جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أعطى بنك انجلترا أوضع إشارة حتى الأن أنها ربما يفكر في خفض أسعار الفائدة دون الصفر لأول مرة في تاريخه حيث يواجه الاقتصاد قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا وخطر البريكست بدون اتفاق.
وفي ظل تهديدات عديدة على التوقعات تلوح في الأفق، سيبدأ يتواصل بنك انجلترا مع الجهات التنظيمية للبنوك في بريطانيا حول كيفية تطبيق أسعار الفائدة السالبة. وقال أندرو بيلي محافظ بنك انجلترا الشهر الماضي أن هذه السياسة أصبحت جزءاً من أدوات البنك المركزي.
ودفعت التعليقات في محضر قرار السياسة النقدية يوم الخميس المتعاملين في سوق النقد للمراهنة على تخفيض قادم لأسعار الفائدة بمقدار 10 نقاط أساس في فبراير، مع تخفيض أخر بنفس الحجم يليه بعد الصيف. وتراجع الاسترليني ليتداول على انخفاض 0.7% عند 1.2876 دولار في الساعة 1:36 مساء بتوقيت لندن.
وتتجه بريطانيا نحو الأشهر القليلة الأخيرة من العام وهي تكافح وسط زيادة في حالات الإصابة بالفيروس وقيود اجتماعية جديدة لمواجهتها ومخاوف من أن البطالة قد تقفز عندما يتم سحب الدعم الحكومي للأجور الشهر القادم. وفيما يزيد من الاضطرابات الاقتصادية المحتملة، قد تؤدي تهديدات بوريس جونسون بإعادة صياغة اتفاق البريكست مع الاتحاد الأوروبي إلى إفشال أي فرصة لاتفاق تجاري قبل الموعد النهائي يوم 31 ديسمبر.
وقبل قرار الخميس، كان خبراء اقتصاديون يتوقعون توسيع مشتريات السندات بواقع 50 مليار استرليني (64.4 مليار دولار) في نوفمبر، وتتنبأ السوق بتخفيضات لأسعار الفائدة العام القادم. وأبقى بنك انجلترا سعر فائدته الرئيسي عند 0.1% في الوقت الحالي، وبرنامج شراء السندات عند 745 مليار استرليني.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.