جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
سجل الاسترليني أدنى مستوياته في خمسة أشهر مقابل اليورو يوم الاثنين، حتى مع ارتفاعه مقابل الدولار الضعيف، حيث دفعت البيانات الاقتصادية الأخيرة وتعليقات مسئول بنك إنجلترا المستثمرين إلى زيادة رهاناتهم على تخفيضات أسعار الفائدة في بنك إنجلترا في المستقبل.
الأسبوع الماضي، أظهرت البيانات أن مبيعات التجزئة البريطانية انخفضت بنسبة 0.3% في ديسمبر بينما توقع المحللون ارتفاعا، وانخفضت مقاييس نمو أسعار المستهلكين الأساسية بشكل حاد، وصرح واضع أسعار الفائدة آلان تايلور إنه يتوقع أن يخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة أربع مرات في عام 2025.
تسعر الأسواق حاليا 62 نقطة أساس لخفض أسعار الفائدة في عام 2025 من حوالي 40 نقطة أساس قبل بيانات التضخم.
وضعت المخاوف بشأن التوقعات المالية للمملكة المتحدة ضغوط على الاسترليني وأسعار السندات قبل أسبوعين. ومع ذلك، بعد البيانات الأخيرة، حول المستثمرون تركيزهم مرة أخرى إلى ما يسمى بتباعد السياسة النقدية عن بنك إنجلترا والبنوك المركزية الكبرى الأخرى.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار إلى 1.2197 دولار، ليس بعيدا عن أدنى مستوى في 14 شهر الذي لامسه يوم الاثنين.
انخفض الدولار الأمريكي يوم الاثنين قبل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في وقت لاحق من الجلسة، مع تركيز المستثمرين على إعلانات السياسة التي قد تؤثر على الدولار بشكل فوري.
ارتفع اليورو بنسبة 0.36% إلى 84.71 بنس لليورو، بعد أن سجل 84.73، وهو أعلى مستوى له منذ 26 أغسطس.
انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين حيث طغت توقعات تخفيف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للقيود على قطاع الطاقة الروسي في مقابل التوصل الى اتفاق لانهاء حرب أوكرانيا على مخاوف من تعطل الامدادات بسبب العقوبات الأكثر صرامة.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 28 سنت أو 0.35% إلى 80.51 دولار للبرميل الساعة 0739 بتوقيت جرينتش بعد أن أغلقت منخفضة 0.62% في الجلسة السابقة.
انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 21 سنت إلى 77.18 دولار للبرميل.
من المتوقع على نطاق واسع أن يدلي ترامب، الذي سيتولى منصبه في وقت لاحق من يوم الاثنين، بسلسلة من الاعلانات السياسية في الساعات الأولى من ولايته الثانية، بما في ذلك إنهاء وقف مؤقت لرخص تصدير الغاز الطبيعي المسال الأمريكية - كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز الاقتصاد.
أدى تخفيف التوترات في الشرق الأوسط إلى كبح أسعار النفط.
تبادلت حماس واسرائيل الرهائن والسجناء يوم الأحد، وهو اليوم الأول من وقف اطلاق النار بعد 15 شهر من الحرب.
وعلى نحو منفصل، يراقب المستثمرون تأثير موجة البرد في تكساس ونيو مكسيكو والتي قد تؤثر على إنتاج النفط في الولايات المتحدة، حسبما قال محللون في بنكي ANZ وING.
ارتفع الذهب يوم الاثنين مع تراجع الدولار وترقب المستثمرين لخطاب تنصيب دونالد ترامب في وقت لاحق اليوم للحصول على رؤى حول سياساته التي من المتوقع أن توفر الوضوح بشأن توقعات التضخم وقرارات أسعار الفائدة المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2711.29 دولار للاونصة الساعة 0659 بتوقيت جرينتش ، بعد ان هبطت بنسبة 0.5% في وقت سابق في اليوم. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% لـ 2752.40 دولار.
كان مؤشر الدولار في موقف دفاعي في بداية أسبوع محوري مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض ومن المقرر أن يتولى الرئاسة عند الظهر بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1700 بتوقيت جرينتش). الدولار الضعيف يجعل المعدن أكثر جاذبية للمشترين الأجانب.
