
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية إلى أدنى مستوى لها منذ سبتمبر 2021 إذ تتزايد الثقة في استقرار وضع الطاقة في المنطقة حتى نهاية ما تبقى من الشتاء.
ونزلت العقود الآجلة القياسية 4.8% إلى 51.39 يورو للميجاوات/ساعة. وخفضت السويد خطر حدوث إنقطاع للكهرباء إلى "مستوى منخفض" في علامة على أن المرحلة الأسوأ من أزمة إمدادات الطاقة في المنطقة قد مرّت–على الأقل في الوقت الحالي. كذلك انخفضت أسعار الكهرباء.
ويبرز التراجع تحولًا لافتًا للأحداث في أوروبا، التي قبل ستة أشهر فقط شهدت تجاوز أسعار الغاز 300 يورو مع إستعداد الدول لترشيد إلزامي للاستهلاك خلال الشتاء وحالات إنقطاع للكهرباء. وهذا لم يحدث، بفضل طقس معتدل وواردات مطردة من الغاز الطبيعي المسال للتعويض عن التدفقات المفقودة عبر خطوط الأنابيب من روسيا. وتتجاوز المخزونات الآن بفارق كبير المعتاد في هذا الوقت من العام.
بالإضافة لذلك، تعود الآن عدة مفاعلات نووية إلى الخدمة في فرنسا، التي واجهت تعطلات ممتدة في أسطولها من المفاعلات. وكانت أيضا عودة مفاعل "إيمسلاند" الألماني قبل إغلاقه النهائي في أبريل، بجانب وحدة في سلوفاكيا، مفيدة، بحسب الشركة السويسرية لتجارة الطاقة "أكسبو سولوشنز".
على نحو منفصل، إستأنفت محطة "فريبورت" للغاز الطبيعي المسال في ولاية تكساس شحناتها من صهاريج، في علامة فارقة نحو الإستئناف الكامل، الذي سيتبعه. وفي النرويج، إنتهى تعطل مفاجيء في حقل "ترول"، الأمر الذي عزز الإمدادات من مزود رئيسي للغاز في أوروبا.
وكانت العقود الآجلة الهولندية لشهر أقرب استحقاق، العقود القياسية في أوروبا، منخفضة 3.9% بحلول الساعة 1:28 مساءً بتوقيت أمستردام. كما تراجعت الأسعار الفورية أيضا إذ من المتوقع أن يزيد توليد طاقة الرياح من بريطانيا وفرنسا وألمانيا من الثلاثاء حتى الجمعة. هذا ومتوقع طقس أكثر إعتدالا في شمال غرب أوروبا بنهاية الأسبوع.
الدولار يختبر أعلى مستوى في خمسة أسابيع مقابل أقرانه الرئيسيين يوم الاثنين ، وخاصة مقابل الين الياباني الحساس لسعر الفائدة ، حيث يراهن المستثمرين على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي السياسة النقدية مشددة لفترة أطول مما أدى إلى ارتفاع عوائد السندات الامريكية.
سيتم تحدي هذه التوقعات أو التأكيد عليها من خلال الحدث الرئيسي لهذا الأسبوع - صدور بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الثلاثاء – والتي تحوم في افق تداول يوم الاثنين.
ارتفع الدولار بنسبة 1% إلى 132.76 ين ، ليقترب من مستوى 132.9 الذي سجل الأسبوع الماضي ، وهو أعلى مستوى للدولار مقابل الين منذ 6 يناير.
سجل اليورو أدنى مستوى له في شهر واحد عند 1.0656 في التداولات الآسيوية ، لكنه كان اخر مرة عند 1.0693 دولار ، مرتفعا 0.15%. ارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.2096 دولار ، وظل بعيدا عن أدنى مستوى له في شهر واحد عند 1.1961 دولار الذي سجله الأسبوع الماضي.
ترك ذلك مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة أقران رئيسيين ، عند 103.55 ، مستقرا خلال اليوم بعد أن اقترب في وقت سابق من أعلى مستوى له في الأسبوع الماضي عند 103.9.
ارتفاع العوائد الأمريكية تعد محرك رئيسي لضعف الين. سجلت عوائد السندات الأمريكية لاجل 10 سنوات أعلى مستوى لها في ستة أسابيع عند 3.755% ، وسجل العائد لاجل عامين أعلى مستوى له منذ أواخر نوفمبر عند 4.543%.
