Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

توقعات بأن يتجنب الاحتياطي الفيدرالي التلميح إلى تخارج مبكر من التحفيز

By يناير 27, 2021 506

من المتوقع أن يواصل جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الدعم النشط من البنك المركزي للاقتصاد الأمريكي، رغم أنه يرصد "ضوءً في نهاية النفق" بالنسبة لجائحة كوفيد-19.

ومن شبه الأكيد أن تبقى لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (لجنة السياسة النقدية)  أسعار الفائدة قرب الصفر يوم الأربعاء في ختام اجتماعها للسياسة النقدية الذي استمر يومين، وتكرر تعهداً بمواصلة شراء السندات بالوتيرة الشهرية الحالية 120 مليار دولار. وستصدر اللجنة بياناً في الساعة 9:00 مساءً وسيعقد باويل مؤتمراً صحفياً بعدها ب30 دقيقية. وليس من المقرر نشر توقعات فصلية بعد هذا الاجتماع.

وقالت جوليا كورونادو، رئيسة شركة ماكرو بوليسي بيرسبكتيف، "سيكونون صبورين جداً". "الاقتصاد في المدى القريب أسوأ من المتوقع والفيروس مروع. سيحجمون عن أي تغيير حتى تقوم اللقاحات والسياسة المالية بتحسين الأمور".

ورغم تزايد التفاؤل بتسارع تعافي الاقتصاد الأمريكي في وقت لاحق من هذا العام وسط أخبار إيجابية بشأن اللقاحات والأمال بدعم مالي جديد، إلا أن الدولة تواجه شتاءً صعباً بعد زيادة حادة في الإصابات خلال العطلات وبطء حتى الأن في توزيع اللقاحات.

وهذا أضر بسوق العمل، بما يشمل فقدان 140 ألف وظيفة في ديسمبر، مما يزيد مخاطر حدوث ركود يطول أمده. وبينما ربما يتوقع أعضاء اللجنة أن تدعم اللقاحات والدعم المالي الإضافي التوقعات بنهاية العام، بيد أنهم من المرجح أن يؤكوا على الحاجة لاستمرار الدعم النقدي.

ومن المتوقع أن تكرر لجنة السياسة النقدية إرشاداتها في ديسمبر أن اللجنة ستواصل مشترياتها الشهرية لسندات الخزانة بقيمة 80 مليار دولار والأوراق المالية المدعومة برهون عقارية بقيمة 40 مليار دولار حتى يتحقق "تقدم إضافي كبير" إزاء التوظيف والتضخم. ويبدو أنه من المستبعد تلبية هذا الهدف حتى 2022، بحسب مسح أجرته بلومبرج مؤخراً لخبراء اقتصاديين.

وبينما قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن هناك ما يدعو للتفاؤل بإنتهاء الأزمة، إلا أنه أكد أيضا على أن "الأن ليس الوقت المناسب" لمناقشة التخارج من التحفيز.

وكانت هذه التعليقات التي أدلى بها يوم 14 يناير، قبل وقت قصير من دخول الاحتياطي الفيدرالي في فترة صمت قبل هذا الاجتماع، علامة واضحة على أنه يريد تجنب تكرار اضطرابات كبيرة حدثت في 2013، عندما فاجأ إفصاح الفيدرالي عن أنه يدرس تقليص مشتريات السندات المستثمرين وقاد عوائد السندات للارتفاع بحدة.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة مؤخراً وسط حديث عن تقليص شراء السندات وتحسن التوقعات الاقتصادية.

وقال توماس كوستيرج، كبير الاقتصاديين الأمريكيين لدى بيكتيت ويلث مانجمنت، "باويل سيكون أقل حماسة بشأن التحفيز المالي عن السوق الأن، وعلى النقيض، سيكون أكثر قلقاً بعض الشيء بشأن السلالات الجديدة للفيروس والخطر الذي تشكله".

ومن المتوقع أن يقر البيان بتباطؤ في انشاط الاقتصادي—بما يشمل تدهور سوق العمل—لكن لن يدخل تعديلات على إرشاداته بشأن السياسة مستقبلاً.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.