Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

واصلت الليرة التركية الخسائر حيث قال متعاملون أن البنوك الرسمية سحبت دعمها قبل اجتماع البنك المركزي لتحديد أسعار الفائدة يوم الخميس.

وهبطت العملة ما يصل إلى 2.5% وتداولت عند 26.92 للدولار في الساعة 5:01 مساءً بتوقيت إسطنبول، منخفضة 2.3% خلال اليوم. وخسرت الليرة 31% من قيمتها هذا العام، في أكبر انخفاض بين نظرائها من عملات الأسواق الناشئة بعد البيزو الأرجنتيني.

ومن المتوقع أن ترفع لجنة السياسة النقدية في تركيا سعر فائدتها الرئيسي للشهر الثاني على التوالي يوم الخميس إلى 18.5% من 15%، بحسب متوسط التقديرات في مسح أجرته بلومبرج. ويقول اقتصاديون كثيرون أن السياسة النقدية تبقى بالغة التيسير في ضوء أن توقعات التضخم لنهاية العام تبقى عند أكثر من 40%.

من جانبه، قال بيوتر ماتيس، كبير محللي العملات في تتش كابيتال ماركتز، إن مخاوف السوق من زيادة جديدة مخيبة للتوقعات في أسعار الفائدة بعد تشديد بأقل من المتوقع في يونيو يلقي بثقله على الليرة. وأضاف إن البنك المركزي ربما يضطر "للتفكير جدياً" في زيادة كبيرة في سعر الفائدة بعد أن تهاوت الليرة إلى مستوى قياسي جديد، الذي سيكون له عواقب على التضخم.

وكانت البنوك الرسمية تبيع الدولار بشكل متكرر لدعم الليرة في فترات الضعف إلا أنها لا تفعل ذلك مؤخراً، بحسب تجار طلبوا عدم نشر أسمائهم. ولا تعلن البنوك التي تديرها الدولة أو تعلق على تدخلاتها في أسواق العملة.

يتجه اليورو نحو تحقيق أطول فترة مكاسب من نوعها أمام الدولار منذ عام 2004 حيث يراهن المستثمرون على إقتراب بنك الاحتياطي الفيدرالي من إنهاء دورته من زيادات أسعار الفائدة.

وصعدت العملة الموحدة 0.4% إلى 1.1276 دولار اليوم الثلاثاء، مواصلة المكاسب لليوم التاسع على التوالي ومسجلة أقوى مستوى منذ فبراير 2022. وقفز زوج العملة 4% في أقل من أسبوعين، لتصل المكاسب منذ بداية العام إلى 5.1%.

ويبيع المستثمرون العملة الخضراء بناء على وجهة النظر أن الاحتياطي الفيدرالي قد يختتم قريباً دورته من التشديد النقدي، مع توقعات متزايدة بأن تكون زيادة سعر الفائدة في يوليو هي الأخيرة. وهبط مؤشر بلومبرج للدولار إلى أدنى مستوى في 15 شهراً الأسبوع الماضي بعدما أظهرت بيانات تباطؤ التضخم الأمريكي بأكثر من المتوقع، الأمر الذي دفع عوائد السندات الأمريكية للانخفاض.

لكن عند المستويات الحالية، يقول بعض الخبراء أن الصعود ربما لا يستمر لوقت أطول. وبينما لازال تسعر أسواق المال زيادتين إضافيتين في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي هذا العام، كانت التعليقات مؤخراً من البنك المركزي الأوروبي ذات نبرة تيسيرية.

وصرح العضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي كلاس نوت اليوم الثلاثاء بأن التشديد النقدي بعد اجتماع الأسبوع القادم ليس مضموناً—في إشارة إلى أن المسؤولين قد يوقفون قريباً دورتهم غير المسبوقة من زيادات أسعار الفائدة.

وعلى أساس فني، يتشبع اليورو بالشراء بعدما ارتفع بأكثر من 18% منذ المستويات المنخفضة التي سجلها في سبتمبر عندما نزل عن مستوى التعادل مع الدولار. 

لكن مؤشرات عقود الخيار تشير إلى مزيد من المكاسب، مع بلوغ المعنويات المتفائلة تجاه اليورو على المدى القصير أقوى مستوى منذ فبراير 2022.

ارتفع الذهب حيث تراجعت عوائد السندات الأمريكية بعد تعليقات حملت نبرة تيسيرية من مسؤول بارز في البنك المركزي الأوروبي.

وصرح كلاس نوت العضو بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي والمعهود عنه الإنحياز للتشديد النقدي بأن الإستمرار في رفع أسعار الفائدة بعد اجتماع الأسبوع المقبل ليس مضموناً. ونزلت عوائد السندات العالمية، بما في ذلك عوائد السندات الأمريكية بعد هذه التعليقات، مما عزز الذهب الذي لا يدر عائداً.

