
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
إستقرت أسعار الذهب يوم الخميس قرب أدنى مستوياتها منذ حوالي ستة أشهر التي تسجلت في الجلسة الأخيرة، حيث لازال يفرض ارتفاع الدولار وعوائد السندات الأمريكية ضغطاً على المعدن الذي لا يدر عائداً.
إستقر السعر الفوري للذهب عند 1875.70 دولار للأونصة بحلول الساعة 1149 بتوقيت جرينتش، بعد أن إقترب من أدنى مستوياته منذ 13 مارس الذي تسجل يوم الأربعاء. وكانت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تتداول عند 1893.80 دولار.
كما إستقر الدولار قرب أعلى مستوياته في 10 أشهر أمام نظرائه الرئيسيين، بينما ارتفعت عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوى في 16 عاماً إذ يراهن المستثمرون على تفوق الاقتصاد الأمريكي على منافسيه في بيئة تتسم بارتفاع معدلات الفائدة.
وخسرت أسعار الذهب أكثر من 3% حتى الآن هذا الشهر وتتجه نحو تسجيل أسوأ أداء شهري منذ فبراير. ونزل المعدن الأصفر 1.4% يوم الأربعاء في أكبر انخفاض يومي منذ يوليو.
صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كشكاري، يوم الأربعاء أنه ليس مستعداً حتى الآن للقول أن أسعار الفائدة تم رفعها بالقدر الكافي لإعادة التضخم إلى المستهدف 2% وسط دلائل عديدة على استمرار قوة الاقتصاد.
وأظهرت بيانات يوم الأربعاء أن طلبات شراء السلع الأمريكية المعمرة ارتفعت في أغسطس وبدا أن إنفاق الشركات على المعدات يستعيد زخمه.
ارتفع إنفاق المستهلك الأمريكي بنصف الوتيرة المعلنة في السابق في الربع الثاني، وهو ما يرجع بشكل كبير إلى ضعف الإنفاق على الخدمات، وفق بيانات حكومية نشرت يوم الخميس.
ارتفع الإستهلاك الشخصي، المحرك الرئيسي للاقتصاد الأمريكي، بمعدل سنوي 0.8% في الفترة من أبريل إلى يونيو، بحسب التقدير الثالث والأخير للناتج المحلي الإجمالي من المكتب الأمريكي للتحليل الاقتصادي. ويقارن ذلك مع التقدير السابق 1.7%، ويمثل أقل زيادة منذ أكثر من عام.
وارتفع الناتج المحلي الإجمالي بوتيرة غير معدلة 2.1% خلال تلك الفترة. وقد عوضت معدلات أعلى لاستثمار الشركات والمخزونات والصادرات آثر التباطؤ في إنفاق المستهلك.
وبينما تباطأ إنفاق المستهلك في الربع الثاني، فإنه يظهر حتى الآن علامات على الصمود في الربع السنوي الحالي، وهو ما يعزز تفاؤل بنك الاحتياطي الفيدرالي وخبراء اقتصاديين في وول ستريت على حد سواء بشأن النمو على المدى القريب.
وضمن بيانات الربع الثاني، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي باستثناء الغذاء والطاقة—وهو مقياس يراقبه مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي عن كثب—بوتيرة غير معدلة 3.7% في الربع الثاني. وكانت تلك أبطأ وتيرة زيادة منذ أوائل 2021.
وأظهر تقرير منفصل يوم الخميس أن طلبات الحصول على إعانات بطالة جديدة ظلت منخفضة إلى حد تاريخي الأسبوع الماضي.
إستأنفت الأسهم والسندات الأمريكية تراجعاتها مع تفكير المستثمرين في إحتمالية بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة وإغلاق حكومي يلوح في الأفق. فيما واصل الدولار صعوده لليوم السادس على التوالي.
انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسدك 100 حيث قفز النفط إلى أعلى مستوى منذ عام وسط إنكماش في مخزونات الخام الأمريكية. ومع إغلاق حكومي يلوح في الأفق في نهاية الشهر وإستمرار إضراب لعاملي السيارات، ينتظر المتعاملون بقلق أي علامة على أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي قد يخففون نبرتهم التشددية.
ويترقب المتعاملون خطابات لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وعدد من مسؤولين آخرين بالبنك المركزي في وقت لاحق من هذا الأسبوع. كما ستحظى بيانات يوم الجمعة حول مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، بمتابعة وثيقة.
وارتفعت عوائد السندات الأمريكية، لتقترب من جديد إلى أعلى مستويات منذ 16 عاماً التي تسجلت مؤخراً بفعل التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي السياسة تقييدية خلال العام القادم أو لفترة أطول.
وإستمرت الشهية تجاه الدولار في التزايد حيث ارتفع مؤشر يقيس العملة الخضراء لليوم السادس على التوالي، في طريقه نحو أطول فترة مكاسب منذ عام.
