جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن أحدث البيانات الاقتصادية تشير إلى أن التضخم يعود إلى مسار هبوطي، لكنه أضاف أن المسؤولين يرغبون في أن يطلعوا على المزيد من البيانات قبل خفض أسعار الفائدة.
وذكر باول خلال حلقة نقاش يوم الثلاثاء في منتدى ينظمه البنك المركزي الأوروبي في مدينة سينترا بالبرتغال "لأن الاقتصاد الأمريكي قوي وسوق العمل قوي، فإن لدينا القدرة على إتخاذ وقتنا والقيام بالأمر على نحو صحيح...وهذا ما نخطط لفعله".
ورفض رئيس الاحتياطي الفيدرالي، الجالس بجوار رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد ورئيس البنك المركزي الكولومبي روبرتو كامبوس نيتو، تقديم أي إرشادات محددة حول توقيت أول خفض لسعر الفائدة خلال حلقة نقاش يوم الثلاثاء.
ويبقي مسؤولو البنك المركزي الأمريكي سعر فائدتهم في نطاق مستهدف بين 5.25% و5.5%--وهو أعلى مستوى منذ أكثر من عقدين—منذ يوليو الماضي. وقال المسؤولون إنهم ينتظرون ثقة أكبر في أن التضخم على مسار مستدام نحو مستهدفهم البالغ 2%.
وبعد غياب تقدم أكبر تجاه مستهدف البنك المركزي خلال الأشهر القليلة الأولى من عام 2024، رسمت البيانات التي صدرت الأسبوع الماضي صورة واعدة أكثر حيث ارتفع مؤشر التضخم الأساسي الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي بنسبة 0.1% فقط في مايو، مسجلاً أقل زيادة منذ ستة أشهر.
ويبقى الاقتصاد الأمريكي صامداً بشكل لافت وسط تكاليف إقتراض مرتفعة، لكن توجد مؤشرات على أن السياسة التقييدية للاحتياطي الفيدرالي تحدث تأثيراً.
فقد تباطئت مبيعات المنازل وارتفعت حالات التأخر عن السداد وتراجع إنفاق المستهلك، كذلك تباطأ التوظيف وزاد معدل البطالة في الأشهر الأخيرة إلا أنه لازال عند مستوى منخفض تاريخياً 4%.
وتابع باول إنه كان هناك تحرك "كبير" نحو توازن أفضل في سوق العمل بين المعروض والطلب على العاملين. وواصل وصف سوق العمل بالقوي، لكن قال أنه يتباطأ بالشكل المناسب.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.