جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال جيمز بولارد، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، أن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يمضي قدماً في خططه لرفع أسعار الفائدة للحفاظ على مصداقيته في مكافحة التضخم.
وذكر بولارد، الذي له حق التصويت على السياسة النقدية هذا العام، خلال مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي اليوم الاثنين "أظن أننا يجب أن نكثف سحبنا المخطط له للتحفيز النقدي مقارنة بما كنا نرتب لفعله في السابق".
"مثل هذه الأرقام لم يراها من قبل ألان جرينسبان"، في إشارة إلى الرئيس الأسبق للاحتياطي الفيدرالي. وأضاف "مصداقيتنا على المحك هنا وعلينا أن نتجاوب مع البيانات".
وكرر بولارد وجهة نظره أن الاحتياطي الفيدرالي يجب ان يرفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس بحلول الأول من يوليو، ويبدأ تقليص ميزانيته في الربع الثاني، رداً على أقوى معدل تضخم منذ 40 عاما.
وتجتمع لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي يومي 15 و16 مارس، وقال بولارد أنه سيرجع الأمر إلى رئيس البنك جيروم باويل حول ما إذا كانت الزيادة الأولى يجب أن تكون ربع نقطة مئوية أم نصف نقطة مئوية.
وقال بولارد أن التضخم يتسع نطاقه وربما يتسارع، مستشهداً بأربع تقارير سابقة للتضخم. وجاء حديثه بعد أن أظهرت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين في يناير زيادة سنوية بلغت 7.5%، في اكبر زيادة منذ 1982. وكانت الزيادات واسعة النطاق، لتمتد من االغذاء والطاقة إلى فئات من بينها تجهيزات المنازل والرعاية الصحية.
ويعزز المستثمرون المراهنات على وتيرة زيادات أسعار الفائدة منذ اجتماع يناير للاحتياطي الفيدرالي، متحولين إلى ست أو سبع زيادات هذا العام بدلاً من ثلاث زيادات التي توقعها المسؤولون في ديسمبر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.