جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرح كبير الاقتصاديين في بنك انجلترا هيو بيل بأن الاقتصاد البريطاني أثبت أنه "أقوى طفيفًا من المتوقع" خلال الشهر المنقضي وأن نمو الأجور أسرع مما كان معتقدًا.
تشير تعليقات بيل المعدة من أجل خطاب أمام معهد المديرين إلى أنه ربما يكون قلقًا من أن يؤدي طلب أقوى مما توقع بنك انجلترا في فبراير إلى استمرار ارتفاع ضغوط التضخم.
وذلك قد يعني زيادات جديدة في أسعار الفائدة إذ يكافح بنك انجلترا معدل تضخم من رقمين، الذي هو عند 10.1% حاليًا أكثر من خمسة أضعاف مستواه المستهدف. ورفع البنك بالفعل أسعار الفائدة من 0.1% إلى 4% منذ ديسمبر 2021، وتتوقع الأسواق زيادة إضافية بمقدار نصف بالمئة أو أكثر بحلول سبتمبر.
كما حذر بيل أيضا من أن الشركات تصبح أكثر جراءة في رفع الأسعار، لتعويض التكاليف وتعزيز هوامش أرباحها. ويعكس بشكل مباشر السيناريو الذي تصوره تعليقات بيل التخوف الرئيسي لدى بنك انجلترا، وهو أن تترسخ دوامة زيادات في الأسعار والأجور.
وقال بيل ضمن تصريحاته "قوة تسعير الشركات وتعطل سلاسل التوريد ربما يدعمان توقعات الشركات بأن ارتفاع تكاليف العمالة يمكن تمريرها إلى أسعار المستهلكين، كما أنها توفر فرصا لبناء هوامش أرباح".
وبدا أن التعليقات أكثر ميلا للتشديد النقدي من تصريحات أدلى بها محافظ البنك أندرو بيلي يوم الأربعاء، عندما قال أن الاقتصاد "يتطور إلى حد كبير كما توقعنا" لكن أضاف أن النشاط والأجور كانا "أقوى طفيفا".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.