جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خلص مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم السابق إن سياستهم الحالية من التحلي بالصبر تجاه تعديلات أسعار الفائدة ستكون مناسبة "لبعض الوقت" وإنحاز كثيرون لوجهة نظر رئيس البنك جيروم باويل ان الانخفاض مؤخرا في التضخم ربما يكون مؤقتا.
ووفقا لمحضر اجتماع لجنة السوق الاتحادية المفتوحة يومي 30 أبريل و1 مايو الصادر يوم الاربعاء "رأى أعضاء ان نهج التحلي بالصبر في تقرير تعديلات النطاق المستهدف لسعر الفائدة في المستقبل سيكون مناسبا على الأرجح لبعض الوقت".
وعزز المحضر الرسالة التي وجهها باويل في مؤتمره الصحفي بعد الاجتماع السابق، التي فيها قال إن مستوى أسعار الفائدة مناسب في الوقت الحالي ولا يوجد دافع قوي لتحريكه في أي من الإتجاهين سواء بالزيادة أو التخفيض. وأظهر المحضر أيضا ان المسؤولين يصبحون أكثر تفاؤلا بشأن توقعات الاقتصاد الأمريكي في 2019 وذلك قبل قرار الرئيس دونالد ترامب زيادة رسوم على واردات صينية. وأجروا أيضا نقاشا حول تكوين محفظة السندات في المستقبل.
وقال المحضر إن أعضاء كثيرين ينظرون إلى ضعف التضخم مؤخرا "إنه على الأرجح مؤقت، وتوقع مشاركون بوجه عام ان نهجا يتسم بالصبر تجاه تعديلات السياسة النقدية سيتماشى على الأرجح مع إستمرار نمو النشاط الاقتصادي وقوة أوضاع سوق العمل وإقتراب التضخم مستوى 2% الذي تستهدفه اللجنة".
وتباطأ مؤشر التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي، الذي يستثني الغذاء والطاقة، إلى 1.6% في الاثنى عشر شهرا حتى مارس رغم نمو اقتصادي قوي وسوق عمل قوية.
وأبقت لجنة السياسة النقدية سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير في نطاق 2.25% إلى 2.5% وجددت تعهدها ان تكون "صبورة" في تقييم تحركات الفائدة في المستقبل.
وتجتمع اللجنة المرة القادمة يومي 18 و19 يونيو.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.