرع دورة تشديد نقدي للاحتياطي الفيدرالي منذ عقود.

وارتفع الفرنك السويسري إلى أقوى مستوى منذ 2015 مقابل العملة الأمريكية، في حين صعد الين الياباني بأكثر من 1% خلال اليوم ليعزز مكاسبه دون 140 أمام الدولار. وقفز اليورو إلى 1.11 دولار، وهو أقوى مستوى منذ مارس من العام الماضي.

وعند استثناء الغذاء والطاقة، صعد مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي—الذي ينظر له الاقتصاديون كمقياس أفضل للتضخم الأساسي—بنسبة 4.8% مقارنة بالعام السابق، وهو المعدل الأدنى منذ أواخر 2021 لكن لا يزال أعلى من مستهدف الاحتياطي الفيدرالي.

وهذا قاد مؤشر الدولار لتسجيل أدنى مستوى منذ أبريل 2022 ودفع عوائد السندات الأمريكية للانخفاض. وانخفضت فرص زيادة إضافية من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بعد زيادة متوقعة هذا الشهر إلى أقل بكثير من 50%.

وارتفعت حوالي 27 عملة من 31 عملة رئيسية تتبعها بلومبرج اليوم الأربعاء بعد قراءة التضخم الأمريكي، مع إقتراب البعض من مستويات رئيسية.

وقفز الفرنك السويسري إلى أعلى مستوياته منذ أوائل 2015، عندما فاجأ البنك المركزي السويسري الأسواق على مستوى العالم بقرار غير متوقع بالتخلي عن فجوة العملة مع اليورو. في نفس الأثناء، لامس الجنيه الاسترلين مستوى 1.30 دولار، وهو مستوى لم يتسجل منذ عام.

فيما ربح الدولار الكندي أيضاً إذ رفع البنك المركزي الكندي سعر فائدته الرئيسي وأجل الموعد الذي عنده يتوقع عودة التضخم إلى المستهدف وفي نفس الوقت عدل توقعات النمو بالرفع.

وإمتدت أيضاً موجات الصعود إلى الأسواق الناشئة. فقد ارتفع اليوان الصيني في التعاملات الخارجية إلى أقوى مستوى منذ نحو ثلاثة أسابيع، في حين يتجه مؤشر عملات الاقتصادات النامية نحو أطول سلسة مكاسب منذ مايو.

قفزت أسعار الذهب بأكثر من 1% اليوم الأربعاء بعد أن عززت علامات على تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة الآمال بأن يوقف الاحتياطي الفيدرالي دورته من زيادات أسعار الفائدة في موعد أقرب من المعتقد في السابق.

وصعد السعر الفوري للذهب 1.3% إلى 1957.39 دولار للأونصة بحلول الساعة 1449 بتوقيت جرينتش، في حين زادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.3% إلى 1963.00 دولار.

وارتفعت أسعار المستهلكين الأمريكية بشكل متواضع في يونيو وسجلت أقل زيادة سنوية منذ أكثر من عامين في استمرار لتراجع التضخم. وفي الاثنى عشر شهراً حتى يونيو، صعد المؤشر 3% مقارنة مع تقديرات رويترز عند 3.1%.

وتهاوى الدولار 1% إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عام مقابل نظرائه من العملات الرئيسية بعد قراءة التضخم الأمريكي، الذي يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وتراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 3.877%.

ويتباطأ التضخم بسرعة تسمح الاحتياطي الفيدرالي وقف تشديد السياسة النقدية الأمريكية بعد زيادة متوقعة على نطاق واسع في أسعار الفائدة في اجتماعه بعد أسبوعين، بحسب مراهنات المتعاملين اليوم الأربعاء.

وترى الأسواق فرصة بنسبة 91% لرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر. والذهب شديد التأثر بارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية إذ أن ذلك يزيد تكلفة حيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

ارتفع خام برنت فوق 80 دولار للبرميل للمرة الأولى منذ أوائل مايو وسط دلائل على ضيق الإمدادات وتباطؤ أكثر من المتوقع في التضخم الأمريكي.

