Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال جون كورنين، ثاني أبرز الجمهوريين في مجلس الشيوخ، يوم الأحد إنه واثق من ان الجمهوريين سيمررون قانون الإصلاح الضريبي هذا الاسبوع.

وقال كورنين خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة ايه.بي.سي "أنا واثق من اننا سنمرر هذا القانون، ربما يوم الثلاثاء".

وأضاف أنه ليس من الواضح ما إذا كان السيناتور الجمهوري جون ماكين، الذي يعالج من سرطان في المخ، سيصوت هذا الاسبوع.

وتابع كورنين "لن أتكهن بشأن صحة السيناتور ماكين". "نتمنى عودته (للمجلس)".

كشف الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي النقاب عن النسخة النهائية لإصلاحهم الضريبي الكبير—بتخفيضات ضريبية ممولة بالدين للشركات والأثرياء وبعض الأمريكيين من الطبقة المتوسطة—ونالوا تأييدا مهما من نائبين مترددين في مجلس الشيوخ قبل تصويت مخطط له للنواب هذا الاسبوع.

وسيعطي تمرير أكبر تعديل ضريبي أمريكي منذ 1986 للنواب الجمهوريين والرئيس دونالد ترامب أول انتصار تشريعي كبير منذ تولي ترامب المنصب في يناير. وتنامت فرص إقرار القانون بعد ان تعهد السيناتور ماركو روبيو والسيناتور بوب كوركر بالتأييد.

ومازال ثلاثة نواب جمهوريين بمجلس الشيوخ، وهو عدد كاف لفشل القانون في المجلس الذي يسيطر عليه حزب ترامب بأغلبية ضئيلة بواقع 52 مقعدا مقابل 48 للديمقراطيين، لم يحسموا أمرهم: هم "سوزان كولينز" و"جيف فلاك" و"مايك لي".

ولم تتضمن النسخة النهائية التي قام بإعدادها الجمهوريون في مجلسي الشيوخ والنواب، بعد ان مرر كل من المجلسين في السابق نسخته الخاصة، أي مفاجئات.

فسوف تخفض ضريبة الدخل على الشركات إلى 21% من 35% بحسب ملخص وزعه المشرعون الضريبيون على الصحفيين. وتسعى جماعات الضغط الداعمة للشركات نحو تخفيض ضريبي بهذا الحجم منذ سنوات طويلة.

وبموجب النظام الجديد، سيعفي القانون الشركات الأمريكية من الضرائب على أغلب أرباحها الخارجية في المستقبل. ولكن سيحدد أيضا ضريبة غير متكررة على الشركات من أجل تحويل جزءا مما يزيد عن 2.6 تريليون دولار تحتفظ بهم حاليا في الخارج، عند معدل 15.5% للسيولة النقدية و8% للأصول غير السائلة.

وإذا مررها الكونجرس، ستسري التعديلات في 2018 دون ان تتأثر الإقرارات الضريبية لعام 2017.

وتوحد الديمقراطيون في معارضتهم للقانون ووصفوه بمنحة للشركات والأغنياء ستزيد العجز الاتحادي.

ويقول الجمهوريون ان التخفيضات الضريبية مطلوبة لأن الاقتصاد لا يتوسع بالسرعة الكافية. وقال كيفن ماكارثي القيادي الجمهوري بمجلس النواب "الأن الشعب الأمريكي أقرب لخطة ستقدم أجورا أعلى وضرائب أقل ونظاما أبسط واقتصادا أمريكيا أقوى"

ومن المتوقع ان يصوت مجلس النواب على القانون يوم الثلاثاء. ويملك الجمهوريون أغلبية كبيرة هناك، وبالتالي تمرير القانون أمر متوقع رغم معارضة الديمقراطيين. وبعدها سيتجه القانون إلى مجلس الشيوخ والذي فيه يمكن للجمهوريين فقدان تأييد نائبين فقط من بين صفوفهم ويتم التمرير.

