جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أعلنت الصين زيادة في حالات الإصابة بكورونا القادمة من الخارج بينما تجاوز عدد الحالات في الولايات المتحدة الألف حالة مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها السلطات لإحتواء وباء ينتشر سريعاً حول العالم.
وفي ألمانيا، قالت المستشارة أنجيلا ميركيل ان ما يصل إلى 70% من السكان قد يصابون بفيروس كورونا المستجد، وان إستراتجية حكومتها هي إبطاء إنتشار العدوى لتخفيف العبء عن مزودي الرعاية الصحية.
وقالت ميركيل "الفيروس وصل إلى أوروبا، إنه هنا ولابد ان نتفهم جميعاً ذلك". "طالما لا توجد أمصال أو علاج، بالتالي نسبة مرتفعة من السكان—الخبراء يقولون 60 إلى 70%--ستصاب".
ولدى الدولة حالياً 1622 حالة، بحسب بيانات من جامعة جونز هوبكينز يوم الاربعاء.
وكرر تحذير ميركيل ما تقوله حكومات أوروبية ومسؤولون وخبراء بقطاع الصحة على مدى الأسابيع الماضية. وقالت الحكومة البريطانية الاسبوع الماضي أنه ما يصل إلى 80% من السكان قد يصابون بفيروس كورونا المستجد.
ويؤدي الفيروس إلى تعطل الشركات ويدفع الحكومات للتحرك من أجل تعويض أثر تأثيره الاقتصادي. وخفض بنك انجلترا سعر الفائدة الرئيسي بنصف نقطة مئوية يوم الاربعاء بما يضاهي ما فعله الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الاسبوع الماضي.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال في وقت متأخر من يوم الثلاثاء أن إدارة ترامب ستمدد على الأرجح الموعد النهائي لتقديم الإقرارات الضريبية المقرر يوم 15 أبريل، بينما ألغت مدينة شيكاغو عرضها الشهير لإحياء عيد القديس باتريك كما تأجل مهرجان كوتشيلا فالي للموسيقى والفنون لستة أشهر. وتغلق ولاية نيويورك المدارس وتقيد التجمعات العامة في ضاحية نيو روتشيلي بمدينة نيويورك. وفرضت إيطاليا حجراً صحياً على مستوى الدولة.
وتراجعت أسهم وول ستريت والمؤشرات الرئيسية في أسيا وعائدات السندات الأمريكية يوم الاربعاء مما يشير إلى شكوك حول قدرة الحكومات على السيطرة على الضرر الاقتصادي.
ووصل عدد الحالات المؤكد إصابتها إلى 121.061 يوم الاربعاء في115 دولة وإقليماً، بحسب ما أظهرت بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز. وتوفى أكثر من 4360 شخصاً.
وفي الولايات المتحدة، التي فيها ارتفعت أعداد المصابين إلى 1.039، يخطط الديمقراطيون في مجلس النواب للكشف عن تفاصيل في موعد أقربه الاربعاء حول جهود تشريعية لمكافحة إنتشار الفيروس ومساعدة الأفراد المتضررين من الفيروس، بحسب ما قاله مشرعون ومستشارون.
ومن المرجح ان يتحول التشريع، التي سيركز على توسيع الاختبارات للكشف عن الفيروس وتمديد إعانات البطالة والإجازات المرضية، إلى نقطة مساومة وليس مشروع قانون نهائي. وسيحتاج أيضا ان يجتاز مجلس الشيوخ الخاضع لسيطرة الجمهوريين ويوقعه الرئيس ترامب. وطرح الرئيس تخفيضاً في ضرائب الرواتب، لكن أبدى المشرعون من الحزبين فتوراً تجاه الفكرة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.