جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قالت ميشيل بومان العضو في مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي إنها ترى مخاطر صعودية على توقعات التضخم، وجددت الحاجة لإبقاء تكاليف الإقتراض مرتفعة لبعض الوقت.
وأضافت بومان في تعليقات معدة للإلقاء يوم الثلاثاء في لندن "لازال لم نصل بعد إلى النقطة التي عندها يكون من المناسب خفض سعر الفائدة". "نظراً للمخاطر وعدم اليقين حول توقعاتنا الاقتصادية، سأبقى حذرة في نهجي الخاص بالتفكير في التغيرات المستقبلية في موقف السياسة النقدية".
وحددت بومان عدة أمور قد تفرض ضغطاً صعودياً على الأسعار.
وإستبعدت أن يستفيد الاقتصاد من تحسنات أكثر على جانب العرض، مستشهدة بالتعطلات وقت الجائحة في سلاسل التوريد والتي تم حلها إلى حد كبير وقيدت نمو المشاركة في القوة العاملة خلال الأشهر الأخيرة.
ولفتت بومان إلى إمكانية إتباع نهج تقييدي أكثر تجاه الهجرة، التي ساعدت في تعزيز معروض العمالة وجعل سوق العمل أكثر توازناً. لكنها أشارت أيضاً إلى أن تدفق المهاجرين إلى بعض المناق الجغرافية قد يفرض ضغطاً صعودياً على تكاليف الإيجارات، نظراً للمعروض المنخفض من المنازل بكلفة معقولة.
كما أشارت بومان إلى السياسة الأكثر إنفتاحاً تجاه الهجرة التي تتبناها الولايات المتحدة بالإضافة إلى حجم الدعم المالي منذ الجائحة كسببين رئيسيين وراء الاختلاف بين الاقتصاد الأمريكي واقتصادات رئيسية أخرى في الأشهر الأخيرة.
وقالت إن الضيق في سوق العمل الذي يؤدي إلى ارتفاع نمو الأجور والتطورات الجيوسياسية والتحفيز المالي والتيسير في الأوضاع المالية هي مخاطر محتملة إضافية على توقعات التضخم.
ويبقي المسؤولون أسعار الفائدة عند أعلى مستوى في أكثر من عقدين منذ نحو عام، وقلصوا تقديراتهم لعدد مرات تخفيض تكاليف الإقتراض هذا العام.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.