ويتداول المعدن الأصفر فوق 1960 دولار للأونصة مع ترقب المستثمرين توقعات أوضح بشأن مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي. وبينما ينظر متداولو عقود المبادلات إلى رفع سعر الفائدة في اجتماعه القادم كأمر محسوم فعلياً، يصبح إجماع الأراء أكثر إنقساماً بعدها.

وكشفت بيانات اليوم الثلاثاء أن مبيعات التجزئة الأمريكية ارتفعت بأقل من المتوقع، في علامة قد تحظى بترحيب الاحتياطي الفيدرالي حيث يسعى  لتهدئة التضخم. مع ذلك، جاءت الأرقام باستثناء مشتريات السيارات والبنزين متماشية مع التوقعات، في إشارة إلى إستهلاك قوي نسبياً.

وأظهرت التدفقات على الصناديق المتداولة المدعومة بالمعدن النفيس يوم الاثنين أن الحيازات ارتفعت لليوم الثاني على التوالي بعد سلسلة تراجعات إستمرت 19 يوماً، بحسب بيانات مبدئية جمعتها بلومبرج. في نفس الأثناء، يجد بعض مديري الأموال جاذبية أكبر في الذهب حيث عززوا صافي مراكز الشراء إلى أعلى مستوى في خمسة أسابيع.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1968.79 دولار للأونصة في الساعة 4:40 مساءً بتوقيت القاهرة بعد أن ربح نحو 2% على مدى الأسبوعين الماضيين. فيما إستقرت الفضة والبلاتين، بينما ارتفع البلاديوم.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مدعومة من ضعف الدولار ، في حين يترقب المستثمرون بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي قد يكون لها تأثير على توقعات سياسة الاحتياطي الفيدرالي حيث يظهر التضخم علامات على التباطؤ.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% لـ 1961.67 دولار للاونصة الساعة 0846 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1965.40 دولار.

وما يجعل الذهب في متناول المستثمرين الأجانب ، تذبذب مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى في أكثر من عام بعد تسجيله أسوء أسبوع له في عام 2023 الأسبوع الماضي.

صرح ريكاردو إيفانجليستا ، كبير المحللين في ActivTrades ، "يبدو أن هناك مستوى دعم جديد للذهب عند 1950 دولار ، ويبدو من غير المرجح أن تنخفض الأسعار إلى ما دون هذا المستوى في المدى القريب".

"نظرا لأن البنوك المركزية الرئيسية الأخرى لم تنته بعد من دورة الارتفاع ، فمن المرجح أن يظل الدولار تحت الضغط ويمكن أن يفيد ذلك أسعار الذهب. ومع ذلك ، من غير المرجح أن تبدأ أسعار الفائدة الأمريكية في الانخفاض على المدى القصير إلى المتوسط ، وهذا بطريقة ما يحد من الاتجاه الصعودي لأسعار الذهب ".

تزيد اسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن غير المدر للعائد. تسعر الأسواق رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس أخرى في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في 25-26 يوليو.

صرحت وزيرة الخزانة جانيت يلين يوم الاثنين إنها لا تتوقع دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود.

يترقب المتداولون الآن بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية وأرقام الإنتاج الصناعي المقرر الإعلان عنها في وقت لاحق يوم الثلاثاء.

من ناحية اخرى ، يتوقع المستثمرون أن يمضي البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا قدما في دورة رفع أسعار الفائدة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 24.9324 دولار للاونصة ، وقفز البلاتين 0.8% لـ 983.22 دولار ، وارتفع البلاديوم 1.2% لـ 1299.68 دولار.

تراجعت العقود الاجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء مع بقاء المستثمرين على الهامش قبل بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية وتقارير الأرباح الفصلية من العديد من البنوك الكبرى والشركات ذات الثقل الصناعي.

ارتفع بنك أوف أمريكا بنسبة 0.4% في تداولات ما قبل السوق ، في حين ارتفع مورجان ستانلي بنسبة 1.1% قبل نتائج الربع الثاني المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.

صرحت بعض أكبر البنوك الأمريكية ، بما في ذلك جيه بي مورجان و ويلز فارجو يوم الجمعة إنها حصلت على زيادة في الأرباح من ارتفاع معدلات الفائدة ، مما يشير إلى مرونة الاقتصاد.

انخفض مؤشر البنوك اس اند بي 500 بنسبة 5.2% حتى الآن هذا العام ، متراجعا عن أداء مؤشر اس اند بي 500 الذي حقق مكاسب بنسبة 17.8% ، بعد أن أدت أكبر أزمة مصرفية منذ عام 2008 في وقت سابق من هذا العام إلى تراجع ثلاثة مقرضين وضرب القطاع.

