جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
حذر ستانلي فيشر النائب السابق لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي من ان ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل تخفيضات في أسعار الفائدة يهدد إستقلالية البنك المركزي.
وقال فيشر متحدثا في منتدى البنك المركزي الأوروبي في سينترا بالبرتغال إن الاقتصاد الأمريكي "يؤدي بشكل جيد على نحو معقول، لكن لن تعلم ذلك إذا إستمعت لرئيس الولايات المتحدة". وقال إن تخفيض تكاليف الإقتراض سيعزز التوظيف—في سوق عمل قوية بالفعل—لكن بثمن توجيه ضربة قاتلة للبنك المركزي الأمريكي".
وقال فيشر، الذي ترك منصبه في عام 2017، خلال حلقة نقاش مع رئيس المركزي الأوروبي ماريو دراغي ومحافظ بنك انجلترا مارك كارني، "هذا سيدمر إستقلالية الاحتياطي الفيدرالي...هذا ليس شيئا يجب فعله".
ويتعرض الاحتياطي الفيدرالي، الذي يجتمع لتحديد سياسته النقدية هذا الأسبوع، لهجوم متكرر من ترامب مما يحطم تقليد لدى البيت الأبيض مستمر منذ نحو ثلاثة عقود من عدم التدخل في السياسة النقدية. وشدد جيروم باويل، الذي عينه ترامب كرئيس للاحتياطي الفيدرالي العام الماضي، إن صانعي السياسة سيتجاهلون الضغط السياسي بينما يحددون السياسة النقدية لدعم تحقيق الحد الأقصى من التوظيف وإستقرار الأسعار.
وقال فيشر "أريد القول ان جاي باويل يعرف بالفعل قانون البنك المركزي، بأن الحكومة غير مسموح لها إعطاء تعليمات للبنك المركزي بشأن السياسة النقدية". وتابع "يمكنهم التدخل بالقول ان دور البنك المركزي زاد أكثر من اللازم أي ما كان هذا الدور، لكن لا يمكنهم إصدار تعليمات بشأن السياسة النقدية".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.