انخفض الاسترليني لادنى مستوى في خمسة اسابيع مقابل الدولار يوم الجمعة بعد تباطؤ الاقتصاد البريطاني بأكثر من المتوقع في اول ثلاثة اشهر في عام 2018.
هبط الاسترليني بنسبة 0.8% لـ 1.3813 دولار بعد نمو الاقتصاد البريطاني باضعف وتيرة منذ الربع الرابع لعام 2012 ، متوسعا بنسبة 0.1% في الربع الاول لعام 2018.
وهذا الرقم اقل من توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز ، وهو أقل بكثير من توقعات بنك انجلترا بانخفاضه إلى 0.3%.
تراجعت اسعار الذهب بالقرب من ادنى مستوياتها في خمسة اسابيع يوم الجمعة ، لتتراجع بأكثر من 1% هذا الاسبوع ، متأثرة بقوة الدولار ، وارتفاع عوائد السندات الامريكية وانحسار المخاوف الجيوسياسية.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1316.34 دولار للاونصة الساعه 0700 بتوقيت جرينتش ، ليست بعيدة عن ادنى مستوى عند 1315.06 دولار للاونصة والذي سجل في الجلسة السابقة ، وهو الادنى منذ 21 مارس.
وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% عند 1317.20 دولار للاونصة.
سجل الدولار اعلى مستوى جديد في 3 اشهر ونصف مقابل سلة من العملات بفعل ارتفاع العوائد الامريكية ، في حين تراجع اليورو بفعل النبرة المتشددة للبنك المركزي الاوروبي.
يوم الاربعاء ، سجلت عوائد السندات الامريكية ذات اجل العشر اعوام اعلى مستوى منذ يناير 2014 عند 3.035%.
المعدن في طريقه للانخفاض بأكثر من 1% هذا الاسبوع ، وهو ثاني اكبر انخفاض اسبوعي في اربعة اسابيع.
ارتفعت الفضة بنسبة 0.1% لـ 16.49 دولار للاونصة . هذا الاسبوع ، انخفض المعدن بأكثر من 3% حتى الان ، وهو اكبر انخفاض اسبوعي منذ الاسبوع المنتهي في 2 فبراير.
وتراجع البلاتين 0.1% لـ 905.20 دولار للاونصة ، بعد ان سجل ادنى مستوى في اربعة اشهر عند 901 دولار والذي سجل يوم الخميس.
وهبط البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 984 دولار للاونصة وانخفض بأكثر من 4% حتى الان هذا الاسبوع ، بعد اسبوعين من المكاسب.
ارتفع اليورو لاعلى مستوى في اليوم يوم الخميس بعد ان قدم رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي نظرة ثقة نسبيا لاقتصاد منطقة اليورو خلافا لبعض التوقعات بأنه سيتخذ موقفا أكثر حذرا بعد البيانات الضعيفة الأخيرة.
الا ان مكاسب العملة كانت هامشية إلى حد كبير مع تراجع عوائد السندات الأوروبية الأساسية بعد أن أقر دراغي بأن إجراءات التضخم الأساسي بقيت ضعيفة.
بعد انخفاضه لفترة وجيزة إلى أدنى مستوياته منذ منتصف يناير عند 1.2145 دولار بعد قرار البنك المركزي الأوروبي بالابقاء على السياسة دون تغيير ، ارتفعت العملة الموحدة وتداولت بنسبة 0.3% عند أعلى مستوياتها اليوم عند 1.2210 دولار بعد أن قلل دراغي من القلق بشأن الضعف الأخير في البيانات.
أبقى البنك المركزي الأوروبي على سياسته دون تغيير يوم الخميس ومن المتوقع أن يخفض ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي المخاوف بشأن الليونة الأخيرة في اقتصاد منطقة اليورو ، تاركا الباب مفتوحا لإنهاء شراء السندات بحلول نهاية العام.
وفيما يلي النقاط البارزة في تعليقات رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في مؤتمر صحفي في أعقاب اجتماع السياسة.
بالنسبة لتوقعات النمو
"تشير المعلومات الواردة منذ اجتماعنا في أوائل مارس إلى بعض الاعتدال في (النمو الاقتصادي) بينما تظل متفقة مع توسع قوي وواسع النطاق لاقتصاد منطقة اليورو".
تشير المؤشرات الاقتصادية إلى بعض الاعتدال في وتيرة النمو منذ بداية العام .
وصرح "إن القوة الأساسية لاقتصاد منطقة اليورو تستمر في دعم ثقتنا بأن التضخم سوف يتقارب مع مستهدف التضخم لدينا ، وهو أقل من 2% على المدى المتوسط".
واضاف "لا تزال تدابير التضخم الأساسي ضعيفة ولم تظهر بعد علامات مقنعة على اتجاه صعودي مستمر.