سجل الدولار أعلى مستوى في 10 أشهر يوم الأربعاء، مما دفع اليورو إلى أدنى مستوى منذ نحو تسع أشهر وأبقى الين عند مستويات تهدد بحدوث تدخل من السلطات اليابانية، حيث يراهن المستثمرون على أن الاقتصاد الأمريكي سيؤدي بشكل أفضل من المنافسين مع ارتفاع أسعار الفائدة.
وإستقرت السندات الأمريكية بعد موجة بيع مكثفة مؤخراً، لكن ظلت عوائد السندات قرب أعلى مستويات منذ 16 عاماً، وهو ما يعزز الطلب على العملة الخضراء.
وخالفت بيانات اقتصادية أمريكية قوية توقعات المستثمرين بحدوث تباطؤ وحذر الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي من أنه قد يرفع أسعار الفائدة مجدداً ومن المرجح أن يبقيها مرتفعة لفترة أطول.
ووصل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، إلى 106.61 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 30 نوفمبر.
وانخفض اليورو إلى 1.0512 دولار، المستوى الأدنى منذ السادس من يناير. وبلغ الاسترليني 1.2131 دولار، وهو أدنى مستوى منذ 17 مارس.
من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كشكاري، يوم الأربعاء أنه ليس من الواضح بعد ما إذا كان البنك المركزي قد أنهى زيادات أسعار الفائدة وسط دلائل عديدة على قوة اقتصادية حالية.
قفز النفط إلى أعلى مستوى جديد في عام حيث إنكمشت مخزونات الخام في أكبر مستودع تخزين أمريكي إلى أدنى مستوى منذ يوليو 2022.
وتجاوز خام غرب تكساس الوسيط 93 دولار للبرميل بعد أن انخفضت المخزونات في كوشينج بولاية أوكلاهوما إلى أقل من 22 مليون برميل، قرب الحدود الأدنى التشغيلية. وتتداول العلاوة السعرية للعقود قريبة الأجل لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند حوالي دولارين، المستوى الأعلى منذ يوليو 2022، في علامة على أن سوق العقود الآجلة تعكس ضيقاً فعلياً في الإمدادات.
وبينما أدى صعود النفط إلى تجدد الحديث عن بلوغ الخام 100 دولار، تباطئت الزيادات على مدى الأسبوع المنقضي. وأشارت الهند المستهلك الرئيسي إلى الآثار السلبية لارتفاع الأسعار على اقتصادها، والذي يثير بعض الشكوك حول توقعات الطلب مع دخول العام القادم.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 2.98 دولار إلى 93.37 دولار للبرميل في الساعة 7:47 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد خام برنت تسليم نوفمبر 2.39 دولار إلى 96.35 دولار للبرميل.
تعافت الطلبات التي تلقتها المصانع الأمريكية لشراء معدات الشركات في أغسطس، في إشارة إلى صمود الاستثمار رغم ارتفاع تكاليف الإقتراض.
ارتفعت قيمة طلبات السلع الرأسمالية الأساسية، وهي مقياس للاستثمار في المعدات بعد استثناء الطائرات والعتاد العسكري، بنسبة 0.9% الشهر الماضي بعد انخفاض معدل نسبته 0.4% في يوليو، بحسب ما أظهرته أرقام وزارة التجارة يوم الأربعاء. وكانت تلك أكبر زيادة منذ بداية العام.
وارتفعت حجوزات شراء كافة السلع المعمرة—وهي الأشياء التي تعيش ثلاث سنوات على الأقل—بنسبة 0.2%، أيضاً بعد تعديل القراءة السابقة بالخفض. وعند استثناء معدات النقل، زادت الطلبات 0.4%. ولا تخضع البيانات للتعديل من أجل التضخم.
ويشير التقرير إلى أن الشركات لازال متفائلة على المدى الطويل رغم ارتفاع تكاليف الإقتراض وتوقعات اقتصادية محاطة بضبابية. ورغم أن وتيرة الاستثمار تباطئت، تستفيد الشركات الآن من إنحسار التضخم وعودة سلاسل التوريد إلى طبيعتها.
انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهر يوم الأربعاء إذ أن إحتمالية بقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول عززت قيمة الدولار.
نزل السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 1892.00 دولار للأونصة بحلول الساعة 1117 بتوقيت جرينتش، وهو المستوى الأدنى منذ 22 أغسطس. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1910.60 دولار.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى جديد في 10 أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى، وظلت عوائد السندات، رغم تراجعها بعض الشيء في التداولات الأوروبية، قرب أعلى مستويات لها منذ 16 عاماً.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كشكاري، يوم الثلاثاء أن سيناريو "الهبوط السلس" للاقتصاد الأمريكي هو الأرجح حدوثه، لكن ثمة فرصة أيضاً أيضاً إلى أن يحتاج الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة "بشكل كبير" للتغلب على التضخم.
تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر في سبتمبر، متأثرة بتدهور التوقعات بشأن الاقتصاد وسوق العمل.
