Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إنكمش نشاط التصنيع بولاية نيويورك في فبراير للشهر الثالث على التوالي، إلا أن وتيرة التدهور تباطئت بشكل كبير وتحسنت التوقعات.

وبحسب البيانات الصادرة الأربعاء، قفز مؤشر بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك للأوضاع العامة لنشاط المصنعين بأكثر من 27 نقطة إلى سالب 5.8 نقطة هذا الشهر. وفي حين تشير القراءة دون الصفر إلى إنكماش، فإن الرقم جاء أعلى من كافة تقديرات الاقتصاديين المستطلع أرائهم.

وأظهر المؤشر إنكماشا في ستة أشهر من الأشهر السبعة الأخيرة، الذي يسلط الضوء على عدد من التحديات التي تواجه قطاع التصنيع بينما يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة لمكافحة التضخم.

كما أظهرت نتائج المسح زيادة مؤشري الأسعار المدفوعة من المصنعين بالولاية والأسعار التي باعوا عليها، في إشارة إلى أنه بينما تتراجع الضغوط التضخمية، فإنها تبقى مرتفعة بعناد. ووصل المؤشر الذي يقيس أسعار البيع إلى ذروته في ستة أشهر.

بالإضافة لذلك، ارتفعت الطلبات الجديدة بأكثر من 23 نقطة إلى قراءة عند سالب 7.8 نقطة في فبراير، وهو رابع شهر على التوالي من الإنكماش، بينما إستقرت طلبات التصدير.

في نفس الوقت، تحسن بعض الشيء مؤشر البنك لتوقعات نشاط التصنيع إذ ارتفع المؤشر إلى 14.7 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مايو.

تداولت العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاغو قرب أعلى مستوى لها منذ أكثر من شهرين جراء مخاوف من أن روسيا ستكثف حربها في أوكرانيا، بما يعرض الزراعة والحصاد في البلد الذي هو من بين المنتجين الرئيسيين للخطر ويحد من الصادرات عبر البحر الأسود.

وكان القمح منخفضا 0.3% فقط عن سعر إغلاق 8.0075 للبوشل يوم الاثنين، الذي كان الأعلى منذ 23 نوفمبر.

 وقفزت الأسعار يوم الجمعة إذ أطلقت روسيا أكبر وابل من هجماتها الصاروخية على الدولة حتى الآن هذا العام. وقد يؤدي الضرر بالبنية التحتية أو تصاعد حدة الصراع إلى إعاقة الشحنات، التي هي حوالي ثلث ما كانت عليه في الموسم السابق.

وتتحسن هذه الوتيرة من التصدير منذ بداية الموسم حيث تدعم "مبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب" الشحنات المحمولة بحرا.

وينتظر الاتفاق التجديد في منتصف مارس لكن مستقبله غير واضح.  وقد دعا منسق الأمم المتحدة للمبادرة إلى تمديد الاتفاق في اجتماعات مع مسؤولين حكوميين كبار ودبلوماسيين الأسبوع الماضي، بحسب إفادة صحفية.

تراجعت أسعار الذهب بعدما شدد مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مجددًا على الموقف الحازم للبنك المركزي ضد التضخم، بعد أن جاءت بيانات أسعار المستهلكين متماشية مع التوقعات اليوم الثلاثاء.

وأظهرت بيانات أن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي ارتفع 6.4% في الاثنى عشر شهرا حتى يناير—وهي الزيادة الأقل منذ أكتوبر 2021. وزاد المؤشر 0.5% الشهر الماضي، أيضا بما يتماشى مع التوقعات.  

ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1847.53 دولار للأونصة في الساعة 1637 بتوقيت جرينتش. فيما زادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1864.50 دولار.

كان الذهب ارتفع 0.8% في وقت سابق من الجلسة بعدما نزل الدولار إلى أدنى مستوى له منذ نحو شهرين، لكن إسترد الدولار الخسائر وارتفع 0.2%، الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وبعد نشر البيانات، قال توماس باركين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند ولوري لوجان رئيسة البنك في دالاس إن البنك المركزي سيحتاج إلى التركيز على خفض التضخم نحو مستوى 2% المستهدف.