يستخدم الذهب كتحوط ضد التضخم، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تقلل من جاذبيته.
من المتوقع أن تؤدي سياسات التعريفات التجارية الواسعة النطاق التي ينتهجها ترامب إلى إشعال فتيل التضخم، مما قد يزيد من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
وفقا لأغلبية ضئيلة من خبراء الاقتصاد الذين استطلعت رويترز آراءهم، من المرجح أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة في 29 يناير ويستأنف الخفض في مارس.
صعدت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.2% لـ 30.39 دولار للاونصة ، وارتفع البلاديوم 0.2% لـ 949.05 دولار. وهبط البلاديوم 0.4% لـ 938.93 دولار.
كان الدولار في موقف دفاعي في بداية أسبوع محوري يوم الاثنين مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث كان خطاب تنصيبه في وقت لاحق من اليوم هو التركيز الأساسي للمستثمرين الذين يأملون في فك رموز سياساته الفورية.
ارتفع الين، متشبثا بأعلى مستوى في شهر واحد والذي لامسه الأسبوع الماضي، حيث يراهن المتداولون على أن بنك اليابان سيرفع سعر الفائدة هذا الأسبوع، مما يرفع تكاليف الاقتراض قصيرة الأجل إلى مستويات غير مسبوقة منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
من المتوقع أن يكون حجم التداول ضئيل بسبب إغلاق الأسواق الأمريكية لعطلة يوم مارتن لوثر كينج.
يظل مستثمرو العملات المشفرة في وضع احتفالي، في انتظار الأوامر التنفيذية من ترامب التي تهدف إلى تقليل الحواجز التنظيمية وتعزيز التبني الواسع النطاق للأصول الرقمية.
تتركز الأضواء بقوة على السياسات التي سينفذها ترامب في أول يوم له في منصبه. في تجمع حاشد يوم الأحد، قال ترامب إنه سيفرض قيود صارمة على الهجرة.
يتوقع استراتيجيو جولدمان ساكس أن تدعم التغييرات في السياسة الأمريكية قوة الدولار لكنهم حذروا من المخاطر في الاجل القريب بسبب توقعات السوق باتخاذ إجراءات سريعة بشأن التعريفات الجمركية.
انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة مقابل ست عملات، بنسبة 0.16% عند 109.16، لكنه حام بالقرب من أعلى مستوى في 26 شهر عند 110.17 الذي لامسه الأسبوع الماضي.
ارتفع المؤشر بنسبة 4% منذ الانتخابات حيث يتوقع المتداولون أن سياسات ترامب ستعزز النمو ولكنها ستكون تضخمية أيضا، مما يستلزم ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول.
تقدم اليورو بنسبة 0.26% إلى 1.029775 دولار، لكنه ظل بالقرب من أدنى مستوى في عامين لامسه الأسبوع الماضي مع تأثير تهديدات التعريفات الجمركية. ارتفع الاسترليني بنسبة 0.27% إلى 1.2201 دولار.
ارتفعت اسعار النفط يوم الجمعة ، وفي طريقها للاسبوع الرابع على التوالي من المكاسب ، حيث أدت أحدث العقوبات الأمريكية على تجارة الطاقة الروسية إلى زيادة التوقعات بتعطل امدادات النفط.
تداولت العقود الاجلة لخام برنت بارتفاع 36 سنت أو 0.4% عند 81.65 دولار للبرميل الساعة 1113 بتوقيت جرينتش، بعد أن ارتفعت بنسبة 2.4% حتى الآن هذا الأسبوع.
ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 53 سنت أو 0.7% عند 79.21 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت بنسبة 3.5% خلال الأسبوع.
كشفت إدارة بايدن يوم الجمعة الماضية عن عقوبات أوسع نطاقا تستهدف منتجي النفط وناقلات النفط الروسية.
يقيم المستثمرون العواقب المحتملة لعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض يوم الاثنين المقبل. وقال مرشح ترامب لمنصب وزير الخزانة إنه مستعد لفرض عقوبات أكثر صرامة على النفط الروسي.
قدمت التوقعات بتحسن الطلب بعض الدعم لسوق النفط. وأظهرت البيانات تراجع التضخم في الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، مما عزز الآمال في خفض أسعار الفائدة.