وزادت الأسعار منذ أن تعهدت كل من السعودية وروسيا الدولتان اللتان تقودان أوبك بلس بمزيد من خفض الإمدادات في مسعى لإعادة التوازن إلى السوق. وكانت قوة الإمدادات الروسية—رغم العقوبات بسبب الحرب في أوكرانيا—عبئاً على السوق. لكن تظهر هذه التدفقات الآن علامات على الانخفاض، مع تراجع متوسط الشحنات دون المتوسط في فبراير.

ومن المتوقع أن تتقلص إمدادات السوق العالمية في النصف الثاني كما من المتوقع أن تنكمش المخزونات حتى نهاية 2024، وفق تقرير من إدارة معلومات الطاقة، الذي من المقرر أن يصدر أرقام المخزونات في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.

ويراقب المتعاملون أيضاً علامات حول الموعد الذي عنده يتوقف التشديد النقدي كما يراقبون تأثيره على النمو الاقتصادي. وقد تباطأ التضخم الأمريكي بحدة الشهر الماضي، الذي يعطي أملاً جديداً بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يختتم قريباً أسرع دورة زيادات لأسعار الفائدة منذ عقود.

وصعد خام برنت تسليم سبتمبر 0.6% إلى 79.90 دولار للبرميل في الساعة 3:58 مساءً بتوقيت القاهرة. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس 0.8% إلى 75.43 دولار للبرميل.

الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى جديد في شهرين يوم الأربعاء بعد أن أظهرت البيانات تراجع ارتفاع أسعار المستهلكين الامريكية في يونيو ، مما يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر فقط إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.

انخفض مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له عند 101.08 ، وهو أدنى مستوى في شهرين ، بعد البيانات ، وكان آخر انخفاض بنسبة 0.5% عند 101.11.

ارتفعت أسعار المستهلكين الأساسية الامريكية بنسبة 0.2% فقط في يونيو ، مقارنة بالتوقعات بتحقيق ارتفاع بنسبة 0.3%. على أساس سنوي ، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بنسبة 4.8% ، أي أقل من توقعات السوق بزيادة قدرها 5%.

لامس الاسترليني أعلى مستوى له في 15 شهر يوم الأربعاء بعد أن أظهر اختبار ضغط النظام المصرفي لبنك إنجلترا أن أكبر المقرضين في بريطانيا لديهم رأس مال كافي للخروج من أزمة اقتصادية محتملة ، مما يعزز الرهانات على المزيد من رفع أسعار الفائدة في بنك إنجلترا.

وأظهر الاختبار أن أكبر ثمانية بنوك بريطانية لديها ما يكفي من رأس المال للتغلب على الصدمات النظرية في ظل سيناريو قال بنك إنجلترا إنه أشد حدة من الاضطراب المالي العالمي لعام 2008 عندما اضطر دافعو الضرائب البريطانيون لإنقاذ العديد من المقرضين.

كما قام الاختبار بقياس مدى قدرة المقرضين على التعامل بشكل جيد مع الارتفاع العالمي في أسعار الفائدة.

صرح أندرو بيلي محافظ بنك إنجلترا: "ان الاقتصاد والنظام المالي البريطاني حتى الآن مرنان في مواجهة مخاطر أسعار الفائدة" ، على الرغم من أنه أشار إلى أن التأثير الكامل لارتفاع أسعار الفائدة لم يتم الشعور به بعد.

رفع البنك أسعار الفائدة الشهر الماضي إلى 5% في محاولة لتهدئة التضخم ، لكن ارتفاع تكلفة الاقتراض أثار مخاوف بشأن تضرر الأسر والشركات والقطاع المالي الأوسع مما قد يدفع الاقتصاد إلى الركود.

تسعر أسواق المال أن سعر الفائدة القياسي لبنك إنجلترا سيبلغ ذروته عند 6.3% في مارس 2024.

أضافت نتيجة اختبار الضغط إلى بيانات نمو الأجور في المملكة المتحدة يوم الثلاثاء والتي غذت التوقعات بأن بنك إنجلترا يجب أن يواصل رفع أسعار الفائدة.

صرح بيلي يوم الأربعاء أن أحدث بيانات الوظائف أشارت إلى علامات على سوق العمل البارد ، حتى لو ظل نمو الأجور مرتفع للغاية بالنسبة لبنك إنجلترا.

ارتفع الاسترليني إلى 1.2970 دولار ، وهو أعلى مستوى له منذ أبريل 2022 ، وكان آخر تداول له بالقرب من هذا المستوى ، مستقرا خلال اليوم عند 1.2923 دولار.