تراجعت العملة اليابانية بشكل حاد العام الماضي ، لتصل إلى أدنى مستوى لها في 32 عام عند 151.94 للدولار ، حيث ارتفعت أسعار الفائدة الأمريكية بينما ظلت الفائدة اليابانية ثابتة بالقرب من الصفر.
صرحت مصادر يوم الجمعة إن عضو مجلس إدارة بنك اليابان السابق كازو أويدا من المقرر أن يصبح المحافظ التالي. في مقابلة في اليوم نفسه ، قال أويدا إنه من المناسب أن يحافظ بنك اليابان على سياسته الحالية شديدة التيسير.
تراجع الاسترليني يوم الاثنين في بداية أسبوع مليء بالبيانات حيث سيقوم المستثمرون بالتركيز على بيانات التضخم من المملكة المتحدة والولايات المتحدة للمراهنة على وتيرة زيادة أسعار الفائدة.
من المحتمل أن يكون التضخم في المملكة المتحدة قد تراجع أكثر في يناير إلى 10.2% من 10.5% في ديسمبر ، بعد أن سجل اعلى مستوياته على ما يبدو عند 11.1% في أكتوبر. من المقرر صدور البيانات يوم الأربعاء.
وهذا يعزز موقف بنك إنجلترا لإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة بعد أن أسقط إشارته إلى "التصرف بقوة" ضد التضخم في وقت سابق من فبراير ، وهو ما اتخذته الأسواق للإشارة إلى أن البنك المركزي قد يقترب من نهاية دورة رفع اسعار الفائدة.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.2% عند 1.2035 دولار مقابل الدولار ، بينما استقر مقابل اليورو الى حد كبير عند 88.70 بنس بعد أن سجلت العملة الموحدة أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ أكتوبر مقابل الاسترليني.
أيد واضعو أسعار الفائدة في بنك إنجلترا بما في ذلك كاثرين مان وجوناثان هاسكل زيادة أسعار الفائدة منذ الاجتماع ، بينما قال كبير الاقتصاديين هوو بيل إنه من المهم عدم رفع تكاليف الاقتراض بشكل كبير.
من المتوقع أن تظهر البيانات الأخرى هذا الأسبوع أن البطالة في بريطانيا ظلت دون تغيير في ديسمبر ، وارتفعت الأرباح الأسبوعية أقل مما كانت عليه في نوفمبر.
من المتوقع أن تظهر بيانات مبيعات التجزئة البريطانية لشهر يناير أنه بينما استمر المستهلكون في إنفاق أقل ، فإن وتيرة الانخفاض في المبيعات ربما تكون قد انخفضت في العام الجديد.
وقد شوهدت المعنويات على نطاق أوسع متأثرة بالتضخم الأمريكي المقرر يوم الثلاثاء والذي يظهر أن التضخم الأساسي ارتفع على أساس شهري في يناير.
صرح الاحتياطي الفيدرالي هذا الشهر إنه تجاوز منعطف رئيسي في مكافحة التضخم المرتفع ، بعد أن رفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية. لكن الارتفاع المفاجئ في نمو الوظائف أدى إلى رهانات متشددة حيث يرى المتداولون الان ذروة بلغت 5.19% في يوليو.
ارتفع الدولار نحو اعلى مستوى في خمسة أسابيع مقابل أقرانه الرئيسيين يوم الاثنين حيث تراجع الين الياباني ورفع المستثمرون رهاناتهم على ابقاء الاحتياطي الفيدرالي على السياسة النقدية مشددة لفترة أطول.
سيكون الحدث الرئيسي هذا الأسبوع هو صدور بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية يوم الثلاثاء ، وهو ما سيقود التوقعات بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
ارتفع الدولار بنسبة 0.7% إلى 132.48 ين ، حيث أعاد المتداولون تقييم توقعاتهم بشأن موقف السياسة لمحافظ البنك المركزي الياباني الجديد المحتمل ، والذي من المقرر الإعلان عنه رسميا يوم الثلاثاء.
صرحت مصادر يوم الجمعة إن عضو مجلس إدارة بنك اليابان السابق كازو أويدا من المقرر أن يصبح المحافظ التالي. في مقابلة في اليوم نفسه ، قال أويدا إنه من المناسب أن يحافظ بنك اليابان على سياسته الحالية شديدة التيسير.