ومن المتوقع ان يضيف القانون الضريبي تريليون دولار على الاقل للدين القومي الأمريكي البالغ حجمه 20 تريليون دولار على مدى 10 سنوات بما يجعله مثالا غير معتادا من الإنفاق بالعجز على تخفيضات ضريبية تحفيزية في وقت يتوسع فيه الاقتصاد بالفعل.

وعلى مدى أشهر، روج ترامب للقانون على أنه تخفيض ضريبي للطبقة المتوسطة. ولكن تتوقع دراسات من محللين مستقلين وباحثين بالكونجرس غير منتمين لأي من الحزبين ان الشركات والأغنياء سيستفيدون بفارق شاسع.

سجلت مؤشرات وول ستريت مستويات مرتفعة جديدة يوم الجمعة مع صعود كافة القطاعات الرئيسية حيث يصل قانون طال انتظاره لخفض الضرائب التي تدفعها الشركات إلى المرحلة النهائية.

ومن المقرر ان يتم الكشف عن القانون الضريبي النهائي للجمهوريين في الكونجرس في وقت لاحق من اليوم، ومن المتوقع تصويت مجلسي النواب والشيوخ على القانون الاسبوع القادم.

وعمل المفاوضون الجمهوريون بنشاط على وضع اللمسات الاخيرة على القانون ووسعوا إعفاء ضريبي لرعاية الأطفال في مسعى لكسب تأييد نائبين لم يحسما أمرهما في مجلس الشيوخ.

وكان القانون، الذي في شكله الحالي سيخفض الضريبة على الشركات إلى 21% من 35%، أحد المحفزات لقفزة هذا العام في أسواق الأسهم.

وفي الساعة 1717 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.6% إلى 24.655.56 نقطة وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 0.84% إلى 2.674.4 نقطة في حين أضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.99% ليسجل 6.924.30 نقطة.

ويتجه مؤشرا اس اند بي والداو نحو الإغلاق على ارتفاع للاسبوع الرابع على التوالي بينما يتجه ناسدك نحو تسجيل أول مكاسب أسبوعية في ثلاثة أسابيع.

هبط الاسترليني نحو نصف بالمئة يوم الجمعة رغم خبر ان مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ستنتقل إلى المرحلة التالية في يناير حيث قام المستثمرون ببعض عمليات جني الأرباح عقب مكاسب تحققت مؤخرا.

ويوافق الاتحاد الأوروبي على دفع المحادثات قدما مع لندن بشأن انسحاب بريطانيا من التكتل لكن لا يوجد وضوح يذكر بشأن القضايا التجارية وحذرت النمسا من قضية الحدود الأيرلندية تبقى "لغزاً".

ومع صعود الأسهم الأمريكية وتحقيق الدولار مكاسب أمام الكرونة السويدية والدولار الاسترالي، سارع المستثمرون في جني الأرباح في مراكز شراء للاسترليني رغم الاخبار الايجابية القادمة من بروكسل.

وارتفع الاسترليني نحو 4% الشهر الماضي مع ترحيب المستثمرين بتقدم مفاوضات انفصال بريطانيا لكن تعثر الاقتصاد والحذر حول توقعات الجولة الثانية من المفاوضات حفز على جني الأرباح وسط أحجام تداول ضعيفة في ديسمبر.

ومحا الاسترليني مكاسب حققها في تعاملات سابقة وانخفض 0.9% خلال الجلسة إلى 1.3307 دولار وإقترب من أدنى مستوى في أسبوعين عند 1.3305 دولار الذي تسجل في وقت سابق من الاسبوع.

وكان الانخفاض، عند المستوى المنخفض 1.3319 دولار، هو الأكبر خلال جلسة منذ أوائل نوفمبر.

ومقابل اليورو، تراجعت العملة البريطانية 0.7% إلى 88.37 بنسا.

وافق الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة على انتقال محادثات خروج بريطانيا إلى التجارة واتفاق على فترة انتقالية لكن حذر بعض الزعماء من ان العام الاخير من مفاوضات الانفصال قد يكون محفوفا بالمخاطر.

وفي اليوم الثاني من قمة بروكسل، اتفق زعماء الاتحاد الأوروبي على ان "تقدما كافيا" تحقق بعد اتفاق على حقوق المواطنين المغتربين والحدود الأيرلندية وإلتزامات مالية على بريطانيا ، مما أعطي المفاوضين تفويضا للانتقال إلى المرحلة الرئيسية من المحادثات.

