جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس أن البنك المركزي لبى هدفه من تحقيق "تقدم كبير إضافي" على صعيد التضخم والتوظيف، داعياً صانعي السياسة للمضي قدماً في سحب التحفيز.
وقال بولارد يوم الخميس في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "أعتقد أننا في وضع فيه يمكننا تقليص شراء السندات". "لا نرغب في إثارة اضطراب بالأسواق أو أي شيء—لكن أعتقد أن الوقت مناسب لإنهاء هذه الإجراءات الطارئة".
ويدرس مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الوتيرة التي بها يقلصون دعم السياسة النقدية للاقتصاد مع إعادة الفتح بعد إغلاقات بسبب الجائحة. وقد ارتفعت بحدة أسعار المستهلكين وسط تعطلات في سلاسل الإمداد، لكن يدعو البنك المركزي إلى التحلي بالصبر.
وقال رئيس البنك جيروم باويل، في اليوم الأول من شهادة أمام الكونجرس تستمر يومين، أن تعافي الاقتصاد الأمريكي مازال لم يتقدم بالقدر الكافي للبدء في تقليص الوتيرة الشهرية لمشتريات من الأصول بقيمة 120 مليار دولار.
من جانبه، قال بولارد "عن سوق العمل أظن أننا حققناً تقدماً كبيراً"، مستخدماً عبارة يستخدمها صانعو السياسة كمعيار لتقليص شراء السندات. أما إن كنا سنعجل بهذه الخطوة إلى الربع الرابع، "فإن اللجنة ستتناقش جدياً الأن في اجتماع يوليو".
وستجتمع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة يومي 27 و28 يوليو لمناقشة التوقعات الاقتصادية وخططها للتوقيت المناسب لتقليص مشترياتها من الأصول. وترغب اللجنة في تحقيق "تقدم كبير إضافي" حيال التضخم والتوظيف قبل تقليص مشتريات سندات بقيمة 80 مليار دولار وأوراق مالية مدعومة برهون عقارية بقيمة 40 مليار دولار.
وتابع بولارد "الوباء يصبح تحت سيطرة كبيرة جداً هنا". "لديك اختناقات (في سلاسل الإمداد) ونقص في المعروض في كل مكان".
كان يُنظر لبولارد، الذي سيكون له حق التصويت على السياسة النقدية في 2022، في بعض الأحيان كمقياس للجنة السياسة النقدية وكان أول من دعا لجولة ثانية من مشتريات الأصول في مكافحة ركود 2007-2009. وتنبنت اللجنة في النهاية ذلك.
وحتى إذا وافقت اللجنة على تقليص شراء السندات، أشار بولارد أن هناك قضايا عديدة ستناقشها، من بينها موعد بدء العملية وما إذا كانت تخفض شراء الرهون العقارية أولا أم سندات الخزانة ووتيرة التقليص وإمكانية تعديل الإيقاع استجابة للبيانات.
وقال بولارد أنه يتوقع استمرار التقدم حيال التوظيف بوتيرة سريعة. وقال أن سلالات جديدة للفيروس، رغم مراقبتها كمصدر تهديد، لا تغير التوقعات باستمرار انخفاض الوفيات من كوفيد-19.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.