ومن المتوقع أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي سعر فائدته الرئيسي مرتين إضافيتين على الأقل إلى نطاق 5%-5.25%، مع إحتفاظ الأسواق المالية بفرصة حوالي 50% لزيادة أخرى بربع نقطة مئوية في الصيف.

ستعلق تركيا بعض عمليات استيراد الذهب ضمن خطة طارئة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية لزلزالين ضربا الجنوب الشرقي للدولة الأسبوع الماضي، بحسب ما قاله مسؤول على دراية مباشرة بالأمر.

وإنتهت وزارة الخزانة والمالية من اللائحة التنظيمية التي ستجبر على وقف مشتريات الذهب من الخارج والتي تدخل ضمن فئة "النقد مقابل السلع"، حسبما علمت بلومبرج من المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته.  ورفضت الوزارة التعليق.

كانت واردات الذهب من بين أكبر الأعباء على احتياطيات النقد الأجنبي لتركيا  في الأشهر  قبل أعنف زلزالين يضربان الدولة منذ نحو مئة عام. وإستثمر الأتراك في المعدن النفيس كوسيلة تحوط من التضخم المتسارع والتراجعات الحادة في الليرة.

وقد ارتفع العجز في حساب المعاملات الجارية لتركيا، المقياس الأوسع للتجارة والاستثمار، إلى 48.8 مليار دولار في عام 2022، وكانت واردات الذهب مسؤولة عن 20.4 مليار دولار. وكان العجز في المعاملات الجارية هو الأكبر منذ عشر سنوات على الاقل.

من جهته، قال جولديم أتاباي، الخبير الاقتصادي لدى شركة إسطنبول أناليتكس، إن القرار بتقييد بعض واردات الذهب يعد بمثابة "شكل آخر من الضوابط على حركة رأس المال".

وقال أتاباي "الآن بعد الزلزالين، من المرجح أن يؤدي العبء الاقتصادي المرتفع جدا وتزايد عدم اليقين الاقتصادي إلى تحفيز الطلب على مزيد من الذهب".  "ومن هنا تأتي الجهود غير القابلة للاستمرار من الحكومة لكبح الطلب على الذهب وإجبار المواطنين على الليرة التركية والحد من تدهور أكثر متوقع في عجز حساب المعاملات الجارية".

ولم يهدأ التهافت على شراء الذهب إذ قفزت واردات المعادن النفيسة 656% إلى 5.4 مليار دولار في يناير مقارنة بالعام السابق، وفقا لبيانات وزارة التجارة. ووصلت واردات الذهب إلى مستوى قياسي شهري بلغ 68.3 طن في يناير.

وكانت تركيا أيضا أكبر مشتري للذهب بين البنوك المركزية العام الماضي. وقال مجلس الذهب العالمي إن احتياطيات الدولة من الذهب بلغت أعلى مستوى على الإطلاق، مرتفعة 148 طن إلى 542 طن.

يبقي متداولو السندات توقعاتهم للتضخم الأمريكي على المدى المتوسط عند مستويات مرتفعة إذ تشير دلائل على استمرار ضغوط الأسعار إلى أن الاحتياطي الفيدرالي عليه فعل المزيد فيما يتعلق بتشديد السياسة النقدية.

وفي حين جاءت الزيادة في مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يناير مطابقة لمتوسط التقديرات، فإن تعديلات جعلت المعدلات السنوية أعلى مما توقع خبراء اقتصاديون. وأظهر التقرير أن زخم تراجع التضخم في السلع الأساسية يتلاشى. كما ظل ما يعرف بالمؤشر الأساسي الأضيق نطاقا—أو الخدمات الأساسية باستثناء السكن—عند مستوى مرتفع، ليزيد بوتيرة أبطأ قدرها 0.27% خلال الشهر لكن بوتيرة 6.2% عن العام السابق.