وقال دونالد توسك رئيس المجلس الأوروبي، الذي يترأس قمم الاتحاد الأوروبي، على تويتر "زعماء الاتحاد الأوروبي يتفقون على الانتقال للمرحلة الثانية من محادثات خروج بريطانيا. تهانينا لرئيسة الوزراء تيريزا ماي".

ومن المقرر ان تبدأ مناقشة فترة انتقالية لتهدئة المخاوف لدى الشركات في العام الجديد، لكن المحادثات بشأن اتفاق تجارة حرة في المستقبل لن يبدأ قبل مارس –وهو موعد أكدت عليه "إرشادات" توضح كيفية المضي قدما حيث تسعى بريطانيا لإنهاء عضويتها التي دامت لأكثر من 40 عاما.

وردت ماي عبر تويتر، موجهة الشكر لتوسك ورئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، "اليوم خطوة مهمة على طريق تحقيق خروج سلس ومنظم لبريطانيا وتشكيل علاقة مستقبلية عميقة وخاصة".   

وأضافت "سنلتزم بإرادة الشعب البريطاني ونحقق أفضل اتفاق انفصال لصالح دولتنا—بالحصول على أكبر دخول محتمل للأسواق الأوروبية وتعزيز التجارة الحرة مع دول حول العالم، والسيطرة على حدودنا وقوانينا وأموالنا".

ولكن حذر زعماء من بينهم المستشارة أنجيلا ميركيل ويونكر ورئيس وزراء إيطاليا باولو جينتيلوني إن مناقشة علاقة مستقبلية من المتوقع ان يكون صعبا.

ووصل المستشار النمساوي كريستيان كيرن إلى أبعد من ذلك في التحذير قائلا أن أي أحد حتى لو كان طالبا في مدرسة ابتدائية قد يرى ان اتفاق "المرحلة الأولى" بشأن الحدود الأيرلندية سيعود ليخيم بظلاله على المحادثات لأنه من المستحيل لبريطانيا مغادرة السوق الموحدة للتكتل وفي نفس الوقت تتجنب حدود فعلية على جزيرة أيرلندا.  

وفي بيان رسمي، استخدم الزعماء الإرشادات المؤلفة من تسع نقاط التي اتفقوا عليها في القمة لدعم مطالبة ماي بفترة انتقالية مدتها عامين بعد الخروج من التكتل والتي تهدف إلى مساعدة الشركات البريطانية والمواطنين على توفيق الأوضاع بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.

وأكد مجددا الزعماء على موقفهم ان بريطانيا لا يمكنها إبرام اتفاق تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي قبل ان تغادر وتصبح "دولة ثالثة".

وفي عبارات ملغزة الهدف منها ضمان ألا يمثل رحيل بريطانيا سابقة لأخرين ويقوض بشكل أكبر التكتل، اتفق الزعماء أيضا على "ضمان توازن بين الحقوق والإلتزامات" خلال الفترة الانتقالية لبريطانيا.

وحذر رئيس وزراء أيرلندا ليو فارداكار أن هناك "أراء متباعدة تماما" حول الكيفية التي ستبدو عليها علاقة جديدة وفترة انتقالية. ولم يحسم مسؤولو الاتحاد الأوروبي موقفهم بشأن إلى أي مدى يجب ان تستمر بريطانيا في الحصول على المزايا الاقتصادية الكاملة لعضوية الاتحاد الأوروبي خلال فترة انتقالية بعد ان تغادر، حتى وإن كانت ستخسر تمثيلا سياسيا في بروكسل.

ويرغب الاتحاد الأوروبي في بدء محادثات الشهر القادم بشأن فترة انتقالية مدتها نحو عامين لتسهيل خروج بريطانيا بعد مارس 2019 لكن طالب بمزيد من التفاصيل من لندن بشأن ما تريده قبل فتح مفاوضات تجارية من مارس العام القادم.