مقابل اليورو ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% إلى 85.28 بنس ، بعد أن سجل يوم الثلاثاء أقوى مستوياته منذ أغسطس 2022.

تحركت أسعار النفط يوم الأربعاء حيث تأثرت الأسواق باحتمال زيادة مخزونات الخام الأمريكية والمخاوف الاقتصادية مقابل تخفيضات الإمدادات من قبل أكبر مصدري النفط في العالم وآمال في زيادة الطلب العالمي.

انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 6  سنت إلى 79.34 دولار للبرميل الساعة 0615 بتوقيت جرينتش ، وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 6 سنت إلى 74.77 دولار للبرميل.

يترقب المسثتمرون بيانات التضخم الأمريكية يوم الأربعاء بحثا عن أدلة حول توقعات أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم. يمكن أن تؤدي اسعار الفائدة المرتفعة إلى إبطاء النمو الاقتصادي وتقليل الطلب على النفط.

تسعر الأسواق فرصة بنسبة 92% لرفع بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق هذا الشهر.

صرحت مصادر في السوق نقلا عن أرقام الصناعة لمعهد البترول الأمريكي ، ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بنحو 3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 7 يوليو. وتوقع محللون استطلعت رويترز اراءهم ارتفاع بمقدار 500 الف برميل في مخزونات الخام.

صرحت وكالة الطاقة الدولية إن سوق النفط يجب أن يظل ضيق في النصف الثاني من عام 2023 ، مستشهدة بالطلب القوي من الصين والدول النامية جنبا إلى جنب مع تخفيضات الامدادات المعلن عنها مؤخرا ، من كبار المصدرين السعودية وروسيا .

وتعهدت السعودية ، أكبر منتج ، الأسبوع الماضي بتمديد خفض الإنتاج مليون برميل يوميا في أغسطس ، بينما ستخفض روسيا الصادرات بمقدار 500 ألف برميل يوميا.

 

ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء في الفترة التي سبقت إصدار بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية والتي ستحدد ما إذا كان الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية تشديد سياسته النقدية.

وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.3% بحلول الساعة 7:07 بتوقيت جرينتش.

من المتوقع أن تظهر البيانات الأمريكية ، المقرر إصدارها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش ، أن مؤشر أسعار المستهلكين  معتدل إلى 3.1% على أساس سنوي في يونيو بعد ارتفاع مايو بنسبة 4%.

قد يؤدي التباطؤ الحاد في التضخم إلى تعزيز الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد ينهي زيادات أسعار الفائدة القاسية في السوق بعد يوليو.

انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في شهرين مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الأربعاء في الفترة التي سبقت قراءة التضخم الامريكية ، بينما ارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوى له في 15 شهر بفعل التوقعات بأن بنك إنجلترا  يجب أن يواصل رفع أسعار الفائدة.

قفز الين إلى أعلى مستوى في شهر واحد وتعزز من 140 مقابل الدولار للمرة الأولى في شهر ، مدعوما بهبوط عوائد السندات الأمريكية والرهانات على تعديل السياسة من بنك اليابان في اجتماع السياسة النقدية هذا الشهر.

يركز المستثمرون بشدة على بيانات التضخم الأمريكية المقررة في وقت لاحق يوم الأربعاء ، مع توقعات بارتفاع أسعار المستهلكين الأساسية بنسبة 5% على أساس سنوي في يونيو وعلى الأرقام لتوفير مزيد من الوضوح بشأن تقدم الاحتياطي الفيدرالي في مكافحته للتضخم.

قبل الإصدار ، انخفض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى في شهرين عند 101.34 مقابل سلة من العملات ، مواصلا خسائره منذ بداية الأسبوع بعد أن صرح مسئولو الاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي يقترب من نهاية دورة تشديد سياسته النقدية.

مقابل الين ، انخفض الدولار بنسبة 0.7% إلى أدنى مستوى له في شهر واحد ، بينما سجل اليورو أعلى مستوى له في شهرين عند 1.10365 دولار.

سجل الاسترليني ذروته بالمثل عند أعلى مستوى خلال 15 شهر عند 1.2970 دولار ، مدعوما بالرهانات على أن بنك إنجلترا سيضطر إلى تشديد السياسة النقدية بشكل أكبر لترويض التضخم البريطاني ، والذي يسير بأعلى معدل لأي اقتصاد رئيسي.

