جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت العضو بمجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، لايل برينارد، إن البنك المركزي الأمريكي سيتحرك "على وجه السرعة" لرفع أسعار الفائدة وإعادة التضخم الأخذ في التسارع إلى مستواه المستهدف البالغ 2٪.
وقالت برينارد اليوم الثلاثاء في مقابلة خلال حدث تنظمه صحيفة وول ستريت جورنال "نحن نفعل ذلك بتشديد السياسة النقدية بشكل ممنهج، وذلك من خلال سلسلة من الزيادات في أسعار الفائدة وكذلك بدء تقليص الميزانية".
وأضافت إن القرار بشأن الميزانية "يمكن أن يكون في موعد أقربه مايو، الذي سيفضي إلى تخفيضات في الميزانية تبدأ في يونيو".
وكان مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي رفعوا أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في مارس وأشاروا إلى أنهم يتوقعون الاستمرار في زياداتها على مدار العام، بينما يبدأون في تقليص ميزانيتهم المتضخمة الشهر المقبل.
ومنذ ذلك الحين، قال المسؤولون إن دورة التشديد النقدي هذه ستكون أسرع مما كانت عليه في دورات تعاف اقتصادي سابقة - بما في ذلك رفع أسعار الفائدة بوتيرة 50 نقطة أساس – لكبح التضخم الأخذ في الزيادة.
وقالت "فيما يتعلق بالوتيرة المناسبة لتلك السلسلة من الزيادات في معدل الفائدة من اجتماع لآخر، لا أريد حقًا التركيز على ذلك". وتابعت "لكنني أود أن أقول إن التأثير المشترك (لتلك الزيادات) سيقود إلى موقف سياسة نقدية أكثر حيادا على وجه السرعة في وقت لاحق من هذا العام"، مشيرة إلى مستوى سعر الفائدة الذي لا يسرع أو يبطئ الاقتصاد.
وارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة 8.5٪ في مارس مقارنة مع العام السابق، مسجلة أكبر زيادة منذ عام 1981.
وأدت الحرب في أوكرانيا إلى زيادة تكاليف الغذاء والطاقة، مما دفع التضخم العام للإبتعاد أكثر عن مستهدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2٪. وكان مسؤولو البنوك المركزي الأمريكي، باعترافهم، بطيئين في الاستجابة ويُنظر إليهم الآن على أنهم يتحركون بتصميم لتعويض التأخير.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.