انخفض مؤشر "كونفرنس بورد" إلى 103 نقطة هذا الشهر من قراءة معدلة بالرفع 108.7 نقطة في أغسطس، بحسب ما أظهرته بيانات اليوم الثلاثاء. وخيبت القراءة متوسط توقعات الاقتصاديين الذين إستطلعت بلومبرج آراءهم عند 105.5 نقطة.
وارتفع بشكل طفيف المؤشر الفرعي للأوضاع الراهنة إلى 147.1 نقطة. فيما انخفض مؤشر التوقعات—الذي يعكس توقعات المستهلكين للأشهر الستة القادمة—إلى 73.7 نقطة، المستوى الأدنى منذ مايو. تاريخياً، تشير القراءة دون 80 نقطة إلى ركود خلال عام.
من جانبها، قالت دانا بيترسون، كبيرة الاقتصاديين في كونفرنس بورد، في بيان "الردود الكتابية أظهرت أن المستهلكين ظلوا مشغولين بارتفاع الأسعار بشكل عام، ومواد البقالة والبنزين بشكل خاص". "المستهلكون أعربوا أيضاً عن مخاوف بشأن الوضع السياسي وارتفاع أسعار الفائدة".
وتبقى سوق العمل—والاقتصاد ككل- صامدة بشكل ملحوظ في وجه زيادات سريعة في أسعار الفائدة، بما يدعم معدلات الدخل وميزانيات الأسر. رغم ذلك، تباطأ التوظيف وارتفعت الأسعار في محطات الوقود. ويستنفد العديد من المستهلكين مدخراتهم، ويؤدي ارتفاع تكاليف الإقتراض لأعلى مستوى منذ عقود إلى جعل إمتلاك المنازل صعب المنال.
ورغم ثقة أكبر بين الاقتصاديين أن الولايات المتحدة يمكنها تفادي حدوث ركود، يعرب عاملون أمريكيون عن قلق متزايد بشأن أوضاعهم المالية وحظوظ التوظيف.
انخفضت مبيعات المنازل الجديدة الأمريكية في أغسطس إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر حيث تتضرر سوق الإسكان من إستمرار ارتفاع الأسعار وبلوغ معدلات الفائدة على الرهن العقاري مستويات مرتفعة إلى حد تاريخي.
تراجعت مشتريات المنازل الجديدة المخصصة لأسرة واحدة 8.7% إلى معدل سنوي 675 ألفاً بعد تعديل بالرفع لقراءة يوليو، بحسب ما أظهرته بيانات حكومية يوم الثلاثاء، فيما يمثل أكبر انخفاض منذ نحو عام. وكان متوسط تقديرات الاقتصاديين يشير إلى وتيرة 698 ألفاً.
ويستمر التهديد الثلاثي المتمثل في نقص المعروض وارتفاع الأسعار وفوائد رهن عقاري مرتفعة إلى حد تاريخي في الضغط على المبيعات. ورغم ان شركات البناء تقدم حوافز في مسعى لتخفيف جزئياً بعض هذه الضغوط، تثني هذه التحديات المتزايدة العديد من المشترين المحتملين عن الشراء وفي نفس الأثناء تجبر آخرين على إلغاء صفقات.
هذا وانخفض متوسط سعر البيع للمنزل الجديد إلى 430,300 دولار، وفق تقرير مكتب الإحصاء. ورغم الانخفاض، لازال يتجاوز السعر مستويات مما قبل الجائحة.
وأظهر تقرير منفصل في وقت سابق اليوم الثلاثاء أن مؤشراً لأسعار المنازل على مستوى الدولة ارتفع إلى مستوى قياسي في يوليو.
هبطت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث إنطفأ بريق المعدن في ظل قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات الامريكية، بينما يتأهب المستثمرون لبيانات مهمة للتضخم للإسترشاد منها بشأن أسعار الفائدة الأمريكية.
انخفض السعر الفوري للذهب 0.5% إلى 1905.30 دولار للأونصة في الساعة 4:28 مساءً بتوقيت القاهرة، وهو المستوى الأدنى منذ 15 سبتمبر.
فيما سجل الدولار أعلى مستوى جديد في عشرة أشهر بينما صعدت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات صوب أعلى مستوى جديد منذ 16 عاماً، مما يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن، المسعر بالدولار ولا يدر عائداً.
وسيراقب المستثمرون عن كثب مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، المقرر نشره يوم الجمعة.
وصرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كشكاري، يوم الاثنين بأن البنك المركزي ربما يحتاج إلى رفع تكاليف الإقتراض مجدداً وإبقائها مرتفعة لبعض الوقت لخفض التضخم من جديد إلى 2%.
وفيما يعكس تراجع اهتمام المستثمرين بالمعدن، قال صندوق "إس بي دي آر جولد ترست"، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته انخفضت يوم الاثنين إلى أدنى مستوى منذ يناير 2020.
ولفت محللون إلى أن ما يدعم أسعار الذهب رغم البيئة التشددية لأسعار الفائدة هو الطلب المستدام من البنوك المركزية.