جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قال تشارلز إيفانز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو إن التطورات منذ ان خفض مسؤولو الفيدرالي أسعار الفائدة الاسبوع الماضي ربما تشكل تأثيرات سلبية على الاقتصاد تبرر مزيدا من التيسير النقدي.
وأبلغ إيفانز الصحفيين يوم الاربعاء في بنك الفيدرالي في شيكاغو "يوجد دور لإدارة المخاطر، وقد تتبنى وجهة النظر، كما أتبناها، بأن التضخم وحده يستدعي تيسيرا أكبر مما قدمناه في اجتماعنا الأخير".
وتشير هذه التعليقات إلى بعض التأييد داخل البنك المركزي لتخفيض أخر على الأقل بربع نقطة مئوية في الاجتماع القادم في سبتمبر، وربما تخفيضات إضافية بعدها. وخفض مسؤولو الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي ربع نقطة مئوية في اجتماعهم للسياسة النقدية يومي 30-31 يوليو، مستشهدين بتباطؤ النمو العالمي وتضخم منخفض جدا. وكان هذا التخفيض هو الأول للبنك المركزي منذ 2008.
وبدأ إيفانز تأييد سياسة نقدية أكثر تيسيرا في يونيو بعد ان أظهرت سلسلة من التقارير الحكومية الشهرية لأسعار المستهلكين ان التضخم يظل دون مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي. ووقتها، قال إيفانز إنه يعتقد إنه سيكون مناسبا خفض أسعار الفائدة نصف بالمئة قبل نهاية العام.
وعند سؤاله ما إذا كان تخفيض الفائدة ربع بالمئة أو نصف بالمئة في اجتماع يوليو أمر غير محسوم بالنسبة له، رد إيفانز "إنه ليس كذلك".
وقال "ذكرت بوضوح في يونيو، إنني أعتقد إنه يوجد مبرر على أساس التضخم وحده" لتخفيض نصف بالمئة. وأضاف "أعتقد ان إدارة المخاطر تدعم هذا أيضا".
وبعد اجتماع الفيدرالي الاسبوع الماضي، أعلن الرئيس دونالد ترامب رسوما جديدة على سلع صينية مستوردة، ستسري يوم الأول من سبتمبر، الذي دفع المستثمرين للتشاؤم بشأن أفاق اتفاق تجاري في المدى القريب. وهبط مؤشر اس اند بي 500 للأسهم الأمريكية أكثر من 4% منذ 31 يوليو.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.