قال ناكا ماتسوزاوا ، كبير الاستراتيجيين في نومورا في طوكيو: "بدأت الأسواق تدرك أن الحاكم الجديد لن يكون متشدد كما كان يعتقد (المستثمرون) في البداية".
وقال ماتسوزاوا إن "موقفه من السياسة الحالية أكثر توازن أو تيسيرا بعض الشئ" ، وهو ما سيبقي الين ضعيف.
استقر كل من اليورو والاسترليني خلال اليوم مقابل الدولار ، مع تداول العملة الأوروبية المشتركة عند 1.0685 دولار والاسترليني عند 1.206 دولار ، تاركين مؤشر الدولار ، الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل ستة أقران رئيسيين ، عند 103.61.
وصل المؤشر إلى 103.8 في التداولات المبكرة.
القراءة القوية لبيانات مؤشر أسعار المستهلكين الامريكية قد تقود التوقعات بشأن تشديد السياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي ، ومن المرجح أن تدفع الدولار إلى اعلى.
تشير بيانات الوظائف الأمريكية التي جاءت أقوى بكثير مما كان متوقع والتي صدرت في بداية فبراير إلى أن الاقتصاد يؤدي أداء قوي ، مما يعني أن هناك خطر أقل على الاحتياطي الفيدرالي في إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة.
تستعد أسواق المال لتحقيق ذروة في أسعار الفائدة الامريكية دون 5.2% في يوليو تقريبا ، مقارنة بالمعدل المستهدف الحالي البالغ 4.5-4.75%.
تعزز الفرنك السويسري لفترة وجيزة بعد أن جاءت بيانات التضخم السويسري أعلى من المتوقع.
انخفض الدولار إلى 0.9220 فرنك سويسري ، قبل أن يرتد مرة أخرى. وكان اخر سعر عند 0.9237 فرنك سويسري ، بارتفاع طفيف خلال اليوم.
تراجعت أسعار النفط بنحو 1% يوم الاثنين بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة ، حيث ركز المستثمرون على مخاوف الطلب قصيرة الأجل والناشئة عن بيانات التضخم الأمريكية المرتقبة وصيانة المصافي في آسيا والولايات المتحدة.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 86 سنت أو 1% إلى 85.53 دولار للبرميل الساعة 0715 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعها 2.2% يوم الجمعة. سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 78.83 دولار للبرميل ، متراجعا 89 سنت أو 1.1% بعد ارتفاعه 2.1% في الجلسة السابقة.
صرح إدوارد مويا ، كبير المحللين في أوندا ، في إشارة إلى بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر صدورها في 14 فبراير: "أسعار النفط الخام تنخفض حيث يتوقع متداولي الطاقة احتمال ضعف توقعات الطلب على الخام حيث أن تقرير التضخم قد يجبر الاحتياطي الفيدرالي على تشديد السياسة بشكل أكثر قوة".
رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم ، مما أدى إلى مخاوف من أن تؤدي هذه الخطوة إلى إبطاء النشاط الاقتصادي والطلب على النفط.
بالإضافة إلى ذلك ، فإن استئناف صادرات النفط الأذربيجانية يوم الأحد في محطة جيهان التركية قد خفف أيضا من مخاوف الإمداد ، كما قالت المحللة تينا تنج من CMC Markets.
تضررت المحطة في الزلازل المدمرة التي ضربت تركيا وسوريا الأسبوع الماضي. فهي نقطة التخزين والتحميل لخطوط الأنابيب التي تنقل النفط من أذربيجان والعراق.
ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة بعد أن صرحت روسيا ، ثالث أكبر منتج للنفط في العالم ، إنها ستخفض إنتاج الخام في مارس بمقدار 500 ألف برميل يوميا ، أو حوالي 5% من الإنتاج ، ردا على القيود الغربية المفروضة على صادراتها ردا على الصراع في أوكرانيا.
على أساس أسبوعي ، ارتفع كل من عقدي برنت وغرب تكساس الوسيط بأكثر من 8% الأسبوع الماضي ، مدعوما بالتفاؤل بشأن تعافي الطلب في الصين ، أكبر مستورد للخام في العالم والمستهلك الثاني للنفط ، بعد إلغاء قيود كورونا في ديسمبر.
صرح مسئولون في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لرويترز إن أسعار النفط قد تستأنف صعودها إلى 100 دولار للبرميل في وقت لاحق من هذا العام بفعل تعافي الطلب الصيني ونمو الامدادات المحدود بسبب قلة الاستثمار.