يقيم المتداولون أيضا بيانات جديدة من الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم. وقد حقق اقتصادها طموحات الحكومة في تحقيق نمو بنسبة 5% العام الماضي.
أثرت توقعات بوقف الهجمات التي تشنها ميليشيا الحوثي في اليمن على السفن في البحر الأحمر في أعقاب اتفاق وقف اطلاق النار في غزة على أسعار النفط.
تسببت هجمات الحوثيين في تعطيل الشحن العالمي، مما أجبر السفن على القيام برحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب إفريقيا لأكثر من عام.
صرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الجمعة إن مجلس الوزراء الاسرائيلي سيوافق على اتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة.
حامت أسعار الذهب قرب أعلى مستوى في خمسة أسابيع يوم الجمعة وتستعد لتسجيل ثالث أسبوع على التوالي من المكاسب، حيث أحيت بيانات التضخم الأمريكية الصادرة في وقت سابق هذا الأسبوع التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة أكثر من مرة هذا العام.
استقرت المعاملات الفورية للذهب عد 2711.63 دولار للاونصة الساعة 0629 بتوقيت جرينتش. وصعد المعدن حوالي 1% حتى الان هذا الاسبوع ، بعد ان سجل اعلى مستوياته منذ 12 ديسمبر يوم الخميس.
انخفضت العقود الاجلة للذهب الأمريكي 0.4% إلى 2741.20 دولار.
صرح أجاي كيديا، مدير كيديا كوموديتيز في مومباي، إن الذهب تلقى دعم من ضعف الدولار بعد أن جاءت بيانات التضخم هذا الأسبوع في صالح توقعات خفض أسعار الفائدة.
وأضاف كيديا "نرى دعم عند 2694 دولار، واختراق مستوى 2720 دولار سيدفع الأسعار نحو 2770 دولار على الجانب الأعلى".
تزايدت التوقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بعد أن أظهرت البيانات يوم الأربعاء تضخم أساسي أضعف من المتوقع، وصرح محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الخميس إن خفض أسعار الفائدة ثلاث أو أربع مرات لا يزال ممكن هذا العام إذا ضعفت البيانات الاقتصادية الأمريكية بشكل أكبر.
من المقرر أن يبدأ الرئيس المنتخب دونالد ترامب ولايته الثانية الأسبوع المقبل، ويظل التركيز على سياسته التي يتوقع المحللون أن تغذي التضخم.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 30.64 دولار للاونصة ، لكنها تستعد لتحقيق مكاسبها الأسبوعية الثالثة على التوالي.
تراجع البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 936.25 دولار ، منخفضا حوالي 1% حتى الان هذا الاسبوع. واستقر البلاتين عند 932.01 دولار لكنه يتجه لاسوء اسبوع منذ اغسطس.
اظهر محضر اجتماع البنك المركزي الاوروبي ، أن البنك بحاجة إلى خفض أسعار الفائدة بحذر وتدريجيا، ولكن من المرجح ان يكون هناك المزيد من التيسير في السياسة، حسبما خلص صناع السياسات الشهر الماضي.
خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي الشهر الماضي وقال إن المزيد من التيسير سيأتي في ظل تباطؤ التضخم ، حتى وإن كان توقيت ووتيرة خفض أسعار الفائدة لا يزالان محل نقاش.
وقال البنك المركزي الأوروبي في المحضر: "لا يزال هذا النهج الحذر مبرر في ضوء حالة عدم اليقين السائدة. ومع ذلك، إذا تم تأكيد التوقعات الأساسية للتضخم على مدى الأشهر والأرباع القليلة المقبلة، فإن التخفيف التدريجي للقيود السياسية يعتبر مناسب".
مع نمو الاقتصاد بالكاد الآن، تحول تركيز البنك المركزي الأوروبي بعيدا عن النمو المفرط في الأسعار إلى النشاط الضعيف، ويزعم عدد متزايد من صناع السياسات الآن أن أسعار الفائدة يجب أن تنخفض على الأقل إلى مستوى يتوقف عن كبح النمو الاقتصادي.
من المقرر أن يجتمع البنك المركزي الأوروبي في 30 يناير المقبل، ويسعر المستثمرون تسعير كامل لخفض آخر بمقدار 25 نقطة أساس في سعر الفائدة على الودائع البالغ 3%.