وبعد زيادة كبيرة للوظائف في يناير، يشير التقدم البطيء في السيطرة على التضخم إلى أن الاحتياطي الفيدرالي ربما يحتاج إلى تشديد سياسته النقدية لأكثر من الذروة التي يقدرها عند نطاق ما بين 5% إلى 5.25% ويبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة ممتدة من أجل كبح جماح ضغوط الأسعار.

وفي أعقاب تقرير مؤشر أسعار المستهلكين، ظل ما يعرف بمعدل التعادل للسندات المرتبطة بالتضخم لأجل خمس سنوات—وهو مقياس لتوقعات التضخم خلال تلك الفترة—فوق 2.5%، وهو المستوى الأعلى منذ الخامس من ديسمبر. وارتفع المؤشر بوتيرة مطردة منذ أدنى مستوى تسجل في منتصف يناير عند 2.13% إذ أشارت بيانات الوظائف والتضخم إلى صمود الاقتصاد بدرجة أكبر بكثير مما توقعته سوق السندات في بداية العام.

مع ذلك، يساعد احتمال تكثيف الاحتياطي الفيدرالي حملته من التشديد في الفترة القادمة على إحتواء توقعات التضخم على المدى الأبعد. فأظهر مؤشر للسندات المرتبطة بالتضخم لأجل عشر سنوات معدل التعادل عند حوالي 2.32% اليوم الثلاثاء عقب تقرير مؤشر أسعار المستهلكين، ليبقى دون مستوى مرتفع سجله مؤخرا عند 2.36%.

وفي الأسبوع المقبل، سيتحول التركيز إلى صدور مؤشر أسعار المنتجين لشهر يناير ومحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي إختتم يوم 1 فبراير للإطلاع على وجهة نظر المسؤولين بشأن مسار السياسة النقدية وإتجاهات التضخم.

وبعد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين، يرى المتداولون في عقود المبادلات أن تبلغ أسعار الفائدة التي يحددها الاحتياطي الفيدرالي ذروتها عند حوالي 5.29% في يوليو، بما يمثل مستوى مرتفع جديد لتلك الدورة، وتستقر فوق 5% لكامل العام. ويشير التسعير في عقود المبادلات إلى زيادة بربع نقطة مئوية في كل من اجتماعي مارس ومايو، وفرصة بنحو 50% لتحرك آخر مماثل في يونيو.

انخفضت أسعار النفط مع إعتزام الولايات المتحدة بيع مزيد من الخام من إحتياطها الاستراتيجي وبعد أن أظهرت بيانات التضخم الأمريكية أن الاسعار ارتفعت بوتيرة سريعة في بداية العام الجديد.

وفي تسارع للخسائر التي بدأت في وقت متأخر من الأمس بعد إغلاق السوق، هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.3% قبل أن يقلص الخسائر. وتهاوت العقود الآجلة بعد خبر أن الإدارة ستمضي قدما في بيع 26 مليون برميل من احتياطي الخام الاستراتيجي والذي ألزم به الكونجرس في عام 2015 لهذا العام المالي.

ويشهد النفط أداءً متباينًا منذ بداية عام 2023 إذ يحاول المتعاملون تسعير تأثير إعادة فتح الصين وخفض للإمدادات أعلنته موسكو ومخاوف مستمرة من أن سياسة نقدية أمريكية اكثر تشديدًا ربما تؤدي إلى ركود.  

وأظهرت بيانات صدرت اليوم الثلاثاء أن أسعار المستهلكين الأمريكية تبقى مرتفعة وربما تدفع الاحتياطي الفيدرالي إلى التحرك بحدة أكبر.

ونزل خام النفط الأمريكي تسليم مارس 90 سنت إلى 79.24 دولار للبرميل في الساعة 5:17 مساءً بتوقيت القاهرة. فيما خسر خام برنت تسليم أبريل 70 سنت مسجلا 85.91 دولار للبرميل.

صرحت لوري لوجان رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس اليوم الثلاثاء بأن البنك المركزي الأمريكي سيحتاج إلى  مواصلة رفع أسعار الفائدة تدريجيا للتغلب على التضخم، محذرة المستثمرين من احتمال أن يتعين رفع تكاليف الإقتراض في نهاية المطاف إلى مستوى أعلى مما هو متوقع الآن على نطاق واسع.