تراجعت اسعار الذهب يوم الاثنين ، مضغوطة بقوة الدولار قبل بيانات التضخم الامريكية ، والتي قد تؤثر على خارطة طريق الاحتياطي الفيدرالي لزيادات اسعار الفائدة ، والتي ستصدر يوم الثلاثاء.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1863.38 دولار للاونصة الساعة 0653 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1876.90 دولار.
غالبا ما يُنظر إلى الذهب على انه تحوط ضد التضخم ، لكن تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ به ترتفع عندما يتم زيادة أسعار الفائدة لخفض التضخم.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% ، مما يجعل الذهب المسعر بالدولار الأمريكي أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى. حامت عوائد السندات لاجل 10 سنوات بالقرب من أعلى مستوى لها منذ 6 يناير.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا باتريك هاركر يوم الجمعة ، إنه رأى ارتفاع معدل سياسة الاحتياطي الفيدرالي إلى ما يزيد عن 5% واستمر في ذلك لفترة من الوقت ، وأشار إلى احتمالية خفض أسعار الفائدة في عام 2024.
يتوقع المشاركون في السوق الآن أن يصل سعر الفائدة المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي إلى ذروته عند 5.185% في يوليو.
من المرجح أن تظهر البيانات أن أسعار المستهلكين الامريكية الشهرية ارتفعت بنسبة 0.4% على أساس شهري في يناير ، وفقا لمسح أجرته رويترز للاقتصاديين.
وقال محللون في ANZ في مذكرة "إعادة التسعير الأخيرة لتوقعات السوق حول تشديد الاحتياطي الفيدرالي قد تخلق رياح معاكسة قصيرة الأجل لأسعار (الذهب)". "مزيد من عمليات البيع يمكن أن تؤكد انخفاض الأسعار دون 1800 دولار للاونصة على المدى القصير."
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 21.93 دولار للاونصة وانخفض البلاتين بنسبة 0.1% لـ 943.76 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 1544.14 دولار.
تراجع الذهب اليوم الجمعة بينما تترقب الأسواق بيانات التضخم الأمريكية الأسبوع القادم التي قد تؤثر على مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1859.04 دولار للأونصة في الساعة 1643 بتوقيت جرينتش، ويتراجع المعدن هذا الأسبوع 0.4%.
ويترقب المستثمرون بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر نشرها يوم 14 فبراير.
وقد أظهرت تعديلات سنوية لبيانات مؤشر أسعار المستهلكين لوزارة العمل إن المؤشر ارتفع 0.1% في ديسمبر بدلا من التراجع المعلن في السابق بنفس النسبة، في حين من المتوقع أن تظهر بيانات الثلاثاء القادم ارتفاع المؤشر 0.4% على أساس شهري، بحسب مسح أجرته رويترز لاقتصاديين.
فيما يتجه مؤشر الدولار نحو تحقيق مكسب أسبوعي 0.6%. بالإضافة لذلك، وصل عائد السندات الأمريكية القياسية إلى ذروته منذ أكثر من شهر.
وتتوقع أسواق المال الآن بلوغ دورة زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة ذروتها عند حوالي 5.15% في يوليو.
من جانبه، قال مايكل هيوسون، كبير محللي الاسواق لدى سي ام سي ماركتز، في رسالة بحثية "تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الامريكي الأسبوع القادم قد يلعب دورا كبيرا في تحديد إتجاه (الذهب)، مع احتمال أن يشكل ضغط صعودي إضافي على عوائد السندات ثقلا إذا كسرنا لأسفل مستوى الدعم 1850 دولار".
قلص النفط مكاسب حققها في وقت سابق لكن لازال يتداول على صعود بعدما أعلنت روسيا إنها تعتزم خفض الإنتاج في مارس بمقدار 500 ألف برميل يوميا.
وارتفع خام برنت 1.3% بعد أن إقترب في وقت سابق من 87 دولار للبرميل. ويعدّ تحرك موسكو هو أول مؤشر على تأثير كبير على الإنتاج الروسي منذ فرض عقوبات على إنتاج الدولة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وأشار شركاء روسيا في تحالف أوبك+ إلى أنهم لن يزيدوا الإنتاج للتعويض عن التخفيضات المعلنة من جانب موسكو.
