Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

المركزي التركي يتوقف عن رفع أسعار الفائدة لكن لا يستبعد المزيد منها

By تشرين1/أكتوير 25, 2018 766

أبقى البنك المركزي التركي تكاليف الإقتراض الرسمية بلا تغيير يوم الخميس لكن تعهد بمزيد من التشديد النقدي إذا فشلت زيادة كبيرة لأسعار الفائدة الشهر الماضي في كبح التضخم.

وتركت لجنة السياسة النقدية فائدة إعادة الشراء لأسبوع واحد (الريبو) عند 24% يوم الخميس بما يتفق مع توقعات 25 خبيرا اقتصاديا من بين 29 استطلعت بلومبرج أرائهم. وارتفعت الليرة بحدة.

وفي سبتمبر، رفعت اللجنة سعر الفائدة الرئيسي 625 نقطة أساس ليصل حجم التشديد النقدي هذا العام إلى أكثر من 11%.

وإستقرت الليرة وإنحسر الضغط من أجل مواصلة التشديد النقدي منذ ان أنهت تركيا أزمة دبلوماسية مع الولايات المتحدة هذا الشهر بالإفراج عن قس أمريكي يواجه تهم تخابر.

وصعدت الليرة 1.2% إلى 5.6375 مقابل الدولار في الساعة 4:01  عصرا بتوقيت إسطنبول مقلصة خسائر هذا العام إلى أقل من 33% وفقا لوكالة بلومبرج.

وارتفع تضخم أسعار المستهلكين إلى نحو 25% الشهر الماضي أو خمسة أمثال المستوى الرسمي الذي يستهدفه البنك المركزي. وعزت بشكل كبير هذه القفزة إلى تهاوي الليرة، التي خسرت أكثر من ربع قيمتها في أغسطس والذي يرجع جزئيا إلى الخلاف الدبلوماسي مع الولايات المتحدة.

وتسبب أيضا هذا الانخفاض في إلحاق ضرر بالغ بالاقتصاد وهو ما ينهي بعض ضغوط التضخم الناتجة عن ضعف الليرة.

وقال البنك المركزي في بيان يوم الخميس "على الرغم من ان أوضاع الطلب الداخلي ستخفف بشكل جزئي التدهور في توقعات التضخم، إلا ان المخاطر الصعودية في سلوك الأسعار لازالت تسيطر".

وأضاف إنه سيراقب توقعات التضخم بجانب أي تأثير متأخر من قرارات السياسة النقدية و"إن لزم الأمر، سيتم تقديم المزيد من التشديد النقدي".

وأدت تطورات التضخم الشهر الماضي إلى جعل اسعار الفائدة الحقيقية التي يقدمها البنك المركزي دون الصفر. وبعد قفزة أكبر في أسعار المنتجين لا تشير إلى إنحسار تضخم أسعار المستهلكين في الفترة القادمة، كان بيور ماتيس المحلل لدى رابو بنك يتوقع زيادة جديدة في أسعار الفائدة هذا الشهر.

وقبل القرار، قالت نورا نيوتبوم، الخبيرة الاقتصادية في اي.بي.ان أمرو بأمستردام، إن الامر سيستغرق أشهر كي يمتد أثر التشديد النقدي إلى الاقتصاد ويحدث تأثيرا على الأسعار مما يجعل من الأرجح ان يختار البنك المركزي الانتظار ليرى إن تم بالفعل تقييد السيولة.

وأضافت "البنك المركزي ربما يريد مراقبة استقرار الاسعار عن كثب في الشهرين القادمين، وإذا حاد عن السيناريو الرئيسي، يتخذ إجراءا في ديسمبر".

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.