جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خفضت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) يوم الاثنين توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024، بما يعكس البيانات التي تلقتها حتى الآن هذا العام، كما خفضت توقعاتها للعام المقبل، مما يمثل المراجعة الثالثة على التوالي للمجموعة المنتجة بالخفض.
صرحت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقرير شهري إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 1.93 مليون برميل يوميا في عام 2024، انخفاضا من نمو قدره 2.03 مليون برميل يوميا توقعته الشهر الماضي.
هناك انقسام واسع النطاق بين المتنبئين بشأن قوة نمو الطلب في عام 2024، ويرجع ذلك جزئيا إلى الاختلافات حول الطلب من الصين وحول وتيرة التحول العالمي إلى وقود أنظف. لا تزال أوبك عند الحد الأعلى لتقديرات الصناعة بعد المراجعة.
كما خفضت أوبك تقديراتها لنمو الطلب العالمي في عام 2025 إلى 1.64 مليون برميل يوميا من 1.74 مليون برميل يوميا.
محت أسعار النفط يوم الاثنين كل مكاسب الأسبوع الماضي مع فشل خطط التحفيز الصينية في بث الثقة بين المستثمرين، بينما ظلت السوق متوترة بشأن الهجمات الاسرائيلية المحتملة على البنية التحتية النفطية الايرانية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 1.35 دولار أو 1.7% إلى 77.69 دولار للبرميل الساعة 0902 بتوقيت جرينتش، في حين انخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.32 دولار أو 1.75% إلى 74.24 دولار للبرميل. ارتفع برنت 99 سنت الأسبوع الماضي، بينما ارتفع غرب تكساس الوسيط 1.18 دولار.
وفقا للبيانات الرسمية الصادرة يوم السبت، تفاقمت الضغوط الانكماشية في الصين في سبتمبر. ترك مؤتمر صحفي في نفس اليوم المستثمرين في تخمين حول الحجم الاجمالي لحزمة التحفيز لاحياء ثروات ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
فقد مؤشر أسعار المستهلكين في الصين التوقعات الشهر الماضي، في حين انخفض مؤشر أسعار المنتجين بأسرع وتيرة في ستة أشهر، بانخفاض 2.8% على أساس سنوي، وفقا للمكتب الوطني للإحصاء.
وتفوقت الأخبار السلبية من الصين على مخاوف السوق بشأن الاحتمال المتبقي بأن الرد الاسرائيلي على الهجوم الصاروخي الايراني في 1 أكتوبر قد يعطل إنتاج النفط.
صرحت الولايات المتحدة يوم الأحد إنها سترسل قوات إلى إسرائيل مع نظام مضاد للصواريخ متقدم في نشر غير عادي للغاية يهدف إلى تعزيز الدفاعات الجوية للبلاد.
يقول المسئولون إن الولايات المتحدة كانت تحث إسرائيل بشكل خاص على معايرة ردها لتجنب اشعال حرب أوسع في الشرق الأوسط، حيث أعرب الرئيس بايدن علنا عن معارضته للهجوم الاسرائيلي على المواقع النووية الايرانية ومخاوفه بشأن توجيه ضربة للبنية التحتية للطاقة في إيران.
انخفضت عوائد سندات منطقة اليورو بشكل طفيف يوم الاثنين بعد ارتفاعها في الأسبوع السابق، حيث يتطلع المستثمرون إلى خفض أسعار الفائدة المتوقع من البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
انخفضت عوائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات ، وهو المعيار القياسي لكتلة منطقة اليورو، بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 2.26%.
وانخفض عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات أيضا بنحو نقطة أساس، متماشيا مع بقية السوق حتى بعد أن عدلت وكالة التصنيف الائتماني فيتش توقعات فرنسا إلى "سلبية" من "مستقرة" يوم الجمعة، مستشهدة بزيادات في السياسة المالية والمخاطر السياسية.
أغلقت اسواق السندات الأمريكية يوم الاثنين وكان تقويم البيانات الاقتصادية محدود، مما ترك المستثمرين يتطلعون إلى اجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، حيث من المتوقع أن يخفض البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.25%.
وانخفض العائد على السندات الايطالية لأجل 10 سنوات بمقدار 2 نقطة أساس عند 3.548%.
وانخفض العائد على السندات الالمانية لأجل عامين ، والذي يعتبر أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي، بمقدار ثلاث نقاط أساس عند 2.232%.
استقرت أسعار الذهب يوم الاثنين مع تقييم المستثمرين لاعلان التحفيز الصيني في نهاية الأسبوع، بينما ركزوا أيضا على تعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن المزيد من اشارات خفض أسعار الفائدة.