وقال نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك في بيان إن تخفيض روسيا للإنتاج سيكون طوعيًا ورد فعل على السقوف السعرية الغربية. وأضاف إن الدولة قادرة على بيع إنتاجها من النفط ولا تحتاج للإلتزام بالقيود السعرية التي فرضتها الدول الغربية.
وقبل الإعلان عن التخفيض، كان الخام يتجه بالفعل نحو أكبر صعود أسبوعي منذ منتصف يناير. وقد ظهرت مجموعة من المحركات الإيجابية هذا الاسبوع، إذ أظهرت السعودية ثقة في تعافي طلب الصين على النفط برفع أسعارها، في حين كان هناك تعطلات في تركيا والنرويج وكازاخستان.
وارتفع خام برنت 1.3% إلى 85.63 دولار للبرميل في الساعة 4:59 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.1% إلى 78.90 دولار.
صعد الدولار الكندي أمام نظيره الأمريكي اليوم الجمعة مع تعزيز المستثمرين المراهنات على أن البنك المركزي الكندي سيضطر إلى رفع أسعار الفائدة مجددا بعد تقرير وظائف محلي قوي.
وأضاف الاقتصاد الكندي 150 ألف وظيفة في يناير، متجاوزًا التوقعات بزيادة قدرها 15 ألف فقط. وتم تعديل زيادة الشهر الأسبق بالخفض لكن لا تزال زيادة كبيرة عند 69,200.
وكان البنك المركزي الكندي توقع تعثر النمو الاقتصادي في النصف الأول من العام، قائلا إنه لن يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا جاءت البيانات متماشية مع توقعاته.
وترى أسواق المال فرصة بنسبة حوالي 65% لقيامه بالتشديد مجددا في الأشهر المقبلة، في زيادة من 35% قبل صدور تقرير الوظائف. والشهر الماضي، رفع البنك المركزي سعر فائدته الرئيسي إلى أعلى مستوى منذ 15 عاما عند 4.50%.
وكان الدولار الكندي مرتفعا 0.7% عند 1.3360 أمام العملة الأمريكية في أحدث تعاملات، بعدما لامس أقوى سعر له منذ الجمعة الماضية عند 1.3353.
وفي دعم إضافي للدولار الكندي، صعد سعر النفط، أحد الصادرات الرئيسية لكندا، إذ أعلنت روسيا عن خطط لخفض إنتاجها من النفط الشهر القادم. وترتفع أسعار الخام الأمريكي نحو واحد بالمئة إلى 78.82 دولار للبرميل.
تعزز الين على نطاق واسع يوم الجمعة بعد أن أفاد مؤشر نيكاي أن الحكومة اليابانية تستعد لتعيين كازو أويدا محافظ جديد للبنك المركزي.
وقال نيكي إن الحكومة سترشح أيضا ريوزو هيمينو ، الرئيس السابق للرقابة المصرفية اليابانية ، وشينيتشي أوشيدا التنفيذي لبنك اليابان ، كنائبين للمحافظ.
صدم بنك اليابان الأسواق في ديسمبر عندما رفع سقف عائد السندات لاجل 10 سنوات إلى 0.5% من 0.25% ، ضاعف النطاق الذي سيسمح به أعلى أو أقل من هدفه عند الصفر.
منذ ذلك الحين ، تزايدت التكهنات بأن بنك اليابان يمكنه تعديل أو إلغاء سياسة التحكم في منحنى العائد ، على الرغم من أنه امتنع عن أي تغييرات في اجتماعه الأخير.
ارتفع الين على نطاق واسع ، حيث يتوقع المحللون أن ينهي المحافظ الجديد السياسة النقدية شديدة التيسير لبنك اليابان في وقت أقرب مما كان يعتقد سابقا.
انخفض الدولار بنسبة 1.2% إلى 129.8 ين. وتراجع في أحدث تعاملات بنسبة 0.9% إلى 130.365 ين.
انخفض كل من اليورو والاسترليني بنسبة 0.9% إلى 140.01 ين و 158.16 ين على التوالي.
من المتوقع أن تقدم الحكومة المرشحين للبرلمان يوم 14 فبراير.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة مقابل ست عملات بما في ذلك الين ، بنسبة 0.2% إلى 103.01. خلال الأسبوع ، يستعد المؤشر لمكاسب بنسبة 0.06% ، وهو ثاني أسبوع إيجابي على التوالي ولم يحققه منذ أكتوبر.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.1% عند 1.2134 دولار بعد أن تمكنت بريطانيا من تجنب الركود الفني ، حيث أظهر الاقتصاد نمو صفري في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2022.