أظهرت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء أن مقياس رئيسي للأجور البريطانية ارتفع بأسرع وتيرة على الإطلاق حيث ارتفعت الأرباح الأساسية في الأشهر الثلاثة حتى مايو بنسبة 7.3% ، أعلى من التوقعات بارتفاع 7.1%.

يشير تسعير السوق إلى زيادة 140 نقطة أساس أخرى تقريبا من بنك إنجلترا.

في الوقت ذاته ، تعرضت عوائد السندات الأمريكية للضغط ، حيث استقر عائد العامين والعائد لاجل 10 اعوام أقل من 5% و 4% على التوالي.

قدم الانخفاض في عوائد السندات بعض الراحة للين ، نظرا لحساسية زوج الدولار / الين للعوائد الأمريكية بينما تظل أسعار الفائدة اليابانية ثابتة بالقرب من الصفر.

كان الين أعلى من 0.65% عند 139.47 للدولار وبدا أنه مستعد لتسجيل جلسة خامسة من المكاسب ، وهي أطول سلسلة انتصارات في حوالي سبعة أشهر.

قال المحللون إن العملة اليابانية استمدت دعم أيضا من التوقعات بأن بنك اليابان قد يعدل سياسة التحكم في منحنى العائد  في اجتماعه هذا الشهر.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بعد أن تراجع الدولار وعوائد السندات مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأمريكية التي يمكن أن تقدم المزيد من الإشارات على مسار سياسة رفع أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1939.43 دولار للاونصة الساعة 0518 بتوقيت جرينتش ، وهو اعلى مستوى منذ 20 يونيو.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% إلى 1944.90 دولار.

وما يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى ، انخفاض مؤشر الدولار بنسبة 0.4% إلى أدنى مستوى له منذ 11 مايو. وانخفضت عوائد السندات الأمريكية لاجل 10 سنوات أيضا إلى أدنى مستوياتها في أسبوع تقريبا.

يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم أن يتراجع معدل التضخم الأساسي لشهر يونيو إلى 5% من 5.3% ، ولا يزال أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%. من المقرر صدور البيانات الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.

صرح بعض أعضاء الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين إن البنك المركزي على وشك إنهاء تشديد سياسته النقدية ، ومع ذلك هناك عمل يتعين القيام به لخفض التضخم.

ترى الأسواق فرصة بنسبة 92% في قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع سياستهم يومي 25 و 26 يوليو.

تزيد معدلات الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.  

في سوق المعادن الأساسية الأوسع ، ارتفعت الأسعار مدعومة بضعف الدولار ، على الرغم من أن توقعات الطلب القاتمة تلوح في الأفق في السوق.

كما ارتفع اليوان الصيني إلى أقوى مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل الدولار.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 23.24 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.7% لـ 930.61 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.13% لـ 1252.73 دولار.

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، مدعومة بتراجع الدولار وعوائد السندات إذ يتطلع المستثمرون إلى بيانات التضخم الأمريكية التي قد تعطي مزيداً من الإشارات حول مسار زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.

وصعد السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 1930.49 دولار للأونصة في الساعة 1346 بتوقيت جرينتش، في طريقه نحو تحقيق مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وربحت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% مسجلة 1935.20 دولار.

وفيما يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى، نزل مؤشر الدولار 0.1% بعد تسجيله أدنى مستوياته منذ 11 مايو في تعاملات سابقة من الجلسة. كما انخفضت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات.

وتتركز كل الأنظار على بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر نشرها يوم الأربعاء، والتي من المتوقع أن تظهر تباطؤ نمو الأسعار على أساس سنوي في يونيو.

لكن تسّعر الأسواق زيادة الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت لاحق من هذا الشهر بعد أن أشار تقرير الوظائف الأسبوع الماضي إلى صمود الاقتصاد الأمريكي.

ويُستخدم الذهب كاستثمار آمن خلال أوقات عدم اليقين السياسي والمالي، لكن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

وصرح عدد من مسؤولي البنك المركزي الأمريكي يوم الاثنين بأن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج على الأرجح لرفع أسعار الفائدة مجدداً لخفض التضخم، لكن تقترب نهاية دورته الحالية من التشديد النقدي.