كما "تبقى درجة كبيرة من التحفيز النقدي ضرورية لضغوط التضخم الأساسية لمواصلة بناء ودعم تطورات التضخم الرئيسية على المدى المتوسط".
و"سيواصل مجلس الإدارة مراقبة التطورات في سعر الصرف والظروف المالية الأخرى فيما يتعلق بآثارها المحتملة على توقعات التضخم."
انخفض الاسترليني لادنى مستوى في خمسة اسابيع يوم الخميس مع تزايد قلق المستثمرين بشأن توقعات العملة البريطانية قبل اجتماع البنك المركزي الشهر القادم كما عزز الدولار مكاسبه بعد الارتفاع الحاد هذا الأسبوع.
تراجعت العملة البريطانية بنسبة 0.1% عند 1.3915 دولار ، لتصل خسائرها حتى الآن هذا الشهر إلى أكثر من نصف في المائة. على الرغم من أن حجم الخسائر ليس كبيراً ، إلا أن ضعف الاسترليني في أبريل يعد مصدر قلق لأنه تاريخياً أثبت أنه عامل موسمي قوي للعملة.
وسيكون هذا الإصدار هو آخر البيانات الرئيسية التي تصدر قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك إنجلترا في أوائل الشهر المقبل ، وتنقسم الأسواق حول ما إذا كان البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة بعد أن قلل رئيس البنك المركزي من التوقعات برفع اسعار الفائدة.
وقلل المحافظ مارك كارني من الثقة في أن زيادة اسعار الفائدة ستحدث عندما صرح الأسبوع الماضي إن البيانات الاقتصادية البريطانية "متضاربة" وأن هناك عدة اجتماعات أخرى للجنة السياسة النقدية في وقت لاحق من هذا العام.
وقد انخفضت توقعات السوق بزيادة اسعار الفائدة لـ 50% من 80% من اسبوعين ماضيين.
تراجع اليورو عن ادنى مستوياته في 8 اسابيع يوم الخميس حيث استعد المتداولون لاجتماع البنك المركزي الاوروبي ، حيث يبحث المستثمرون عن أي إشارات حول موعد بدء البنك في سحب تحفيزه.
ارتفعت العملة الموحده بنسبة 0.1% لـ 1.2168 دولار لكنها ظلت دون مستويات الأسبوع الماضي بمقدار سنتين ونصف ، بعد انتعاش عوائد السندات الأمريكية والتي أدت لزيادة عمليات شراء الدولار وشجعت البعض على التساؤل إن كان صعود اليورو منذ العام الماضي قد بدأ يفقد زخمه.
من المقرر ان يعلن البنك المركزي الاوروبي عن قراره الساعه 1145 بتوقيت جرينتش ويبدء المحافظ ماريو دراغي مؤتمره الساعه 1230.
بعد الارتفاع القوي في فبراير ، ظل اليورو عالقًا في نطاق تداول أمام الدولار ، حيث قلل المستثمرون من توقعات تحرك البنك المركزي الأوروبي بسرعة نحو انهاء برنامج التحفيز النقدي.
في الايام الاخيرة ، تم بيع اليورو بشكل كبير وانخفض دون 1.24154 دولار ، وهو الادنى منذ 1مارس ، ليبقى عند ادنى مستوياته منذ منتصف يناير.
ومع انخفاض اليورو ، تداول الدولار بالقرب من اعلى مستوى في 3 اشهر ونصف مقابل سلة من العملات ، مدعوما بعوائد السندات الامريكية ذات اجل العشر اعوام والتي بلغت 3% للمرة الاولى في اربعة اعوام.
الذهب عالق في نطاق ضيق يوم الخميس ، حائما بالقرب من ادنى مستوى في خمسة اسابيع والذي سجل في الجلسة السابقة ، مضغوطا بقوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الامريكية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1324.61 دولار للاونصة الساعه 0656 بتوقيت جرينتش ، بعد يوم من انخفاضها لـ 1318.51 دولار ، وهو الادنى منذ 21 مارس. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي لـ 1326.2 دولار للاونصة.
تداول مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من العملات ، عند 91.102 بعد ان ارتفع لاعلى مستوى عند 91.261 في الجلسة السابقة ، وهو الاعلى منذ 12 يناير.
الدولار القوي يجعل المعدن اكثر تكلفة لحائزي العملات الاخرى ، في حين ان عوائد السندات المرتفعة تؤدي إلى انخفاض الطلب على المعدن الذي لا يدر عائد.
وقد ارتفع العائد على سندات الخزانة الأمريكية ذات اجل الـ 10 سنوات فوق 3% يوم الأربعاء حيث تسبب القلق بشأن زيادة اقتراض الاحتياطي الفيدرالي في المزيد من عمليات البيع في السندات الحكومية الأمريكية ، مما مهد الطريق أمامها لزيارة مستويات لم تشهدها منذ يوليو 2011.
وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما تختبر المعاملات الفورية للذهب الدعم عند 1317 دولار للاونصة ، مع وجود فرصة جيدة لكسر دون هذا المستوى والانخفاض بشكل اكبر للدعم التالي عند 1310 دولار.
تترقب الاسواق الان قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الاوروبي في وقت لاحق اليوم.
ومن المقرر ان يبقي البنك المركزي الاوروبي على سياسته دون تغيير يوم الخميس ، مما يقلل من المخاوف بشأن الليونة الأخيرة في اقتصاد منطقة اليورو ومن المحتمل أن ينهي برنامج شراء السندات بحلول نهاية العام.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، ارتفعت الفضة 0.2% لـ 16.56 دولار للاونصة ، بعد ان انخفضت بأكثر من 1% في الجلسة السابقة.
وارتفع البلاتين 0.2% عند 907.49 دولار للاونصة. وانخفض بنسبة 2.2% يوم الاربعاء.
وتراجع البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 973.80 دولار للاونصة.
هبط الذهب يوم الاربعاء حيث قفز الدولار وعوائد السندات الامريكية بفعل قوة البيانات الامريكية وشواهد على انحسار النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لـ 3% للمرة الأولى في أكثر من أربع سنوات ، مما يعكس استمرارية التوسع الاقتصادي الأمريكي بعد أن تعافت ثقة المستهلك الأمريكية في أبريل وارتفعت مبيعات المنازل الجديدة أكثر من المتوقع في مارس.
الا ان ارتفاع عوائد السندات يجعل الذهب اقل جاذبية للاستثمار لانه لا يدر عائد.
وفي الوقت ذاته ، كان هناك انخفاض في المخاطر السياسية بعد أن صرحت الولايات المتحدة إنها ستصل على الأرجح إلى اتفاق تجاري مع الصين وأن مسؤولين من الجانبين سيجلسون للمفاوضات في غضون أيام قليلة.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1325.06 دولار للاونصة ، الساعه 0945 بتوقيت جرينتش ، ماحية مكاسبها المحققة في الجلسة السابقة.
وانخفضت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.5% لـ 1326.50 دولار للاونصة.
وارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس اداء العملة الامريكية مقابل سلة من العملات بنسبة 0.2% لـ 90.954.
من بين المعادن النفيسة الاخرى ، تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.7% لـ 16.58 دولار للاونصة ، وانخفض البلاتين 0.3% لـ 923.30 دولار للاونصة.
وهبط البلاديوم للجلسة الثالثة على التوالي ، منخفضا بنسبة 0.9% عند 965.70 دولار للاونصة.
تراجع الاسترليني مقابل الدولار يوم الاربعاء مع قوة العملة الامريكية على خلفية ارتفاع عوائد السندات ، في حين بقي المتداولون حذرين قبل صدور أرقام الناتج المحلي الاجمالي البريطاني يوم الجمعة.
سيكون صدور النمو الاقتصادي هي البيانات الرئيسية الأخيرة التي تصدر قبل اجتماع لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا في أوائل الشهر المقبل ، وتنقسم الأسواق حول ما إذا كان البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة.
وقلل المحافظ مارك كارني من الثقة في أن زيادة اسعار الفائدة ستحدث عندما قال الأسبوع الماضي إن البيانات الاقتصادية في بريطانيا "مختلطة" وأن هناك عدة اجتماعات أخرى للجنة السياسة النقدية في وقت لاحق من هذا العام.
أدى ذلك إلى انخفاض الاسترليني من أعلى مستوياته وتراجعه خلال شهر ابريل.
هبط الاسترليني بنسبة 0.2% لـ 1.3948 دولار مع ارتفاع الدولار على نطاق واسع مقابل اغلب العملات.
سجل الدولار اعلى مستوى في اربعة اشهر يوم الاربعاء بعد ارتفاع عوائد السندات الامريكية فوق 3% وهو ما اربك بعض ازواج العملات في حين فشلت الصورة المختلطة لاستطلاعات الاعمال في مساعدة اليورو قبل اجتماع البنك المركزي الاوروبي.
تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء بعد عمليات البيع الحادة في الأسواق الأمريكية وتحذيرات الشركات الأمريكية من ارتفاع التكاليف مما دفع المخاوف من أن طفرة في أرباح الشركات قد تكون قريبة من ذروتها عندما دفعت المخاوف من التحفيز المالي في دورة الاقتصاد الامريكي إلى دفع عوائد السندات أعلى.
ارتفع مؤشر الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسسية بنسبة 0.4% لـ 91.093. وقفز ليلا لـ 91.076 ، وهو الاعلى منذ 12 يناير ، قبل ان يؤدي الانخفاض في اسهم وول ستريت لتقليص شهية المستثمرين نحو المخاطرة.
مقابل الين ، اقترب الدولار من اعلى مستوى في شهرين عند 109.20 ين والذي سجل في الجلسة السابقة .