تغير اليورو تغير طفيف عند 1.074 دولار ويستعد للأسبوع الثاني على التوالي من الخسائر.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة لكنها تستعد لتحقيق مكاسب أسبوعية مع استمرار تأرجح السوق بين المخاوف من حدوث ركود في الولايات المتحدة والآمال في انتعاش قوي في الطلب على الوقود في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 13 سنت أو 0.15% إلى 84.37 دولار للبرميل الساعة 0721 بتوقيت جرينتش ، في حين تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 23 سنت أو 0.29% إلى 77.83 دولار للبرميل.
كان التراجع جزئيا بسبب تقرير صدر يوم الخميس يظهر أن عدد الأمريكيين المطالبين بإعانات البطالة ارتفع أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي ، مما أعاد إشعال مخاوف الركود.
صرح بادن مور ، رئيس أبحاث السلع الأساسية في بنك أستراليا الوطني: "يبدو أن المعنويات ليلا تميل نحو الاتجاه الهبوطي بعد بيانات البطالة الامريكية". "ومع ذلك ، أتوقع أن يكون تعافي الطلب في الصين أكثر أهمية لتوقعات الأسعار حتى (النصف الثاني) من عام 2023."
أضافت زيادة مؤشر أسعار المستهلكين في الصين لشهر يناير مقارنة بشهر ديسمبر ، مع اقتراب التضخم المستهدف بنحو 3% الذي حددته الحكومة العام الماضي ، جو من الحذر لسوق النفط.
أثارت أحدث بيانات مخزونات النفط الأمريكية هذا الأسبوع مخاوف بشأن تباطؤ أكبر اقتصاد في العالم ، حيث قفزت مخزونات الخام إلى أعلى مستوياتها منذ يونيو 2021.
مع ذلك ، قفز برنت وغرب تكساس الوسيط أكثر من 5% حتى الآن هذا الأسبوع ، لتعكس معظم خسائر الأسبوع السابق مع تلاشي المخاوف بشأن رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة.
وانتعشت السوق بفعل تحرك المملكة العربية السعودية لزيادة أسعار مبيعات الخام الرسمية إلى آسيا ، والتي يُنظر إليها على أنها تعكس انتعاش الطلب في الصين ، حيث من المتوقع أن تزداد تدفقات النفط الخام في مارس.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة وتستعد للانخفاض الأسبوعي الثاني على التوالي ، حيث ظل المستثمرون حذرين من رفع أسعار الفائدة الوشيك من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لكبح التضخم المرتفع.
على الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة للتحوط من التضخم ، إلا أن اسعار الفائدة المرتفعة تميل إلى إضعاف جاذبية المعدن الذي لا يدر أي فائدة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1859.80 دولار للاونصة الساعة 0704 بتوقيت جرينتش ، مسجلة ادنى مستوياتها منذ 6 يناير في وقت سابق في الجلسة. حتى الان هذا الاسبوع ، تراجع المعدن بنسبة 0.3%.
وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.4% إلى 1858.30 دولار.
يتوقع المشاركون في السوق الان أن يصل معدل الفائدة المستهدف من الاحتياطي الفيدرالي إلى ذروته عند 5.153% في يوليو من النطاق الحالي البالغ 4.5% إلى 4.75%.
ارتفع الدولار بنسبة 0.1% مقابل منافسيه. الدولار القوي يجعل الذهب المسعر بالدولار اكثر تكلفة للمشترين حائزي العملات الاخرى.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 22.03 دولار للاونصة ، وانخفض البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1617.54 دولار.
تراجع البلاتين بنسبة 0.2% عند 952.42 دولار وفي طريقه لخامس انخفاض اسبوعي على التوالي.
ارتفع الدولار على نطاق واسع يوم الجمعة حيث ظل المستثمرون متجنبي المخاطرة قبل بيانات التضخم الأمريكية الأسبوع المقبل ، مع مخاوف من تباطؤ اقتصادي وزيادة معدل الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي وهو ما بدد المعنويات.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية كملاذ آمن مقابل ستة أقران رئيسيين ، بنسبة 0.155% عند 103.34 ، بعد أن انخفض بنسبة 0.24% في الجلسة السابقة. يستعد المؤشر لمكاسب أسبوعية ، وهو الأسبوع الإيجابي الثاني على التوالي والذي لم يحققه منذ أكتوبر.
