جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
شدد جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي على أهمية إبقاء عدوى فيروس كورونا تحت السيطرة في وقت يتعافى فيه الاقتصاد الأمريكي من أسوأ ركود منذ عقود.
وقال باويل في تعليقات معدة للإلقاء ضمن شهادة أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب يوم الثلاثاء مع وزير الخزانة ستيفن منوتشن "دخلنا مرحلة جديدة مهمة وفعلنا ذلك في موعد مبكر عما كان متوقعاً". "بينما هذا التعافي في النشاط الاقتصادي محل ترحيب، إلا أنه يشكل أيضا تحديات جديدة—لاسيما، الحاجة للسيطرة على الفيروس".
وعمل الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة سوياً على إطلاق تسعة برامج إقراض طارئة تهدف إلى توفير ائتمان بديل لكل شيء من المحليات إلى الشركات متوسطة الحجم. وساعدت هذه الإجراءات في خفض تكاليف الإقتراض وبقاء النظام المالي ممولاً في وقت يشهد اضطراباً، وفي نفس الأثناء قاد سوق الأسهم للارتفاع. ويرتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 36% من أدنى مستوياته في مارس.
وبالإضافة للتحفيز النقدي، وافق المشرعون الأمريكيون أيضا على دعم يموله دافعو الضرائب بقيمة حوالي 3 تريليون دولار يشمل مساعدات مباشرة للشركات الصغيرة وإعانة بطالة معززة لملايين كثيرة من العاملين الذين فقدوا وظائفهم منذ تفشي الفيروس.
ومن المتوقع أن يسئل الديمقراطيون بمجلس النواب باويل ومنوتشن حول طرق لتدبير مساعدات إضافية لحكومات الولايات والمحليات وكيفية ربط الدعم الحكومي على نحو أقوى بالوظائف. واستفادت عشرات الشركات الكبرى التي تجمع أموالا في الأسواق المالية من برامج الاحتياطي الفيدرالي رغم أنها لم تطلب قرضاً من الفيدرالي. ولكن في نفس الأثناء، تقرر شركات كثيرة أيضا أنها ستحتاج عمالة أقل في المستقبل القريب وتسرح عاملين.
وأجل الجمهوريون في الكونجرس أي محادثات حول تحفيز إضافي لمدة شهر ونصف على آمال بأن يحد تحسن الاقتصاد من الحاجة لإنفاق إضافي ممول بالعجز.
وستصدر وزارة العمل بيانات الوظائف لشهر يونيو يوم الخميس. ويتوقع محللون استطلعت بلومبرج أرائهم أن ينخفض معدل البطالة إلى 12.5% من 13.3% في مايو.
وإستخدم رئيس الاحتياطي الفيدرالي نبرة متفائلة حول إستئناف النشاط الاقتصادي. وأشار أن التوظيف يتسارع والإنفاق يتزايد، إلا أنه حذر من أن 20 مليون أمريكياً فقدوا وظائفهم.
وقال "الطريق في الفترة القادمة أمام الاقتصاد غير واضح إلى حد استثنائي وسيعتمد إلى حد كبير على نجاحنا في إحتواء الفيروس". "ومن المستبعد حدوث تعافي كامل حتى يتحلى المواطنون بالثقة أنه من الأمن الإنخراط مجدداً في مجموعة متنوعة من الأنشطة".
وكما فعل في مرات ظهور مؤخراً، حذر باويل أيضا من سحب أي شكل من التحفيز بشكل مبكر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.