جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
رفع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام ورفعوا توقعاتهم إلى أربع زيادات إجمالية في 2018 مع انخفاض معدل البطالة وتجاوز التضخم للمستوى المستهدف بوتيرة أسرع من المتوقع في السابق.
وأظهر ما يعرف بخاطرة النقاط التي هي توقعات مسار أسعار الفائدة إن ثمانية أعضاء بالاحتياطي الفيدرالي أيدوا أربعة زيادات أو أكثر لكامل العام مقارنة بسبعة مسؤولين خلال التوقعات السابقة المعلنة في مارس. وانخفض عدد من يرون ان ثلاث زيادات أو أقل مناسب إلى سبعة أعضاء من ثمانية أعضاء. وأشار متوسط التقديرات إلى ثلاث زيادات في 2019 ليتجاوز المعدل المستوى الذي عنده يرى المسؤولون ان السياسة النقدية لا تحفز أو تقيد الاقتصاد.
وأشارت لجنة السياسة النقدية إنه على الرغم من إنها تسرع وتيرة زيادات أسعار الفائدة إلا ان النمو الاقتصادي من المتوقع ان يواصل تسارعه. وذكر بيان اللجنة بعد الاجتماع في واشنطن "اللجنة تتوقع أن تكون زيادات تدريجية إضافية في سعر الفائدة متماشية مع نمو مستدام للنشاط الاقتصادي وأوضاع اقتصادية قوية وتضخم قريب من مستوى 2% الذي تستهدفه اللجنة على المدى المتوسط".
وحذف البيان صياغة سابقة تقول إن سعر الفائدة الرئيسي سيبقى "لبعض الوقت" دون المستويات طويلة الأمد. وشملت تغيرات أخرى الإشارة إلى "زيادات تدريجية إضافية" بدلا من كلمة "تصحيحات". وقال المسؤولون أيضا إن "توقعات التضخم على المدى الطويل لم تتغير تقريبا". وفي السابق قدم البيان إشارات منفصلة لمؤشرات خاصة بالتوقعات قائمة على مسوح وأخرى تستند إلى السوق.
وبينما مسار زيادات أسعار الفائدة يبقى تدريجيا، فإن تبني وتيرة أسرع طفيفا من التشديد النقدي يظهر ان المسؤولين يرون ضرورة أكثر إلحاحا لتشديد السياسة النقدية حيث ان معدل البطالة انخفض بالفعل في مايو إلى المستوى الذي توقعوه في نهاية العام. ويلقى النمو أيضا دفعة من تخفيضات ضريبية بقيمة 1.5 تريليون دولار وزيادة بواقع 300 مليار دولار في الإنفاق الاتحادي مع بلوغ التضخم مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي على مدى شهرين.
وذكرت لجنة السياسة النقدية في بيانها "النشاط الاقتصادي يرتفع بمعدل قوي". "البيانات الأخيرة تشير أن نمو إنفاق الأسر قد تسارع بينما استمر استثمار الشركات في النمو بقوة".
وكان قرار الاربعاء—بزيادة ربع نقطة مئوية للمرة السادسة في 18 شهرا –بالإجماع رافعا سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 1.75% إلى 2%
ومن المقرر ان يعقد جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي مؤترا صحفيا في الساعة 8:30 بتوقيت القاهرة هو الثاني له منذ توليه خلفا لجانيت يلين في فبراير.
وفي تحديث توقعاتهم الفصلية، رفع المسؤولون توقعاتهم لسعر الفائدة إلى 3.1% في نهاية 2019 بحسب متوسط تقديراتهم مقارنة ب2.9% في مارس—و3.4% في 2020 دون تغيير عن التوقع السابق.
وخفض المسؤولون توقعاتهم لمعدل البطالة بعد ان انخفض المعدل إلى 3.8% في ماو بما يطابق أدنى مستوى منذ أبريل 2000 التي هي القراءة الأدنى منذ 1969. وزاد نمو الوظائف الأمريكية بأكثر من مليون عاملا في أول خمسة أشهر من 2018 لتصل إلى هذا المستوى بوتيرة أسرع من العامين السابقين.
ويتوقع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأن ان تبلغ البطالة الأمريكية 3.6% في الربع الرابع ثم 3.5% في 2019 و2020 بناء على متوسط التوقعات. وهذا مثارنة مع توقعات مارس عند 3.8% لهذا العام و3.6% في العامين التاليين.
وعن التضخم، توقع الأعضاء ان يتجاوز المعدل بشكل طفيف مستواهم المستهدف بدءا من 2018 عند 2.1% وخلال 2019 و2020 مقارنة مع توقعات مارس بأن يتجاوز المستوى المستهدف بدءا من 2020.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.