جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أجرت النرويج أول زيادة لأسعار الفائدة بعد أزمة كورونا بين الاقتصادات العشرة التي لديها أكثر العملات تداولاً في العالم، ومهد المسؤولون هناك لدورة سريعة من زيادات الفائدة استجابة لتعافِ قوي من الوباء.
ورفع البنك المركزي النرويجي سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس من الصفر، مثلما توقع 14 خبيراً اقتصاديا من 15 استطلعت بلومبرج أرائهم. وقال المسؤولون في بيان في أوسلو ان الزيادة القادمة ستكون "على الأرجح" في ديسمبر، مضيفين أن إرشاداتهم ترجح مسارا مرتفعا "بعض الشيء" لسعر الفائدة الرئيسي عما جرت الإشارة إليه في يونيو.
ويعد قرار يوم الخميس هو الأبرز في أسبوع حافل للسياسة النقدية العالمية، مع إصدار 15 بنكاً مركزياً على الأقل قراراتهم استجابة لمراحل مختلفة من التعافي وما يرتبط بذلك من تسارع في التضخم. وعشية قرار النرويج، زاد المسؤولون البرازيليون سعر فائدتهم الرئيسي بنقطة مئوية كاملة بينما قال الاحتياطي الفيدرالي أنه سيبدأ قريبا تقليص مشترياته من السندات.
وبعد القرار، بلغت الكرونة النرويجية 10.0754 مقابل اليورو، بعد أن لامست أقوى مستوى لها منذ ثلاثة أشهر.
ويعكس قرار المركزي النرويجي تعافيا أسرع من المتوقع في الاقتصاد الشمالي الأكثر ثراءا على أساس نصيب الفرد، بالإضافة إلى مرونة نقدية أكبر متاحة له بسبب الدعم المالي المقدم من صندوق الثروة السيادي للدولة البالغ حجمه 1.4 تريليون دولار الذي تمخض عن حصيلة إنتاج النفط على مدى عقود.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.