وقالت لوجان في تعليقات معدة للإلقاء أمام طلاب بجامعة "برايري فيو ايه آند إم" في تكساس "لابد أن نبقى مستعدين لمواصلة زيادات أسعار الفائدة لفترة أطول من المتوقع في السابق، إذا كان هذا المسار ضروريا للإستجابة للتغيرات في التوقعات الاقتصادية أو لتعويض أثر أي تيسير غير مرغوب في الأوضاع المالية".

"وحتى بعد أن يتوفر لدينا دلائل واضحة على أننا لسنا بحاجة إلى رفع أسعار الفائدة في اجتماع ما مستقبلا. سنحتاج إلى أن نبقى مرنين ونشدد سياستنا أكثر إذا إستدعى ذلك تغيرات في التوقعات الاقتصادية أو الأوضاع المالية".

كان الاحتياطي الفيدرالي رفع العام الماضي أسعار الفائدة بأسرع وتيرة منذ الثمانينات لمكافحة التضخم الذي، بحسب المؤشر المفضل للبنك المركزي، ظل لعامين عند حوالي ثلاثة أضعاف مستواه المستهدف البالغ 2%. وأشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إلى أنهم يتوقعون أن يصل سعر الفائدة الرئيسي، الآن في نطاق 4.5%-4.75%، إلى 5.1% على الاقل قبل أن تصبح السياسة القدية "مقيدة بالقدر الكافي" لتهدئة ضغوط الأسعار.

وأكدت لوجان إن السبيل لذلك هو حدوث مزيد من التباطؤ في الأجور و"توازن" أفضل في سوق عمل "قوية بشكل لا يصدق". وانخفض معدل البطالة في يناير إلى 3.4%، وهو ادنى مستوى منذ 1969.

كما قالت لوجان، التي هي من بين 19 صانع سياسة يحددون أسعار الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي، إنه على الرغم من أن نمو الأجور تراجع بعض الشيء من ذروته، إلا أنها تحتاج أن ترى بيانات كثيرة إضافية حتى تقتنع أن سوق العمل لم تعد محمومة.

وأضافت لوجان أيضا إنها ستحتاج أن ترى علامات "مقنعة" على أن التضخم ينخفض بشكل مستدام وفي الوقت المناسب نحو مستوى 2% المستهدف.

صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين، بأن البنك المركزي ربما يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة إلى مستوى أعلى من المتوقع في السابق إذا إستمر التضخم بوتيرة سريعة لا تدعو للارتياح.

وقال باركين في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "التضخم ينخفض لكن ببطء". وأضاف "نحن قد نختار أو لا نختار رفع أسعار الفائدة أكثر بناء على ما سيحدث. إذا تراجع التضخم، ربما لا تحتاج تكاليف الإقتراض أن ترتفع بشكل زائد، لكن إذا إستمر التضخم عند مستويات أعلى بكثير من مستهدفنا، ربما سنضطر إلى فعل المزيد".

تحدث بركين بعد وقت قصير من صدور بيانات أظهرت ارتفاع أسعار المستهلكين 6.4% في يناير مقارنة بالعام السابق، الذي لازال أعلى بكثير من مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي للتضخم السنوي، والذي يستند إلى مؤشر منفصل. وارتفع المؤشر الإجمالي لأسعار المستهلكين 0.5% عن الشهر السابق، مدفوعا بزيادة في تكاليف البنزين والسكن.

ورفع الاحتياطي الفيدرالي سعر فائدته الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأول من فبراير إلى نطاق بين 4.5% و4.75% وتعهد بزيادات مستمرة في أسعار الفائدة لمواجهة التضخم المرتفع.

وكان المتعاملون يسّعرون اليوم الثلاثاء زيادة بمقدار ربع نقطة مئوية في كل من اجتماعي السياسة النقدية لشهري مارس ومايو، وفرصة بنحو 50% لزيادة أخرى في يونيو. وسيحدث مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم في الاجتماع القادم، الذي ينعقد يومي 20 و21 مارس.