انتعشت وول ستريت منذ الأسبوع الماضي بعد أن قدمت بيانات أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين دليل على أن الاقتصاد قد دخل في مرحلة تراجع التضخم ، مما عزز الآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي سينهي قريبا تشديد السياسة النقدية.

يركز المستثمرون على المزيد من الدلائل على تباطؤ التضخم ، مع صدور قراءات مبيعات التجزئة الأمريكية والإنتاج الصناعي في وقت لاحق يوم الثلاثاء.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مقابل الدولار الذي يقترب من تسجيل أدنى مستوياته منذ أكثر من عام ، بينما يترقب المتداولون بيانات مبيعات التجزئة الامريكية لقياس أي تأثير على مسار التشديد النقدي للاحتياطي الفيدرالي.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1959.35 دولار للاونصة الساعة 0640 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1963.10 دولار.

تذبذب الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في أكثر من عام. الدولار الضعيف يجعل الذهب أرخص لحاملي العملات الأخرى.

أظهرت العقود الآجلة لأسعار الفائدة أن الأسواق تسعر زيادة سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في 25-26 يوليو.

تقلل أسعار الفائدة المنخفضة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، الاختراق دون مستوى الدعم عند 1954 دولار يمكن أن يعقبه انخفاض في النطاق بين 1945 و 1951 دولار ، في حين أن الاختراق فوق المقاومة عند 1964 دولار قد يقود الذهب إلى نطاق 1.984 دولار -2004 دولار .

صرحت وزيرة الخزانة جانيت يلين يوم الاثنين إنها لا تتوقع دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود.

في الوقت ذاته ، يتوقع المستثمرون أن يمضي البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا قدما في دورة رفع أسعار الفائدة.

تترقب الأسواق إشارات أوضح على تراجع التضخم ، مع صدور قراءات مبيعات التجزئة الأمريكية والإنتاج الصناعي في وقت لاحق يوم الثلاثاء.

تعهد كبير المخططين الاقتصاديين في الصين بأنه سيطبق سياسات "لاستعادة وتوسيع" الاستهلاك دون تأخير حيث ظلت القوة الشرائية للمستهلكين ضعيفة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 24.87 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.7% لـ 982.40 دولار ، في حين قفز البلاديوم حوالي 1% لـ 1296.42 دولار.

قفزت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الثلاثاء حيث يتطلع المستثمرون إلى احتمال تقلص إمدادات الخام الأمريكية ، بعد انخفاضها في الجلسة السابقة على خلفية نمو اقتصادي صيني أضعف من المتوقع.

ارتفع خام برنت 26 سنت إلى 78.67 دولار للبرميل الساعة 0450 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 29 سنت إلى 74.44 دولار للبرميل.

وانخفض كلا العقدين بأكثر من 1.5% يوم الاثنين.

يترقب المشاركون في السوق بيانات الصناعة في وقت لاحق يوم الثلاثاء والتي من المتوقع أن تظهر انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية الأسبوع الماضي.

قدر أربعة محللين استطلعت رويترز آراءهم في المتوسط أن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت بنحو 2.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 14 يوليو.

نما الناتج المحلي الإجمالي للصين بنسبة 6.3% على أساس سنوي في الربع الثاني ، مقارنة بتوقعات المحللين عند 7.3% .

في الوقت ذاته ، من المتوقع أن ينخفض إنتاج النفط الصخري الأمريكي إلى ما يقرب من 9.40 مليون برميل يوميا في أغسطس ، وهو أول انخفاض شهري منذ ديسمبر 2022 ، وفقا لما أظهرته بيانات من إدارة معلومات الطاقة يوم الاثنين.

ومع ذلك ، قد تشهد الإمدادات العالمية دفعة من استئناف الإنتاج في اثنين من الحقول الليبية الثلاثة التي تم إغلاقها الأسبوع الماضي. وتوقف الإنتاج بسبب احتجاج على اختطاف وزير المالية السابق.

 

تذبذب الدولار بالقرب من أدنى مستوى له في أكثر من عام مقابل نظرائه الرئيسيين يوم الثلاثاء ، حيث يترقب المستثمرون محفزات جديدة لقياس ما إذا كان الدولار قد انخفض أكثر في أعقاب تقرير التضخم الأمريكي الذي جاء الأسبوع الماضي والذي جاء أبرد من المتوقع.

انخفض مؤشر الدولار الأمريكي ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات ، بنسبة 0.15% إلى 99.753 في التداولات الآسيوية ، ليستقر بالقرب من أدنى مستوياته يوم الجمعة عند 99.574 ، وهو أدنى مستوى منذ أبريل 2022.