تغيرت المعاملات الفورية للذهب تغير طفيف عند 2657.93 دولار للاونصة الساعة 0548 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن حوالي 1% في الجلسة السابقة.
استقرت العقود الاجلة للذهب الأمريكي عند 2675 دولار.
صرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade، إن الالتزام المحتمل بالتحفيز المالي من الصين يشير إلى اقتصاد أكثر صحة، مما يبشر بالخير للطلب على الذهب ولكن السوق بحاجة إلى رؤية المزيد من الاجراءات الملموسة.
قالت الصين يوم السبت إنها ستزيد "بشكل كبير" من ديونها لاحياء اقتصادها المتعثر، لكنها تركت المستثمرين في حيرة بشأن الحجم الاجمالي لحزمة التحفيز.
سيراقب المستثمرون تعليقات مسئولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع للحصول على المزيد من التلميحات بشأن تخفيضات أسعار الفائدة القادمة، جنبا إلى جنب مع بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية.
واضاف ووترر "إذا أثار المتحدثون باسم الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع المزيد من الشكوك حول عدد تخفيضات أسعار الفائدة التي يمكن أن تحدث بين الآن ونهاية العام، فإن أي ارتفاع ناتج عن ذلك في الدولار قد يؤدي إلى اختبار مستويات دعم الذهب حول 2600 دولار مرة أخرى".
أظهرت البيانات يوم الجمعة أن أسعار المنتجين الامريكية لم تتغير الشهر الماضي، مما يعزز الحجة لصالح خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار ربع نقطة في اجتماعات السياسة الفيدرالية القادمة.
يرى المتداولون فرصة بنسبة 89% تقريبا لخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه في نوفمبر، وفرصة بنسبة 11% لإبقائه على أسعار الفائدة دون تغيير.
يفضل المعدن ذو العائد الصفري في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، مما وضع ضغوط على المعادن المقومة بالدولار. الدولار الأقوى يجعلها أقل جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 31.39 دولار للاونصة وانخفض البلاتين 1% لـ 974.88 دولار. يستعد كلا المعدنين لانهاء سلسلة مكاسب استمرت جلستين.
واصل البلاديوم انخفاضه ، متراجعا بنسبة 0.9% لـ 1058.98 دولار.
احتفظ الدولار بمكاسبه وواصل بعض مكاسبه في التداولات الآسيوية يوم الاثنين حيث تسببت عطلة في اليابان في استنزاف السيولة، مما جعل إعلانات التحفيز الصينية المخيبة للآمال إلى حد ما في نهاية الأسبوع محور اهتمام السوق.
انخفض اليورو بنسبة 0.13% إلى 1.0922 دولار وكان الاسترليني فاتر لكنه انخفض بنسبة 0.2% في وقت ما. وارتفع الدولار بنسبة 0.13% مقابل الين الياباني إلى 149.2750.
كان مؤشر الدولار أعلى بقليل من 103 ويقترب من ذروة الأسبوع الماضي، وهي أعلى مستوياته منذ منتصف أغسطس، على خلفية قيام المتداولين بتقليص رهاناتهم على المزيد من التخفيضات الضخمة لأسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعاته المتبقية هذا العام.
صرحت الصين يوم السبت إنها ستزيد بشكل كبير من اصدار الديون الحكومية لتقديم اعانات للاشخاص ذو الدخل المنخفض ودعم سوق العقارات وتجديد رأس مال البنوك الحكومية في سعيها لاحياء النمو الاقتصادي المتعثر.
كانت تحركات العملات في الاسواق الرئيسية فاترة الأسبوع الماضي. فقد انخفض كل من الين واليورو بنحو 0.3% لكل منهما، وخسر الاسترليني 0.4% وقفز مؤشر الدولار 0.4%.
من غير المرجح أن تقدم سندات الخزانة الامريكية الكثير من الدعم يوم الاثنين، حيث أن الأسواق اليابانية والأمريكية مغلقة بسبب العطلات.
تركت بيانات الأسبوع الماضي الامريكية التي أظهرت ارتفاع التضخم الاستهلاكي بشكل طفيف عن المتوقع وكذلك ارتفاع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية التوقعات سليمة بأن يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر وديسمبر.
يترقب المتداولون بيانات مبيعات التجزئة وطلبات البطالة الامريكية يوم الخميس، ومراجعة السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي.