ارتفعت الأجور في بريطانيا بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الرابع من عام 2022، مما يفرض ضغطًا على بنك انجلترا لإجراء زيادة جديدة في أسعار الفائدة الشهر القادم.

وارتفع متوسط الأجور باستثناء المكافئات 6.7% في الأشهر الثلاثة حتى ديسمبر مقارنة بالعام السابق. وتلك أسرع وتيرة منذ بدء تسجيل البيانات في عام 2001، باستثناء فترة الجائحة.

وتقوي الأرقام دوافع المسؤولين ببنك انجلترا الذين يقولون أن المزيد يتعين فعله لإعادة معدل التضخم الذي يتجاوز 10% إلى مستوى 2% المستهدف، وسط ضيق حاد في سوق العمل يمثل علامة تحذيرية رئيسية.

ويزعم هؤلاء أن التضخم المرتفع يهدد بأن يصبح مترسخًا إذا إستمر العاملون في المطالبة بزيادات في الأجور، إذ ستواصل الشركات رفع الأسعار لتغطية تكاليف الرواتب.  

وكشفت البيانات أيضا عن استمرار الاقتصاد في إضافة وظائف بوتيرة جيدة. فارتفع عدد العاملين في الربع الأخير من العام بمقدار 74 ألف، تقريبا ثلاثة أضعاف معدل فترة الثلاثة أشهر السابقة.

من جانبه، أشاد وزير المالية جيريمي هانت بالبيانات كعلامة على قوة الاقتصاد لكن قال أن المسؤولين يجب أن يسيطروا على التضخم.

وقال هانت "في الأوقات الصعبة يعدّ بقاء البطالة قرب مستويات قياسية منخفضة علامة مشجعة على الصمود في سوقنا للعمل". "أفضل شيء يمكننا فعله لجعل أجور المواطنين ترتفع أكثر هو الإلتزام بخطتنا لخفض التضخم بمقدار النصف هذا العام".

وكان نمو الأجور أسرع من توقعات الاقتصاديين بوتيرة 6.5%، كما تم تعديل زيادة الأشهر الثلاثة السابقة بالرفع 0.1% إلى 6.5%.

وتثير القفزة في التضخم موجة من الإضرابات إذ يسعى عاملون من سائقي القطارات والموظفين الحكوميين إلى الممرضات والمسعفين إلى حماية مستوياتهم المعيشية.

انخفضت مؤشرات وول ستريت وقفزت عوائد السندات لأجل عامين بعدما جاءت بيانات التضخم الأمريكية السنوية أعلى من المتوقع، الذي يفسح المجال أمام زيادات إضافية لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وفي تعاملات سابقة، تأرجحت العقود الآجلة بين مكاسب وخسائر مع تركيز المستثمرين على بيانات تظهر تسارع مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يناير بأسرع وتيرة منذ ثلاثة أشهر. مع ذلك، جاءت الأرقام متماشية مع التوقعات وليست بالسخونة التي كان يخشاها البعض.

وارتفع عائد السندات لأجل عامين الأكثر تأثرًا بأسعار الفائدة  متخطيا 4.59%. وقفز العائد هذا الشهر بعد صدور  تقرير قوي للوظائف وبعد أن أوضحت تصريحات تشددية من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي  نيتهم رفع أسعار الفائدة فوق 5%.

ويشير أحدث مسح يجريه بنك أوف أمريكا لمديري الصناديق العالمية إنه في حين تصعد أسواق الأسهم بلا هوادة وسط تفاؤل بنمو اقتصادي أقوى وتباطؤ التضخم، فإن أغلب المستثمرين غير مقتنعين أن المكاسب ستستمر.

وعن سوق العملات، ارتفع الين بعد الترشيح الرسمي لكازو أويدوا كمحافظ قادم للبنك المركزي الياباني. وعزز المتعاملون مؤخرا المراهنات على أن سياستي السيطرة على منحنى العائد وأسعار الفائدة السالبة اللتان يتبناهما بنك اليابان ربما يتم إلغائهما قريبا تحت قيادة أويدا.