انخفض اليورو بنسبة 0.15% ليصل إلى 1.072 دولار ويستعد للأسبوع الثاني على التوالي من الخسائر ، بينما تداول الاسترليني اخر مرة عند 1.2093 دولار ، متراجعا بنسبة 0.24% عن اليوم السابق لبيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع.
صرح كريستوفر وونج ، محلل إستراتيجي للعملات في OCBC ، إن سوق الصرف الأجنبي من المرجح أن يتم تداوله بشكل جانبي يوم الجمعة في ظل غياب البيانات الرئيسية والمتحدثين الفيدراليين ، مع التركيز على بيانات التضخم المرتقبة الأسبوع المقبل.
في الوقت ذاته ، تراجع الين الياباني بنسبة 0.12% إلى 131.74 للدولار. تخطط الحكومة اليابانية لتقديم المرشح الجديد لمحافظ بنك اليابان واثنين من نائبي المحافظ إلى البرلمان يوم 14 فبراير ، حسبما أفادت رويترز يوم الخميس.
الأسبوع الماضي ، رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس وقال إنه كان يرى علامات على تراجع التضخم ، لكن تقرير الوظائف الرائد أثار قلق المستثمرين حيث كانوا يخشون أن يظل صناع السياسة متشددون لفترة أطول.
كرر رئيس الاحتياطي الفيدرالي باويل ، في خطابه هذا الأسبوع ، اعتقاده بأن تراجع التضخم لا يزال جاري.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين يوم الخميس إن السياسة النقدية المتشددة تعمل "بشكل لا لبس فيه" على تباطؤ الاقتصاد الأمريكي ، مما يسمح للاحتياطي الفيدرالي بالتحرك "بشكل أكثر تعمدا" مع أي زيادات أخرى في أسعار الفائدة.
انخفض العائد على السندات لأجل 10 سنوات 1.6 نقطة أساس إلى 3.667% ، ليس بعيدا عن أعلى مستوى في شهر عند 3.692% والذي لامسه يوم الأربعاء.
يتسلط الضوء بقوة على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الامريكية الأسبوع المقبل حيث يقيس المستثمرون ما إذا كان تراجع معدل التضخم يحدث ام لا.
صرح فيليب وي كبير محللي العملات في DBS: "السوق أكثر اعتمادا على البيانات بعد تقرير الوظائف الأمريكي المذهل يوم الجمعة الماضي".
واضاف وي إلى أن الاحتياطي الفيدرالي اشار الى ان المزيد من المفاجآت في تقرير التضخم والوظائف قبل اجتماعه المقبل في مارس قد يؤدي بالبنك المركزي إلى رفع توقعات سعر الفائدة لهذا العام فوق 5.1% التي توقعها في ديسمبر.
محت أسهم وول ستريت مكاسبها وسط إشارات تحذيرية من الركود من سوق السندات الأمريكية وتصريحات تشددية من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي وتزايد التفاؤل تجاه الأسهم لدى المستثمرين الأفراد والذي غالبًا ما ينظر له كثيرون كمؤشر مغاير للواقع.
وتخلى مؤشر ستاندرد اند بورز 500 عن مكاسب إقتربت من واحد بالمئة في وقت سابق من اليوم إذ واصل متداولو عقود الخيارات تعزيز مراهنات تستهدف مستوى نهائي لسعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي عند 6%--من النطاق الحالي 4.5% إلى 4.75%.
وتنعكس هذه المعاملة على سوق السندات، الذي فيه تجاوز عائد السندات لأجل عامين نظيره على السندات لأجل عشر سنوات بأكبر فارق منذ أوائل الثمانينات. وجرت العادة على أن تسبق حالات إنعكاس منحنى عائد السندات الأمريكية أزمات الركود الاقتصادي.
وفيما يضاف إلى تصريحات لمسؤولين تشير إلى أن البنك المركزي الأمريكي أمامه طريق طويل يقطعه لكبح الأسعار، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، إنه من المهم مواصلة رفع أسعار الفائدة لضمان عودة التضخم إلى المستوى المستهدف.
كما عززت بيانات حول طلبات إعانة البطالة فكرة أن سخونة سوق العمل تنبيء بسياسة متشددة، في حين أن معدلات فائدة الرهن العقاري ارتفعت للمرة الأولى منذ أكثر من شهر.