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة وتتجه نحو أول مكسب أسبوعي في أربعة أسابيع بفعل غموض حول تمرير الإصلاح الضريبي الأمريكي دفع الدولار لأدنى مستوى في تسعة أيام مقابل الين.

وأصر نائبان جمهوريان أخران على تعديلات في قانون التخفيض الضريبي مما قوض الثقة في أن يتم تمريره في شكله الحالي.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.4% إلى 1257.76 دولار للاوقية في الساعة 14:50 بتوقيت جرينتش ويتجه نحو تحقيق مكسب أسبوعي قدره 0.8%.

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1260.50 دولار للاوقية.

ولامس الذهب أدنى مستوى في خمسة أشهر عند 1235.92 دولار يوم الاثنين لكن تعافى بعد ان رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الاربعاء أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام.

لكن كانت الاسواق مستوعبة رفع أسعار الفائدة يوم الاربعاء وفي المقابل ارتفع الذهب بينما تراجع الدولار وعوائد السندات بعد ان أبقى الاحتياطي الفيدرالي توقعاته بإجراء ثلاث زيادات للفائدة العام القادم دون تغيير وقال ان التخفيضات الضريبية الأمريكية لن تحفز بشكل كبير النمو.

وقال روبن بهار المحلل في سوستيه جنرال إن زيادات سابقة لأسعار الفائدة أدت أيضا إلى بيع الذهب قبل القرار وشرائه بعدها.

لكن أضاف إن ارتداد الذهب سيكون قصير الآجل لأن أصول أخرى مثل الأسهم والمعادن الصناعية وحتى البتكوين يبدو أنها تقدم عوائد أفضل.

ويرتفع المعدن النفيس 9% هذا العام بينما ربحت الأسهم العالمية والمعادن الصناعية نحو 20% والبتكوين 1.750%.

وأشار بهار ان الذهب سيبقى على الأرجح في نطاق تداول بين 1200 دولار و1260 دولار.

ارتفع الإنتاج الصناعي الأمريكي بوتيرة أبطأ من المتوقع في نوفمبر مع اعتدال إنتاج المصانع بعد قفزة في أكتوبر متعلقة بأعاصير كانت هي الأكبر في أكثر من سبع سنوات.

وارتفع الإنتاج الصناعي الاجمالي، الذي يشمل المناجم والمرافق، 0.2% بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 1.2% كانت هي الأكبر منذ مايو 2010. وكان متوسط التوقعات يشير إلى زيادة قدرها 0.3%.

وارتفع إنتاج المصانع أيضا 0.2% بعد ان قفز 1.4% في أكتوبر في أكبر زيادة أيضا منذ مايو 2010. وكانت التوقعات تشير إلى صعود 0.3%.

وتظهر ثلاثة أشهر متتالية من الزيادة في إنتاج المصانع ان قطاع الصناعات التحويلية يبقى قويا وسط إنفاق استهلاكي ثابت وزيادات قوية في استثمار الشركات. وربما التحسن أيضا في الأسواق الخارجية يعزز الطلب في الاشهر القادمة.

 

من المقرر ان يرفع الجمهوريون في الكونجرس النقاب عن التفاصيل النهائية لقانونهم المتفق عليه للإصلاح الضريبي يوم الجمعة. الذي سيكون تتويجا لجهود تشريعية دامت لستة أسابيع من أجل تحقيق انتصار سياسي كبير لحزبهم والرئيس دونالد ترامب قبل نهاية العام.   

ويفصل مفاوضو الكونجرس ساعات عن توقيع حل توافقي، لكن يبقى سؤالان مهمان: من أين يأتي التمويل؟ وهل لديهم الأصوات الكافية؟

ومن شأن التعديلات التي تم الكشف عنها حتى الأن—الكثير منها محفزات الغرض منها حشد الأصوات المطلوبة—ان ترفع التكلفة الاجمالية للتخفيض الضريبي في الخطة لأكثر من سقف 1.5 تريليون دولار الذي حدده الكونجرس في وقت سابق من هذا العام. لكن حتى الأن، يتم التكتم على أي إجراءات تساعد في تغطية تلك التخفيضات وجعل القانون يتماشى مع القواعد.