يتحدث محافظ الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر في وقت لاحق يوم الاثنين. وهو أحد الأصوات التي تدعم خفض أسعار الفائدة بشكل أكبر لأنه يشعر الآن بالقلق من أن وتيرة زيادات الأسعار أقل من هدف الاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة بعد أن استقرت عند مستويات أعلى في اليوم السابق، لكن ظلت الاسعار على مسار ثاني مكسب أسبوعي مع تقييم المستثمرين لتأثير الأضرار التي سببها الاعصار على الطلب الأمريكي مقابل أي تعطل واسع النطاق للامدادات إذا هاجمت إسرائيل مواقع نفطية إيرانية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 94 سنت أو 1.2% إلى 78.46 دولار للبرميل الساعة 0650 بتوقيت جرينتش. وانخفضت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 86 سنت أو 1.1% إلى 74.99 دولار للبرميل.
وعلى مدار الأسبوع، كان كلا الخامين القياسيين متجهين نحو المكاسب.
في الولايات المتحدة، ضرب الاعصار ميلتون المحيط الأطلسي يوم الخميس بعد أن شق مسار مدمر عبر فلوريدا، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وترك الملايين بدون كهرباء. وقد يؤدي الدمار إلى تقليص استهلاك الوقود في بعض مناطق أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم.
ارتفعت أسعار النفط الخام هذا الشهر بعد أن أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخ على إسرائيل في 1 أكتوبر، مما أثار احتمالات الانتقام من منشآت النفط الإيرانية. ولم ترد إسرائيل بعد، وتراجعت أسعار النفط الخام وظلت مستقرة نسبيا طوال الأسبوع.
لكن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف جالانت قال إن أي ضربة ضد إيران ستكون "قاتلة ودقيقة ومفاجئة".
وتدعم إيران عدة مجموعات تقاتل إسرائيل، بما في ذلك حزب الله في لبنان وحماس في غزة والحوثيين في اليمن.
صرحت ثلاثة مصادر خليجية لرويترز إن دول الخليج تضغط على واشنطن لمنع اسرائيل من مهاجمة مواقع النفط الإيرانية، خوفا من تعرض منشآتها النفطية لإطلاق نار من وكلاء طهران إذا تصاعد الصراع.
من ناحية الامدادات ، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الخميس إنها أعادت الإنتاج إلى مستويات قريبة من مستويات ما قبل أزمة البنك المركزي في البلاد، حيث بلغ 1.22 مليون برميل يوميا.
قفزت أسعار الذهب يوم الجمعة بعد أن أكدت البيانات الأخيرة الرهانات على خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي الشهر المقبل، في حين ينتظر المشاركون في السوق تقرير مؤشر أسعار المنتجين الامريكي للحصول على مزيد من التوجيه.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.6% لـ 2644.16 دولار للاونصة الساعة 0514 بتوقيت جرينتش لكنها انخفضت حوالي 0.3% هذا الاسبوع. سجلت الاسعار مستوى قياسي مرتفع عند 2685.42 دولار الشهر الماضي.
ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.8% إلى 2661.40 دولار.
انخفض مؤشر الدولار من أعلى مستوى في شهرين، مما جعل المعدن أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
أظهرت البيانات الصادرة يوم الخميس أن أسعار المستهلكين الامريكية ارتفعت أكثر قليلا من المتوقع في سبتمبر، في حين ارتفعت طلبات إعانة البطالة إلى 258 ألف في الأسبوع المنتهي في 5 أكتوبر، مقابل تقديرات بـ 230 ألف. وتتجه كل الأنظار الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المنتجين المقرر صدورها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
تتوقع الأسواق حاليا احتمالات بنسبة 84.4% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نوفمبر ، مقارنة بنسبة 76% قبل البيانات، واحتمالات بنسبة 15.6% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير.
انخفاض أسعار الفائدة يقلل من التكلفة البديلة للاحتفاظ بالمعدن.
من ناحية اخرى ، صرحت وزارة الصحة اللبنانية إن الضربات الاسرائيلية على وسط بيروت مساء الخميس أسفرت عن مقتل 22 شخص.
ولاحظ المحللون أن التصعيد في الوضع في الشرق الأوسط قد يدعم الذهب، الذي يعتبر ملاذ آمن خلال أوقات الاضطرابات.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 31.28 دولار للاونصة وقفز البلاتين 1% لـ 976.55 دولار. يتجه كلا المعدنين لانخفاضات اسبوعية.
استقر البلاديوم بنسبة 1% لـ 1080.27 دولار ، وارتفع حوالي 7% هذا الاسبوع.