سجل المؤشر اسوء اسبوع له في عام 2023 الأسبوع الماضي ، بعد بيانات اظهرت أن التضخم الامريكي تراجع أكثر مع تسجيل أسعار المستهلكين أصغر زيادة سنوية لها منذ أكثر من عامين ، مما أدى إلى تخفيف الضغط عن الاحتياطي الفيدرالي لمواصلة رفع أسعار الفائدة.

مقابل الدولار ، سجل اليورو أعلى مستوى له في 17 شهر عند 1.1256 دولار ، بينما ارتفع الاسترليني بنسبة 0.16% إلى 1.30945 دولار ، وهو ليس بعيدا عن أعلى مستوى سجل الأسبوع الماضي عند 1.3144 دولار ، وهو أعلى مستوى له منذ أبريل 2022.

تسعر أسواق المال رفع سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي في اجتماع سياسته في وقت لاحق من هذا الشهر ، على الرغم من توقع انخفاض الأسعار في وقت مبكر من ديسمبر.

على العكس من ذلك ، يتوقع المستثمرون أن يكون للبنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا المزيد من التقدم في دورة رفع أسعار الفائدة.

من ناحية اخرى ، ارتفع الين الياباني حوالي 0.2% إلى 138.46 للدولار ، حيث يتطلع المستثمرون إلى اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان الأسبوع المقبل للحصول على أدلة حول ما إذا كان البنك المركزي سيبدأ بالتخلص التدريجي من موقفه شديد التيسير في السياسة.

إستقرت أسعار الذهب دون تغيير يذكر اليوم الاثنين، مع استمرار شكوك متداولي المعدن حول ما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يشير قريباً إلى إنتهاء دورته من التشديد النقدي.

ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1954.10 دولار للأونصة في الساعة 1602 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1958.00 دولار.

فيما حوم الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في أكثر من عام، الذي يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.

وكان المعدن الأصفر حقق أكبر مكسب أسبوعي له منذ أبريل الأسبوع الماضي وسط رهانات على توقف الاحتياطي الفيدرالي عن زيادات أسعار الفائدة بعد يوليو عقب بيانات أشارت إلى اتجاه عام من تراجع التضخم حيث زادت أسعار المستهلكين بأبطأ وتيرة منذ أكثر من عامين.

ويتوقع المتعاملون إلى حد كبير قيام البنك المركزي برفع أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 25 و26 يوليو.

ويقيم المستثمرون أيضاً بيانات من الصين أظهرت نمو اقتصاد أكبر مستهلك للمعدن النفيس في العالم بوتيرة ضعيفة في الربع الثاني.

كذلك انخفضت الفضة في السوق الفورية 0.4% إلى 24.84 دولار للأونصة.

حام الاسترليني حول مستوى 1.31 دولار مقابل الدولار يوم الاثنين قبل تقرير التضخم الرئيسي ، في حين رفع المضاربون مراكزهم الصعودية على العملة لاعلى مستوى منذ 2014 ، حسب بيانات يوم الجمعة.

ارتفع الاسترليني في يونيو ويوليو - وسجل الأسبوع الماضي أعلى مستوياته منذ أبريل 2022 عند 1.3144 دولار - حيث رفعت الأسواق توقعات زيادة أسعار الفائدة حيث أن التضخم البريطاني ، وهو الأعلى في مجموعة السبع ، يحقق تقدم بطيء في التراجع نحو الهدف.

تغير الاسترليني تغير طفيف مقابل الدولار عند 1.3094 دولار.

يصدر مكتب الإحصاءات الوطنية أحدث بياناته عن التضخم يوم الأربعاء. على الرغم من توقع المحللين أن تكون أسعار المستهلكين الرئيسية معتدلة ، إلا أن التضخم الأساسي ، الذي يستبعد مكونات الطاقة والغذاء المتقلبة ، من المتوقع أن يظل عند 7.1%.

دفع التضخم المرتفع بعناد بنك إنجلترا إلى رفع سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 50 نقطة أساس في يونيو. لم يتم استبعاد رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل.

يسعّر المتداولون في سوق المال فرصة بنسبة 70% لرفع 50 نقطة أساس في أغسطس وحوالي 30% أن ينخفض بنك إنجلترا إلى 25 نقطة أساس.

في المقابل ، يبدو ان الاحتياطي الفيدرالي يقترب من نهاية دورة التشديد حيث تراجع التضخم مرة أخرى نحو 2% ، في حين أن تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو جعل المتداولين يتساءلون عن المدى الذي يتعين على البنك المركزي الأوروبي أن يذهب إليه.

ارتفع اليورو في آخر مرة بنسبة 0.1% مقابل الاسترليني إلى 85.88 بنس ، وهو أعلى مستوى له في تسعة أيام تداول.