وجرى إلى حد كبير رفض سبل محتملة لتعزيز الإيرادات—مثل خفض آجل التخفيضات الضريبية المخطط لها للأفراد بحيث تنتهي بحلول 2024.

وقال السيناتور جون ثيون، ثالث أبرز جمهوري في المجلس، ردا على أسئلة بشأن إنهاء التخفيضات الضريبية للأفراد في موعد أقرب من المخطط له "لم أسمع عن ذلك—لا أعلم من أين جاء ذلك". ستنتهي في 2026 بموجب قانون مجلس الشيوخ الذي تم الموافقة عليه يوم الثاني من ديسمبر.

وأشار ثيون يوم الخميس ان بنود متنوعة ستعوض تكاليف أعلى لأغلب التعديلات التي تم إدخالها مؤخرا على القانون النهائي، لكنه لم يحددها.

وربما يخفي قادة الحزب الجمهوري الخلافات الداخلية بسبب أنهم يملكون أغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ ويريدون منع أعضاء حزبهم من القيام بمطالب إضافية في اللحظات الاخيرة. وهدد السيناتور ماركو روبيو من ولاية فلوريدا يوم الخميس بالتصويت ضدالقانون ما لم يعزز المفاوضون الإعفاء الضريبي لرعاية الطفولة.

وستعرض معارضة روبيو—بجانب السيناتور الجمهوري بوب كوركر من ولاية تينيسي، الذي صوت ضد نسخة مجلس الشيوخ من القانون—القانون للفشل بفارق صوت.

أظهرت نتائج مسح أجراه البنك المركزي الياباني إن ثقة الشركات الصناعية الكبرى في اليابان تحسنت للربع السنوي الخامس على التوالي في الاشهر الثلاثة حتى ديسمبر مسجلة أعلى مستوى في 11 عاما، في مؤشر على ان الاقتصاد يكتسب قوة دافعة بفضل الصادرات القوية وإنتعاش أرباح الشركات.

وربما تساعد البيانات بنك اليابان على الترويج لفكرة أن قوة التعافي الاقتصادي سيدفع الشركات لرفع الأجور ويسمح له بالابتعاد عن التحفيز الطاريء، حتى قبل ان يبلغ التضخم مستهدف البنك المركزي البالغ 2%.

وأظهر المسح المسمى "تانكان" الذي يحظى باهتمام وثيق إن المؤشر العام لثقة الشركات الصناعية الكبرى سجل 25 نقطة في ديسمبر ارتفاعا من 22 نقطة في سبمتمبر ومقابل متوسط التوقعات عند 24 نقطة.

ويطابق هذا أعلى مستوى تسجل في ديسمبر 2006.  

قال محافظ البنك المركزي الكندي ستيفن بولوز يوم الخميس إن البنك المركزي يزداد ثقة في ان الاقتصاد سيحتاج تحفيزا أقل بمرور الوقت مضيفا ان الاقتصاد في وضع جيد بعد إحراز تقدم "مذهل" على مدى العام الماضي.

وفي خطاب بمناسبة نهاية العام، قال بولوز ان السياسة النقدية "تبقى تحفيزيه بشكل واضح". رغم رفع أسعار الفائدة مرتين في وقت سابق من هذا العام وأردف ان الاقتصاد قريب من بلوغ طاقته القصوى.

وقال بولوز في تعليقات معدة سلفا للإلقاء في خطاب أمام النادي الكندي في تورنتو " نحن متشجعون جدا، وتزاد ثقتنا في ان الاقتصاد سيحتاج تحفيزا نقديا أقل بمرور الوقت".

وأشار ان الاقتصاد الكندي قرب طاقته القصوى ومن المتوقع ان يتجاوز النمو متوسطه بما يشكل خطرا صعوديا على توقعات التضخم.

وتتوقع الاسواق المالية ان يرفع البنك أسعار الفائدة مجددا في 2018 بعد رفعها في يوليو وسبتمبر، لكن المحللين منقسمون حول ما إذا كان التحرك القادم سيأتي في الاجتماع القادم يوم 17 يناير.