جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال توماس باركن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند يوم الأربعاء إن بيانات التضخم في يناير، مع ارتفاع أسعار المستهلكين والمنتجين بوتيرة أسرع من المتوقع، تعقد القرارات القادمة للبنك المركزي الأمريكي بشأن سعر الفائدة.
وقال باركن في مقابلة مع وكالة سيريوس إكس إم إن التقارير التي صدرت الأسبوع الماضي "تبرز التحدي الذي نواجهه في البيانات الأخيرة"، مع إعتماد تباطؤ التضخم على انخفاض أسعار السلع، في حين يظل تضخم تكاليف السكن والخدمات مرتفعاً". ورغم قوله أنه لا يريد إعطاء "ثقل زائد" لبيانات يناير، خاصة بسبب مشاكل تتعلق بالقياس الموسمي"، فإنه أضاف أنها "هي (البيانات) لا تجعل الأمور أسهل. وإنما تزيدها صعوبة".
وتابع باركن "ينتابك القلق أنه عندما تنتهي دورة انخفاض أسعار السلع يتبقى لديك تكاليف أعلى مما تريد في السكن والخدمات".
وتراجع التضخم العام لأسعار المستهلكين في يناير إلى وتيرة سنوية 3.1% مقارنة مع 3.4% في ديسمبر. لكن ظل المؤشر "الأساسي"، الذي يستثني مكوني الغذاء والطاقة المتقلبين، دون تغيير عند 3.9%، وكان تضخم أسعار المنتجين أقوى أيضاً من المتوقع خلال الشهر، كما أيضاً نمو الوظائف والأجور.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.